دشن الجهاز الفني لفريق الهلال، برنامجاً تدريبياً مكثفاً، وذلك من خلال إضافة حصة تدريبية صباحية يتم التركيز فيها على الجانب البدني.
ويهدف البرازيلي روجيرو ميكالي لتكثيف استعدادات الفريق لهذه لمرحلة المهمة، سواء على صعيد بطولة دوري أبطال آسيا التي ستقام بنظام التجمع لدور المجموعات منتصف أبريل (نيسان) المقبل، أو منافسات دوري المحترفين الذي يتصدره بفارق ثلاث نقاط عن وصيفه الشباب.
ويتطلع الهلال للحفاظ على لقبه في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حيث سيواجه الاتحاد بعد استئناف الأنشطة الرياضية المتوقفة حالياً بسبب أيام الفيفا الدولية، على أن يطوي صفحة الدوري استعداداً لبطولة دوري أبطال آسيا، ثم يعود بعدها لخوض المواجهات الأخيرة في البطولة المحلية.
وباتت عناصر الفريق الأزرق في جاهزية كاملة للمشاركة بعد تجاوزهم للإصابات التي لحقت بهم خلال الفترة الماضية، باستثناء سلمان الفرج قائد الفريق الذي دخل المرحلة الأخيرة من برنامجه التأهيلي والإعدادي والتي ستستمر لعدة أسابيع قبل المشاركة في التدريبات الجماعية.
ويترقب الجهاز الطبي بنادي الهلال الحالة الصحية للمهاجم عبد الله الحمدان، الذي أثبتت الفحوصات إصابته بفيروس كورونا خلال وجوده في معسكر المنتخب السعودي وتماثله للشفاء من الإصابة العضلية التي لحقت به وغيبته عن المشاركة مع فريقه الهلال خلال مباراتي الوحدة والقادسية.
ومن المتوقع أن يكون الحمدان حاضراً في خيارات الفريق خلال مباراة الاتحاد «كلاسيكيو كرة القدم السعودية»، والذي سيقام في التاسع من أبريل المقبل، وذلك بحسب معدلات اللياقة لدى اللاعب العائد من إصابتين.
ويمثل الحمدان إضافة فنية جديدة لفريق الهلال الذي سيعول على اللاعب الشاب كثيراً في بطولة دوري أبطال آسيا، خاصة في ظل اختيار البرازيلي روجيرو ميكالي للاعب محور الارتكاز الكولومبي جوستافو كويلار ضمن قائمة الفريق في البطولة الآسيوية على حساب لوسيانو فييتو أو الإيطالي سيباستيان جيوفينكو.
من جانب آخر، نشر حساب النادي الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» دراسة لشركتي نيلسون وبلينك فاير والمختصة بأبحاث السوق، الأرقام التي حققها الهلال بالظهور مع شركائه عبر الوسائل الإعلامية التي ظهر من خلالها النادي الأزرق.
وأوضح النادي أن مرات ظهور شركاء النادي في منصات التواصل الاجتماعي بلغت 9.5 مليار، في حين بلغت عوائد ظهور هذه الشركات مادياً 230 مليون ريال، بالإضافة لمبلغ 80 مليون ريال كقيمة عوائد جراء الظهور التلفزيوني لشركاء الفريق، وذلك قبل وأثناء المباريات لموسم 2019 – 2020.