مجلس الوزراء‏ السعودي: الاعتداءات الحوثية تستهدف عصب الاقتصاد العالمي ‏

مجلس الوزراء‏ السعودي: الاعتداءات الحوثية تستهدف عصب الاقتصاد العالمي ‏

[ad_1]

مجلس الوزراء أكد أن المملكة ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مقدراتها ومكتسباتها ‏الوطنية

جدد مجلس الوزراء السعودي، التأكيد على إدانة المملكة للمحاولات المتواصلة التي تقوم بها ‏الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، ومنها ‏الاعتداء التخريبي الجبان على محطة توزيع المنتجات البترولية بجازان، مشيراً إلى أن ھذه ‏الاعتداءات، التي تُرتكب ضد المنشآت الحيوية، لا تستهدف المملكة ومنشآتها الاقتصادية ‏فحسب، وإنما عصب الاقتصاد العالمي وأمن صادراته وإمداداته النفطية، والتأثير على ‏الملاحة البحرية‎.

وأكد المجلس في جلسة عقدها أمس عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد ‏العزيز، أن المملكة ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية، ‏بما يحفظ أمن الطاقة واستقرار إمداداتها والصادرات البترولية والتجارة العالمية، ووقف تلك ‏الاعتداءات التي تُعد استمراراً للوصاية الإيرانية على القرار السياسي والعسكري للمليشيات ‏بما يحقق أجندتها التخريبية لنشر الفوضى وتقويض الأمن الإقليمي والدولي، وتأكيداً لرفض ‏ميليشيا الحوثي الإرهابية لمختلف الجهود السياسية لإنهاء الأزمة اليمنية لاسيما بعد إعلان ‏مبادرة المملكة للسلام‎.‎

وتناول المجلس، جملة من التقارير عن مجريات الأحداث وتطوراتها، حيث جدد بحسب وزير ‏الإعلام السعودي المكلف الدكتور ماجد القصبي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية (واس)، ‏دعم المملكة للجهود الرامية إلى ضمان انسياب حركة الملاحة والتجارة البحرية وسلاسل ‏الإمداد العالمية في قناة السويس، والتهنئة لجمهورية مصر العربية بنجاح تعويم السفينة ‏الجانحة، وإعادة حركة الملاحة البحرية الدولية إلى مسارها الطبيعي‎.‎

وأطلع خادم الحرمين، مجلس الوزراء، على فحوى لقائه برئيس وزراء العراق مصطفى ‏الكاظمي، وما تضمنه من التأكيد على الروابط والوشائج الراسخة والتاريخية بين البلدين ‏وشعبيهما الشقيقين، والاتفاق على توسيع آفاق التعاون الثنائي وتعزيزها في مختلف ‏المجالات، وتكثيف التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية، بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن ‏والاستقرار في المنطقة، والسعي المشترك لإرساء دعائمه‎.‎‏ ‏

ثم اطّلع المجلس، على مضمون الاتصال الهاتفي بين الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، ‏والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني، ونتائج اجتماعه مع مستشار الدولة ‏في جمهورية الصين الشعبية وزير الخارجية وانغ يي، وما جرى خلالهما من استعراض ‏أوجه العلاقات ومجالات التعاون المشترك والفرص الواعدة لتطويرها في شتى القطاعات‎.‎

وبارك المجلس، ما أعلنه ولي العهد، بشأن مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط ‏الأخضر”، اللتين سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة، ووضعها ‏في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، تحقق المستهدفات العالمية، وذلك تعزيزاً ‏للجهود البيئية القائمة في المملكة وفق رؤية 2030، وانطلاقاً من الدور الريادي لها تجاه ‏القضايا الدولية المشتركة، واستكمالاً لما قامت به لحماية كوكب الأرض خلال فترة رئاستها ‏لمجموعة العشرين العام الماضي‎.‎

وأعرب مجلس الوزراء، عن تقديره لما عبرت عنه الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول ‏الخليج العربية والشرق الأوسط، من استعدادها للعمل مع المملكة لتحقيق أهداف (مبادرة ‏الشرق الأوسط الأخضر)، التي ستعود بالنفع للمنطقة والعالم، بما تتضمنه من مبادرات ‏طموحة، تستهدف تخفيض انبعاثات الكربون وتعزيز الصحة العامة وجودة الحياة وتحسين ‏كفاءة انتاج النفط ورفع معدلات الطاقة المتجددة وتحقيق التنمية المستدامة‎.‎

واستعرض المجلس، مستجدات جائحة كورونا محلياً وعالمياً في الجانبين الصحي والوقائي، ‏والجهود المبذولة في المملكة لحماية الصحة العامة للمجتمع، والسعي لعودة الحياة لطبيعتها، ‏والتوسع الكبير في حملة التطعيم باللقاحات في عموم المناطق، مجدداً التأكيد على أهمية ‏الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات المعتمدة‎.‎

وفي الشأن المحلي، ثمن مجلس الوزراء، الأمر الكريم بتقديم اختبارات الفصل الدراسي ‏الثاني لجميع مراحل التعليم والانتهاء منها قبل بداية إجازة عيد الفطر، كما قدّر مجلس ‏الوزراء، الجهود والمتابعة الأمنية الاستباقية لنشاطات الشبكات الإجرامية، التي تمتهن ‏تهريب المواد المخدرة إلى المملكة، وإسهام المديرية العامة لمكافحة المخدرات والهيئة العامة ‏للجمارك في حماية أفراد المجتمع من هذه الآفة، وذلك إثر إحباط محاولة تهريب أكثر من 10 ‏ملايين قرص إمفيتامين‎.

واطلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك ‏مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية ‏والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء ‏بمجلس الوزراء في شأنها‎.‎

وانتهى مجلس الوزراء، إلى ما يلي‎ :‎

أولاً : تفويض وزير البيئة والمياه والزراعة ــ أو من ينيبه ــ بالتباحث مع الجانب الأوزبكي ‏في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تطوير البيطرة والثروة الحيوانية بين وزارة ‏البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية والهيئة العامة لتطوير البيطرة والثروة ‏الحيوانية في جمهورية أوزبكستان، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، ‏لاستكمال الإجراءات النظامية‎.‎

ثانياً : الموافقة على اتفاقية بين السعودية ومنظمة السياحة العالمية بشأن إنشاء مكتب إقليمي ‏لمنظمة السياحة العالمية في الشرق الأوسط، مقره الرياض‎.‎

ثالثاً : الموافقة على بروتوكول ملحق بمذكرة تعاون بين حكومة المملكة وحكومة اليابان ‏حول تنفيذ الرؤية السعودية ــ اليابانية (2030‏‎).‎

رابعاً : تفويض محافظ البنك المركزي السعودي ــ أو من ينيبه ــ بالتباحث مع الجانب ‏السنغافوري في شأن مشروع اتفاقية تعاون في مجال التقنية المالية والابتكار بين البنك ‏المركزي السعودي في المملكة وسلطة النقد السنغافورية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة ‏النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة‎.‎

خامساً : الموافقة على ميثاق تأسيس منظمة التعاون الرقمي‎.‎‏ ‏

سادساً : تعديل اسم (المعهد الملكي للفنون) الوارد في الاستراتيجية الوطنية للثقافة، الصادرة ‏بقرار مجلس الوزراء رقم (414) وتاريخ 19 / 7 / 1440هـ، ليكون (المعهد الملكي للفنون ‏التقليدية)، والموافقة على ترتيباته التنظيمية‎.‎

سابعاً : الموافقة على الترتيبات التنظيمية للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم‎.

ثامناً : الموافقة على نظام التبرع بالأعضاء البشرية‎.‎

تاسعاً : تعيين سارة السحيمي، عضواً في مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية ‏العربية السعودية ــ ممثلة عن القطاع الخاص ــ‎ .‎

عاشراً : الموافقة على إلغاء النظام الأساسي لمكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول ‏الخليج العربية، الموافق عليه بالمرسوم الملكي رقم ( م / 3 ) وتاريخ 17 / 5 / 1415هـ‎.

حادي عشر : اعتماد الحسابات الختامية لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وجامعة ‏نجران، وجامعة الباحة‎.‎

ثاني عشر : الموافقة على ترقيات وتعيين للمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة)، ‏وتعيينات على وظيفة (وزير مفوض)، وذلك على النحو الآتي‎ :‎

ـ ترقية عبدالمحسن بن حميد إلى وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الخامسة عشرة) ‏بإمارة منطقة المدينة المنورة‎.‎

ـ ترقية سعود السلمه إلى وظيفة (مستشار أمني) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الداخلية‎.

ـ ترقية محمد آل الشيخ إلى وظيفة (وكيل الوزارة المساعد لشؤون أصول المساجد وأوقافها) ‏بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد‎.‎

ـ ترقية حمد الرميح إلى وظيفة (مدير عام إدارة الموارد البشرية) بالمرتبة (الرابعة عشرة) ‏بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية‎.‎

ـ تعيين محمد البيز على وظيفة (مدير عام التعليم الأهلي) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة ‏التعليم‎.

ـ ترقية أحمد بن إبراهيم بن عبدالله الزويهري إلى وظيفة (مدير عام مكتب وزير الدولة) ‏المرتبة (الرابعة عشرة) بالأمانة العامة لمجلس الوزراء‎.‎

ـ ترقية فهد الحقباني إلى وظيفة (مدير عام الشؤون الإدارية والمالية) بالمرتبة (الرابعة ‏عشرة) بدارة الملك عبدالعزيز‎.‎

ـ تعيين الآتية أسماؤهم على وظيفة (وزير مفوض) في وزارة الخارجية‎ :‎

ـ صقر القرشي‎.‎

ـ محمد العجمي‎.‎

ـ صالح النويصر‎.‎

ـ محمد جستنيه‎.‎

ـ ماجد العتيبي‎.‎

ـ معيض السلمي‎.‎

ـ فراج الدوسري‎.‎

ـ وجدي محرم‎.‎

ـ سعود آل مساعد‎.‎

ـ سلطان مهاوش‎.‎

ـ عبدالهادي العتيبي‎.‎

ـ عامر الشهري‎.‎

كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من ‏بينها تقارير سنوية لوزارة الدفاع، والهيئة العامة للجمارك، والهيئة الوطنية للأمن ‏السيبراني، وصندوق تنمية الموارد البشرية، وهيئة حقوق الإنسان، وقد اتخذ المجلس ما يلزم ‏حيال تلك الموضوعات‎.‎




[ad_2]

Source link

Leave a Reply