من خلال تذليل العديد من الصعوبات وحل المشكلات وتقديم الرعاية لهم

“وفاء” يستهدف خدمة 560 طالباً وطالبةً من أبناء الشهداء بـ”تعليم بعسير”

وظف مكتب وفاء في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير إمكاناته لخدمة أبناء الشهداء ومنسوبي التعليم المتوفين للعام الدراسي الجاري، من خلال تذليل الصعوبات، وحل المشكلات التي قد تواجههم، وتقديم كافة أنواع الخدمات والرعاية لهم بمتابعة من المدير العام للتعليم سعد الجوني.

يأتي ذلك عرفاناً بالدور العظيم الذي قدمه الشهداء، ومنسوبو التعليم المتوفون في تحقيق البناء والرفعة للوطن.

وأوضحت مديرة المكتب عائشة آل مبارك، أن عدد الطلاب والطالبات المستفيدين من الخدمات بلغ 560 طالبا وطالبة، يمثلون 278 من أبناء وبنات الشهداء، و105 من أبناء وبنات منسوبي التعليم المتوفين أثناء تأدية العمل الرسمي، و200 طالبا وطالبة من أبناء وبنات منسوبي التعليم المتوفين خارج نطاق العمل الرسمي، مشيرة إلى أن المكتب أتم عددا من الإنجازات في المجال التعليمي التربوي تمثلت في تسليم الدفعة الأولى والثانية من أجهزة الحاسب الآلي لمستفيدي المكتب حيث بلغت 112 جهازا مكتبيا؛ لدعم مسيرة الطلاب والطالبات التعليمية في ظل جائحة كورونا، كذلك تم تسليم 400 شريحة بيانات لجميع مستفيدي المكتب ضمن مبادرة “كلنا عطاء” للدخول على منصة مدرستي، إضافة إلى تقديم 30 ساعة تدريبية في القدرات العامة لـ20 طالبا وطالبة وتنفيذ برنامج تدريبي لشرح منصة مدرستي.

وأضافت” آل مبارك”: أنه تم القيام بزيارات ميدانية للمدارس للوقوف على التحصيل العلمي، والخدمات الإرشادية المقدمة للطلاب والطالبات، وتقديم خصومات بلغت 25% بالشراكة مع بعض القطاعات التدريبية والطبية وحجز 25 مقعدا خاصا لمستفيدي المكتب في البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين.

أما ما يخص المجال الإرشادي فذكرت ” آل مبارك” أنه تم تقديم خدمة “رفد” لمستفيدي ومستفيدات المكتب من أجل الإسهام الفاعل في حل المشكلات التي يتعرض لها الطلاب والطالبات من خلال شركاء النجاح للمكتب، حيث تم الرد على استفسارات 100 مستفيد ومستفيدة، وفيما يخص المجال النفسي والدعم المعنوي تم تنفيذ برامج إعلامية لإبراز مكانة الشهداء وأبنائهم وبناتهم، وتنفيذ مشروع “ذكرى الوفاء”، وتقديم 100 وجبة مجانية واحتساب أجرها للشهداء و520 وجبة كصدقة عن المعلمين المتوفين، وتنفيذ احتفال لذويهم بالشراكة مع وحدة ” ارتقاء ” فضلا عن إلحاق المستفيدين ببرامج للفروسية من خلال خصومات بالشراكة مع عدة جهات رياضية وصحية واجتماعية وخيرية.