[ad_1]
حالة ارتياح عالمي لمبادرات السعودية لحماية العالم
استقبل العالم إعلان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، مبادرتَيْ “السعودية الخضراء”، و”الشرق الأوسط الأخضر”، اللتين سيتم إطلاقهما قريبًا، بالكثير من الارتياح والتفاؤل بإمكانية الوصول إلى تصور شامل وعالمي، يثمر الحفاظ على البيئة والمناخ من أي تلوث قد يفسد على البشرية عنصر الأمان في العيش المستقر على كوكب الأرض.
المبادرتان تعكسان المسؤولية الكاملة التي تستشعرها السعودية طوعًا من أجل حماية البيئة والمناخ من الأخطار المحدقة بهما. وزادت هذه المسؤولية لأن السعودية منتج عالمي للنفط، تعمل جاهدة على تلافي أي سلبيات أو آثار سلبية، تنتج عن عمليات إنتاج النفط من باطن الأرض.
ويعكس ذلك قول ولي العهد عندما قال بعبارة صريحة: “بصفتنا منتجًا عالميًّا رائدًا للنفط ندرك تمامًا نصيبنا من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ، وأنه مثلما تمثّل دورنا الريادي في استقرار أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز فإننا سنعمل لقيادة الحقبة الخضراء القادمة”.
حدود الوطن
ويبقى اللافت للنظر في مبادرتَيْ ولي العهد أنهما لم تقتصرا على حدود الوطن، وإنما تجاوزتها؛ ما يعكس رغبة ولي العهد في أن تصبح منطقة الشرق الأوسط بأكملها خضراء ونقية من أي ملوثات إيمانًا من السعودية وقادتها بأن السعودية جزءٌ لا يتجزأ من منطقة الشرق الأوسط، وأن ما يضر المنطقة يضر بالتالي السعودية، والعكس صحيح.
جهود السعودية في هذا المضمار قديمة، وإن تبلورت أكثر وأكثر في رؤية 2030. ففي عام 1986م صدر مرسوم يقضي بإنشاء “الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها”. ومنذ إنشائها تواصل الهيئة جهودها لتطبيق أفضل النظم وأكثرها فاعلية لمعالجة تدهور النظام البيئي الطبيعي، وتأكيد حماية التنوع الإحيائي على المستوى الوطني والدولي.
رؤية 2030
وفي زمن الرؤية اهتم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بالمحافظة على البيئة والتنمية المستدامة. وتمخض عن ذلك الاهتمام أن صدرت أوامر خادم الحرمين في 7 مايو 2016م بإنشاء وزارة البيئة والمياه والزراعة بعد تعديل اسمها، ونقل المهام والمسؤوليات المتعلقة بنشاطَي البيئة والمياه إليها؛ وذلك انسجامًا مع متطلبات الرؤية التي خصصت الكثير من النقاط للبيئة.
وحققت السعودية نقلة نوعية في مجال حماية البيئة، والحفاظ على مواردها. واعتمد موضوع البيئة وحمايتها ضمن النظام الأساسي للحكم وفقًا للمادة الـ(32) منه، التي تنص على التزام الدولة بالمحافظة على البيئة وحمايتها. وكان للدعم اللامحدود للجهة المسؤولة عن البيئة في السعودية، وهي الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أثر واضح وملموس؛ وذلك إدراكًا لأهمية البيئة، والحفاظ عليها.
تطلعات ولي العهد لحماية البيئة تتجاوز الوطن وصولاً لأكبر واحة خضراء في الشرق الأوسط
حامد العلي
سبق
2021-03-28
استقبل العالم إعلان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، مبادرتَيْ “السعودية الخضراء”، و”الشرق الأوسط الأخضر”، اللتين سيتم إطلاقهما قريبًا، بالكثير من الارتياح والتفاؤل بإمكانية الوصول إلى تصور شامل وعالمي، يثمر الحفاظ على البيئة والمناخ من أي تلوث قد يفسد على البشرية عنصر الأمان في العيش المستقر على كوكب الأرض.
المبادرتان تعكسان المسؤولية الكاملة التي تستشعرها السعودية طوعًا من أجل حماية البيئة والمناخ من الأخطار المحدقة بهما. وزادت هذه المسؤولية لأن السعودية منتج عالمي للنفط، تعمل جاهدة على تلافي أي سلبيات أو آثار سلبية، تنتج عن عمليات إنتاج النفط من باطن الأرض.
ويعكس ذلك قول ولي العهد عندما قال بعبارة صريحة: “بصفتنا منتجًا عالميًّا رائدًا للنفط ندرك تمامًا نصيبنا من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ، وأنه مثلما تمثّل دورنا الريادي في استقرار أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز فإننا سنعمل لقيادة الحقبة الخضراء القادمة”.
حدود الوطن
ويبقى اللافت للنظر في مبادرتَيْ ولي العهد أنهما لم تقتصرا على حدود الوطن، وإنما تجاوزتها؛ ما يعكس رغبة ولي العهد في أن تصبح منطقة الشرق الأوسط بأكملها خضراء ونقية من أي ملوثات إيمانًا من السعودية وقادتها بأن السعودية جزءٌ لا يتجزأ من منطقة الشرق الأوسط، وأن ما يضر المنطقة يضر بالتالي السعودية، والعكس صحيح.
