[ad_1]
وصفت «الرابطة الاتحادية لشركات الصناعة الألمانية» نبأ تعويم سفينة «إيفر غيفن» التي كانت جانحة في قناة السويس بأنه «نبأ سار للغاية» لسلاسل التوريد العالمية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
كانت «هيئة قناة السويس» أعلنت، في وقت سابق من اليوم (الاثنين)، نجاح جهود تحريك السفينة البنمية «إيفر غيفن» الجانحة بالقناة، ونشرت الصفحة الرسمية لـ«هيئة قناة السويس»، بثاً مباشراً لتحريك السفينة في القناة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للرابطة هولغر لوش: «لولا التحريك الحالي لكانت المشكلات في حركة النقل البحري بين أوروبا وآسيا قد تفاقمت مع كل يوم آخر يمر». وأضاف أنه من المتوقع استمرار التأخيرات، وأوضح أن «من المحتمل أن يستغرق فك التزاحم لنحو 400 سفينة حتى مع نجاح فتح القناة، ما يتراوح بين 3 و6 أيام، وبمجرد أن يصبح العبور عبر القناة ممكناً مرة أخرى، فسينتقل التكدس إلى الموانئ».
وحذر لوش من أن تأخر أعمال المناولة وأوقات انتظار السفن بالموانئ في الأسابيع المقبلة سيؤدي إلى حدوث ضغط إضافي على سلاسل التوريد فـ«الضغط في النقل البحري سيظل قائماً»، وأضاف: «لا يمكن توقع تخفيف وضع سلاسل التوريد البحرية قبل الربع الثالث».
كان قطاع الكيماويات والدوائيات في ألمانيا قد حذر من حدوث تداعيات طويلة الأمد على التجارة بعد حادثة جنوح سفينة «إيفر غيفن» بقناة السويس رغم تحريك السفينة وقطرها.
[ad_2]
Source link