[ad_1]
وفي رسالته بمناسبة هذا الحدث، قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش: “يجب علينا جميعا أن نقوم بدورنا لحماية كوكب الأرض”.
وأوضح أننا “بحاجة إلى أن نتصالح مع الطبيعة. إذ لا يمكننا أن نعيش في رخاء بل وأن نبقى أحياء على وجه الأرض دون أن تسعفنا الطبيعة في ذلك.”
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن اختلال المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث، ظواهر “تهدد الحياة والوظائف والصحة”، ووصف عام 2021 بأنه “فرصة لتغيير المسار”.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: “حان الوقت لإعادة تقييم علاقتنا مع الطبيعة وتعديلها”.
إعادة البناء معا
وأكد الأمين العام أن الحلول “متوفرة وبأسعار معقولة وعملية وواقعية”.
مضيفا أنه “يمكننا توفير الطاقة المتجددة والنظم الغذائية المستدامة للجميع. يمكننا خفض الانبعاثات واستخدام الحلول القائمة على الطبيعة لنستعين بها في بناء عالم يتحقق فيه التعادل من حيث المرونة وحيادية الأثر الكربوني”.
باختصار، يمكن للعالم معا أن يبني “مستقبلا أكثر إشراقا ورخاء”.
سنة مفصلية
وذكر الأمين العام للأمم المتحدة أن الأعمال الصغيرة يمكن أن تحدث فرقا كبيرا. وقال إن “الأمم المتحدة فخورة بالانضمام إلى الجهد العالمي للاحتفال بساعة الأرض”.
وصرح قائلاً: في هذه السنة الحاسمة “لتكن أعمالكم وأصواتكم رسالة واضحة للقادة في كل مكان: فالآن هو وقت الجرأة ووقت الطموح.”
واختتم الأمين العام رسالته قائلاً: “لنبرهن للعالم أننا مصممون على حماية كوكبنا الذي هو بيتنا الوحيد الذي يؤوينا جميعا”.
وكما في السنوات السابقة، ستطفئ الأمم المتحدة أنوارها في المقر الدائم بنيويورك في الساعة 8:30 مساء، بتوقيت مدينة نيويورك.
[ad_2]
Source link