[ad_1]
من والده عميد أسرته «العم محمد بترجي»؛ ورث نماء الأخلاق وتجارة الأموال.. وعن والدته الفقيهة الأكاديمية عالِمة الشريعة «الدكتورة سميرة جمجوم»؛ أَنَّب بخِصْب من أصول الدين واللغة.. ومن حكمتهما وخبرتهما وأريحيتهما؛ تربى على كريم السمات والصفات.. وعنهما اقتبس مصدر إِنْسانية تعمل خلف الأضواء لا حديث فيها عن النفس.
وبين من اقترن بهن وقاسمهن حياة الدعة والسكينة، وأبنائه الستة «محمد وعبدالله وعبدالرحمن ويوسف وعزة وبسمة»؛ اختزن جانباً كبيراً من أفراحه لإسعادهم.. وحين كان لهم مثل فوهة بركان «بهجة» عارمة انطلقت من روح روحه؛ جايلهم بمرح البدايات بحنية «أب» لا يلهث، وبث «التفاؤل» في أعماقهم وإن كان حلماً.
مع غروب شمس يومية آفلة لا تعود؛ ينهي مهامه في الغرفة التجارية الصناعية بجدة نائباً لرئيسها.. أما دأبه الأسبوعي فيتممه لأسرته وأهل بيته.. وحين يجتال يومياً صوب مكتبه الخاص للحسابات والدراسات المالية وإدارة شركاته الصناعية؛ يُحرِّر بداية نهاره برسم مؤنق بشعار «القادرون على «الفعل» غير قادرين على «الحلم».
وحين تكبد وثيقة اقتصادية إلى ميثاق اجتماعي؛ التمس الاعتناء بالإنسانية بديدن القضاء على الفقر.. من أمرين نبذهما وأقصاهما من قاموسه «غلق الأبواب» وعبارة «في اجتماع»؛ يلتقي زائريه بتبجيل كثروا أم قلوا.. ومن ودٍ لا يقبل أنصاف الحلول أو التساهل؛ تعامل مع الناس بوضوح وشفافية وبسمة وإجلال لمن حوله.
وعندما شارك في إنشاء صناعة سعودية باسلة صلبة جسورة؛ أسهم في تنمية مشاريع استثمارية وخدمية أنيسة.. ولما اختار التفرد بروح طموحة خلاَّقة مبتكرة لا ركون فيها للخيارات السهلة؛ مثل «أكاديمية» شبابية متحركة لمن ينوي الوصول إلى محطتي التجارة والأعمال.. أرادهم أن يقطفوا الثمرة في لحظة حسم بكسب الجولة.
[ad_2]
Source link