يواصل المبعوثان الأممي مارتن غريفيث والأمريكي تيموثي ليندركينغ جولاتهما ولقاءاتهما مع قيادات الشرعية في الرياض. وأكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك أمس (الأحد) لغريفيث حرص الحكومة الشرعية على إنهاء الحرب. وقال خلال اللقاء إن الدعم والاستجابة للمبادرة السعودية خطوة مهمة نحو تحقيق السلام المستدام في اليمن، متهماً المليشيا باستمرار التصعيد العسكري في مختلف الجبهات خصوصاً مأرب.

في غضون ذلك، كشف ناشطون يمنيون بالوثائق تورط وزير الإعلام في حكومة الانقلاب ضيف الله الشامي في تجنيد عشرات الأطفال تحت مسمى «فرسان الإعلام». واتهم الناشطون الشامي بخداع الأطفال الذين كانوا يذهبون إلى مدارسهم بأنهم سيعملون في مجال الإعلام في القنوات وسيكونون فرساناً لكنه دفع بهم إلى جبهات القتال في صفوف المليشيا، مؤكدين مقتل 4 منهم في اليومين الماضيين في مواجهات مأرب.

ولا تزال الأنباء متضاربة حول مصير مهندس الانقلاب يحيى الشامي، إذ تؤكد مصادر مطلعة وفاته في أحد المستشفيات بعد زوجته وابنه نتيجة الإصابة بكورونا، فيما يؤكد آخرون أنه لا يزال في غيبوبة.

وتشهد العاصمة صنعاء استنفارا غير مسبوق للمليشيا في جميع الشوارع وسط أنباء عن تكتم الحوثيين على تصفية عدد من قياداتهم، بينهم مسؤول استخباراتي، من قبل عناصر مجهولة في شارع المطار.