[ad_1]
وتسد سفينة الحاويات «إيفر غيفن» القناة منذ الثلاثاء الماضي، وكانت فرق الإنقاذ تأمل في تعويمها باستخدام القاطرات وأعمال التكريك دون تخفيف حمولتها.
وانطلقت قاطرتا سحب أمس إلى القناة المصرية للمساعدة في جهود تحرير سفينة الحاويات التي تناسب حجمها مع ناطحة السحاب، رغم قيام شركتي شحن رئيسيتين عالميتين بتحويل سفنهم بشكل متزايد خوفاً من أن تستغرق عملية تحرير السفينة وقتاً أطول. فيما أعلنت شركة هولندية تعمل لتعويم السفينة أن من الممكن تحريرها في غضون الأيام القليلة القادمة إذا كان من شأن قاطرات ثقيلة وعمليات جارية لتجريف الرمال من حول مقدمتها ومد مرتفع إزاحتها من مكانها.
وخلال الأيام الماضية زادت أسعار الشحن لناقلات المنتجات النفطية إلى المثلين تقريباً بعد جنوح السفينة وإثر غلق القناة على سلاسل الإمدادات العالمية مهدداً بحدوث تأخيرات باهظة التكلفة للشركات التي تعاني أصلاً بسبب قيود كوفيد-19. وإذا استمر إغلاق القناة طويلاً، فإن شركات الشحن ربما تقرر تغيير مسار السفن لتدور حول رأس الرجاء الصالح، وهو ما يضيف أسبوعين إلى الرحلات بالإضافة إلى المزيد من تكاليف الوقود.
[ad_2]
Source link