[ad_1]
وخلال لقاء، عبر تقنية التواصل المرئي، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خص الأمين العام بالذكر:
- إعادة انضمام الولايات المتحدة لاتفاق باريس حول تغير المناخ بما “يبعث رسالة أمل إلى العالم”،
- استئناف الالتزام بالعمل مع منظمة الصحة العالمية، الذي يعد مؤشرا مهما على التضامن مع الاستجابة الدولية لجائحة كـوفيد-19،
- إعادة الانخراط مع مجلس حقوق الإنسان، وهو أمر سيعزز الصوت المهم للولايات المتحدة بشأن أكثر القضايا إلحاحا في هذا المجال.
لقاحات كوفيد-19
وأكد أنطونيو غوتيريش أن التعاون بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة أساسي لعملهما المشترك. وقال إن التزامات ومساهمات الولايات المتحدة مهمة لحل التحديات الدولية الكثيرة التي يواجهها العالم، بدءا من جائحة كوفيد-19.
وأكد أن القضاء على الجائحة في كل مكان يتطلب القيام بحملة تطعيم دولية، وأعرب عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة يمكن أن تقوم بدور مهم للغاية في ذلك. وأشار الأمين العام إلى اقتراحه بأن تشكل مجموعة الدول العشرين، ذات الاقتصادات المتقدمة والناشئة، مجموعة عمل طارئة لتطوير وتنسيق مثل هذه الخطة. ولكنه أكد أن هذا الجهد لا يمكن أن ينجح بدون دور قيادي أمريكي فعال.
العمل المناخي
وفي تصريحه خلال اللقاء، الذي نُقلت دقائقه الأولى مباشرة عبر موقع البث الشبكي للأمم المتحدة، تحدث أنطونيو غوتيريش عن أهمية مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ المقرر عقده في غلاسغو في المملكة المتحدة أواخر العام الحالي.
وقال إن العمل مع الولايات المتحدة يتواصل عن كثب لبناء تحالف دولي لتحييد أثر الكربون بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين، ولحشد الزخم لإحداث قفزة نوعية في مجال التكيف مع تغير المناخ وتمويل دعم الدول النامية.
وشدد الأمين العام على ضرورة عدم نسيان عنصر التكيف في مجال العمل المناخي، وقال إن الأمم المتحدة تعول على القيادة الأمريكية في هذا المجال.
وقال إن الأمم المتحدة والولايات المتحدة تدركان أهمية الاستثمار في التعافي المستدام والجامع من الجائحة، لإعادة تفعيل عقد العمل من أجل تحقيق أهـداف التنمية المستدامة.
السلم والأمن
وفيما يسبب الصراع والعنف معاناة هائلة ومخاطر بحدوث مجاعة في 6 دول على الأقل، شدد غوتيريش على الحاجة إلى طفرة في الدبلوماسية من أجل السلام.
وقال “سنعمل من أجل التوصل إلى اتفاقات دائمة في أفغانستان واليمن، ولتكريس جهودنا في ليبيا، وتحقيق تقدم ملموس عبر الحوار السياسي في سوريا، واستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط”.
وأكد الأمين العام الحاجة لحركة جديدة من أجل السلام سواء في مناطق الحروب أو في المنازل حيث تواجه النساء والفتيات جائحة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
كما شدد أنطونيو غوتيريش على أهمية الاستجابة لدعوته للعمل من أجل حقوق الإنسان، وقال إن الناس في كل مكان يطالبون بإنهاء العنصرية المنهجية والتمييز والاضطهاد، وبحماية حقوق النساء والمهمشين والأقليات.
وأكد إيمانه بأن الأمم المتحدة هي المكان الملائم للتعامل مع التحديات والتأكيد على القيم المشتركة.
المزيد عن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي لاحقا
[ad_2]
Source link