جهود السعودية في هذا المضمار قديمة، وإن تبلورت أكثر وأكثر في رؤية 2030. ففي عام 1986م صدر مرسوم يقضي بإنشاء “الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها”. ومنذ إنشائها تواصل الهيئة جهودها لتطبيق أفضل النظم وأكثرها فاعلية لمعالجة تدهور النظام البيئي الطبيعي، وتأكيد حماية التنوع الإحيائي على المستوى الوطني والدولي.
رؤية 2030
وفي زمن الرؤية اهتم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بالمحافظة على البيئة والتنمية المستدامة. وتمخض عن ذلك الاهتمام أن صدرت أوامر خادم الحرمين في 7 مايو 2016م بإنشاء وزارة البيئة والمياه والزراعة بعد تعديل اسمها، ونقل المهام والمسؤوليات المتعلقة بنشاطَي البيئة والمياه إليها؛ وذلك انسجامًا مع متطلبات الرؤية التي خصصت الكثير من النقاط للبيئة.
وحققت السعودية نقلة نوعية في مجال حماية البيئة، والحفاظ على مواردها. واعتمد موضوع البيئة وحمايتها ضمن النظام الأساسي للحكم وفقًا للمادة الـ(32) منه، التي تنص على التزام الدولة بالمحافظة على البيئة وحمايتها. وكان للدعم اللامحدود للجهة المسؤولة عن البيئة في السعودية، وهي الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أثر واضح وملموس؛ وذلك إدراكًا لأهمية البيئة، والحفاظ عليها.
28 مارس 2021 – 15 شعبان 1442
12:49 AM
حالة ارتياح عالمي لمبادرات السعودية لحماية العالم
استقبل العالم إعلان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، مبادرتَيْ “السعودية الخضراء”، و”الشرق الأوسط الأخضر”، اللتين سيتم إطلاقهما قريبًا، بالكثير من الارتياح والتفاؤل بإمكانية الوصول إلى تصور شامل وعالمي، يثمر الحفاظ على البيئة والمناخ من أي تلوث قد يفسد على البشرية عنصر الأمان في العيش المستقر على كوكب الأرض.
المبادرتان تعكسان المسؤولية الكاملة التي تستشعرها السعودية طوعًا من أجل حماية البيئة والمناخ من الأخطار المحدقة بهما. وزادت هذه المسؤولية لأن السعودية منتج عالمي للنفط، تعمل جاهدة على تلافي أي سلبيات أو آثار سلبية، تنتج عن عمليات إنتاج النفط من باطن الأرض.
ويعكس ذلك قول ولي العهد عندما قال بعبارة صريحة: “بصفتنا منتجًا عالميًّا رائدًا للنفط ندرك تمامًا نصيبنا من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ، وأنه مثلما تمثّل دورنا الريادي في استقرار أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز فإننا سنعمل لقيادة الحقبة الخضراء القادمة”.
حدود الوطن
ويبقى اللافت للنظر في مبادرتَيْ ولي العهد أنهما لم تقتصرا على حدود الوطن، وإنما تجاوزتها؛ ما يعكس رغبة ولي العهد في أن تصبح منطقة الشرق الأوسط بأكملها خضراء ونقية من أي ملوثات إيمانًا من السعودية وقادتها بأن السعودية جزءٌ لا يتجزأ من منطقة الشرق الأوسط، وأن ما يضر المنطقة يضر بالتالي السعودية، والعكس صحيح.
جهود السعودية في هذا المضمار قديمة، وإن تبلورت أكثر وأكثر في رؤية 2030. ففي عام 1986م صدر مرسوم يقضي بإنشاء “الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها”. ومنذ إنشائها تواصل الهيئة جهودها لتطبيق أفضل النظم وأكثرها فاعلية لمعالجة تدهور النظام البيئي الطبيعي، وتأكيد حماية التنوع الإحيائي على المستوى الوطني والدولي.
رؤية 2030
وفي زمن الرؤية اهتم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بالمحافظة على البيئة والتنمية المستدامة. وتمخض عن ذلك الاهتمام أن صدرت أوامر خادم الحرمين في 7 مايو 2016م بإنشاء وزارة البيئة والمياه والزراعة بعد تعديل اسمها، ونقل المهام والمسؤوليات المتعلقة بنشاطَي البيئة والمياه إليها؛ وذلك انسجامًا مع متطلبات الرؤية التي خصصت الكثير من النقاط للبيئة.
وحققت السعودية نقلة نوعية في مجال حماية البيئة، والحفاظ على مواردها. واعتمد موضوع البيئة وحمايتها ضمن النظام الأساسي للحكم وفقًا للمادة الـ(32) منه، التي تنص على التزام الدولة بالمحافظة على البيئة وحمايتها. وكان للدعم اللامحدود للجهة المسؤولة عن البيئة في السعودية، وهي الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أثر واضح وملموس؛ وذلك إدراكًا لأهمية البيئة، والحفاظ عليها.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link