أكد السفير الألمانى لدى مصر سيريل نون أن بلاده لا تسمح للجماعات المحظورة بممارسة أي نشاط، وهو ما ينطبق على جماعة «الإخوان».

وقال في تصريح له اليوم (الأحد): «لن تكون ألمانيا ملاذا آمنًا لتنظيم الإخوان للقيام بأي نشاط سياسي أو إرهابي في البلاد، إذا فكروا في الرحيل إليها من أي دولة أخرى»، في إشارة إلى ما يتردد عن احتمالات ترحيل النظام التركي لعدد من العناصر الإخوانية إلى دول أوروبية في إطار سعيه لتحسين علاقاته مع مصر ودول أخرى. ولفت إلى أن ألمانيا شهدت في الفترة الأخيرة موجة من الجماعات الإرهابية، وتم منع أنشطتها ومحاسبتها وفقًا لأحكام القانون الألماني.

وأفاد بأن هناك تعاونا طيبا ووثيقا بين مصر وألمانيا في مجال الهجرة، مشددا على أن القاهرة شريك يعتمد عليه وينتهج سياسة هجرة صارمة، ويفي بوعوده في ما يتعلق بمنع الهجرة غير الشرعية. وقال: «نحن نقدر ذلك في أوروبا».