[ad_1]
قال المركز السعودي لكفاءة الطاقة إن التعرّف التام على مواصفات المركبة الجديدة قبل الشراء، والإلمام بمزاياها الفنية والميكانيكية كفيل بتوفير كميات كبيرة من الوقود على المدى البعيد، مشيراً إلى أن الاهتمام بشكل المركبة الخارجي فحسب، دون النظر إلى الجوانب الأخرى، قد يكلف صاحبها الكثير مستقبلاً.
وأورد المركز ضمن فعاليات حملته «سيارتك تفزع لك» الكثير من النصائح والإرشادات الفنية. وقال إن الالتزام بمضمون هذه الإرشادات وتطبيقها على أرض الواقع يضمن لقائد المركبة المحافظة التامة على مركبته من جانب، والأهم من ذلك توفير معدل استهلاك الطاقة من جانب آخر.
وقال المركز إن «سوق السيارات السعودي مليء بجميع الأنواع والموديلات وأيضاً الأحجام المختلفة، التي تتطلب من أي عميل التعرف على مزايا كل نوع وحجم استهلاكه من الطاقة، ومن ثم اختيار النوع المناسب الذي يؤدي المهمة، ويوفر الوقود».
بطاقة الطاقة
وتُظهر بطاقة الطاقة الموجودة على كل سيارة حجم استهلاكها من الوقود بحسب المسافة التي تقطعها. وقال المركز إن «كل شخص يرغب في شراء سيارة عليه أن يتعلم كيف يقرأ بطاقة الطاقة على هذه السيارة قبل شرائها، كما أن عليه أن يدرج مزايا توفير الطاقة ضمن المعايير التي على أساسها يختار مركبة دون أخرى».
وقال المركز إن حجم المركبة ووزنها يشيران إلى كميات الوقود التي تحتاجها للعمل بكفاءة عالية، موصياً أن يختار كل شخص مركبته بحسب احتياجاته الفعلية. وقال: «إذا كانت أسرة الشخص قليلة العدد، ومشاويرها في نطاق جغرافي محدود، فلا داعي لشراء المركبات كبيرة الحجم والضخمة أو ذات الدفع الرباعي، لأنها تستهلك كميات كبيرة من الوقود، مقارنة بالمركبة الصغيرة التي تقوم بالمهمة نفسها، ولكن بكميات قليلة من الوقود».
تطبيقات الخرائط
من ناحية أخرى، نصح مركز كفاءة الطاقة قائد المركبة باستخدام تطبيقات الخرائط (GBS) في حال الرغبة في الذهاب إلى مكان يجهله بدلاً من سؤال الآخرين. وقال: «هناك من لا يستخدمون مثل هذه التطبيقات، ويفضلون بدلاً منها قطع الطرق ذهاباً وإياباً بحثاً عن العنوان المجهول، وسؤال عابري الطريق عنه، وهو ما يسفر عن قطع مسافات طويلة، تستهلك كميات كبيرة من الوقود، كان بإمكان قائد المركبة توفيرها إن استخدم تطبيقات الخرائط منذ البداية».
نصيحة أخرى، أسداها المركز، وقال: «القيادة الهادئة، والضغط برفق ولين على دواسة البنزين أو مكابح الفرامل يقللان من استهلاك الوقود».
القيادة بعنف والتوقف المفاجئ
وتابع المركز: «أما القيادة بعنف، والسرعة بشكل مفاجئ، والتوقف أيضاً بشكل مفاجئ فتعمل على هدر كميات كبيرة من الوقود، يستطيع الشخص أن يتجنبها إذا استبدل هذه الآلية بآلية أكثر هدوءاً وتخلو من القيادة السريعة، والوقوف بشكل مفاجئ».
وأخيراً نصح مركز كفاءة الطاقة بتعزيز الصيانة الدورية للمركبة من الجهة الموصي بها، وعندم انتظار أن تتعطل المركبة، لإجراء صيانة. وقال: «توجد أعطال غير واضحة، لا يتوصل إليها إلا العامل الفني الماهر أو الأجهزة المستخدمة في الإصلاح، وبقاء هذه الأعطال دون إصلاحها يؤثر على أجهزة السيارة، ويزيد من عدد الأعطال الأخرى، وهذه الأعطال قد تزيد من حجم استهلاك الوقود، أما إصلاحها أولاً بأول فيقلل من أي هدر للوقود».
[ad_2]
Source link