ما الخطر الجديد الذي تواجهه الناقلات بسبب إغلاق قناة السويس؟

ما الخطر الجديد الذي تواجهه الناقلات بسبب إغلاق قناة السويس؟

[ad_1]

بجانب الكلفة والوقت والمسافة في التحول لطريق رأس الرجاء الصالح

إثر إغلاق قناة السويس منذ الثلاثاء الماضي أُضيفت مشكلة جديدة إلى قائمة المشكلات التي تواجه حركة الملاحة الدولية، بعد جنوح السفينة “إيفر غيفن” في الممر المائي.

وكانت التقارير الإخبارية تتحدث بشكل رئيس خلال الأيام الماضية عن تأخر في تسليم البضائع حول العالم، نتيجة الإغلاق.

وتطرقت أيضاً إلى ارتفاع كلفة الشحن، بعد أن وجّهت شركات شحن إلى سلوك المسار القديم، أي رأس الرجاء الصالح، الذي يضيف 10 آلاف كيلو متر إضافية على الرحلة.

وبحسب “سكاي نيوز عربية”، الآن، تلوح في الأفق مشكلة أشد خطورة وهي القراصنة، حيث إن تلافي هذه المشكلة يعتمد على سرعة إعادة فتح قناة السويس.

وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، أن أكثر من 200 سفينة بدأت بإعادة توجيه مسارها نحو إفريقيا، وهو ما يعرّضها لهجمات قراصنة البحار.

ويقول كبير المحللين في شركة الشحن العملاقة “بيمكو”، بيتر ساند، إن السفن يمكن أن تبحر إلى موانئ قريبة من قناة السويس، مثل جيبوتي، لكن لشرق إفريقيا تاريخ من القرصنة.

وأضاف، أن هناك ارتفاعاً كبيراً في عمليات الخطف البحرية في تلك المنطقة في الآونة الأخيرة.

وفي الأشهر الماضية، تصاعدت عمليات القرصنة ضدّ السفن في خليج غينيا، غربي القارة الإفريقية.

ومن بين تلك العمليات، خطف زورق صيني وناقلة نفط محملة بالوقود تعمل لمصلحة شركة “توتال” الفرنسية مع طاقميهما.

ويقول مراقبون إن خليج غينيا بات مركزاً عالمياً لقرصنة السفن، وقد يجد القراصنة في تحول حركة السفن التجارية إلى مناطق قريبة منهم فرصة لاستهدافها.

وقال أحد خبراء الأمن البحري، إنه إذا أرادت سفن استئجار حراسة خاصة، فذلك سيكلفها بين 5 إلى 10 آلاف دولار لكل سفينة، مع أخذ المسافة في الاعتبار.

وأضاف، أن البيانات تظهر أن نحو ثلث السفن العالقة هي عبارة عن ناقلات تحمل سلعاً غير معبأة، مثل الحبوب وخام الحديد، وربع السفن يحمل حاويات و15 في المئة عبارة عن ناقلات النفط.

ما الخطر الجديد الذي تواجهه الناقلات بسبب إغلاق قناة السويس؟


سبق

إثر إغلاق قناة السويس منذ الثلاثاء الماضي أُضيفت مشكلة جديدة إلى قائمة المشكلات التي تواجه حركة الملاحة الدولية، بعد جنوح السفينة “إيفر غيفن” في الممر المائي.

وكانت التقارير الإخبارية تتحدث بشكل رئيس خلال الأيام الماضية عن تأخر في تسليم البضائع حول العالم، نتيجة الإغلاق.

وتطرقت أيضاً إلى ارتفاع كلفة الشحن، بعد أن وجّهت شركات شحن إلى سلوك المسار القديم، أي رأس الرجاء الصالح، الذي يضيف 10 آلاف كيلو متر إضافية على الرحلة.

وبحسب “سكاي نيوز عربية”، الآن، تلوح في الأفق مشكلة أشد خطورة وهي القراصنة، حيث إن تلافي هذه المشكلة يعتمد على سرعة إعادة فتح قناة السويس.

وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، أن أكثر من 200 سفينة بدأت بإعادة توجيه مسارها نحو إفريقيا، وهو ما يعرّضها لهجمات قراصنة البحار.

ويقول كبير المحللين في شركة الشحن العملاقة “بيمكو”، بيتر ساند، إن السفن يمكن أن تبحر إلى موانئ قريبة من قناة السويس، مثل جيبوتي، لكن لشرق إفريقيا تاريخ من القرصنة.

وأضاف، أن هناك ارتفاعاً كبيراً في عمليات الخطف البحرية في تلك المنطقة في الآونة الأخيرة.

وفي الأشهر الماضية، تصاعدت عمليات القرصنة ضدّ السفن في خليج غينيا، غربي القارة الإفريقية.

ومن بين تلك العمليات، خطف زورق صيني وناقلة نفط محملة بالوقود تعمل لمصلحة شركة “توتال” الفرنسية مع طاقميهما.

ويقول مراقبون إن خليج غينيا بات مركزاً عالمياً لقرصنة السفن، وقد يجد القراصنة في تحول حركة السفن التجارية إلى مناطق قريبة منهم فرصة لاستهدافها.

وقال أحد خبراء الأمن البحري، إنه إذا أرادت سفن استئجار حراسة خاصة، فذلك سيكلفها بين 5 إلى 10 آلاف دولار لكل سفينة، مع أخذ المسافة في الاعتبار.

وأضاف، أن البيانات تظهر أن نحو ثلث السفن العالقة هي عبارة عن ناقلات تحمل سلعاً غير معبأة، مثل الحبوب وخام الحديد، وربع السفن يحمل حاويات و15 في المئة عبارة عن ناقلات النفط.

27 مارس 2021 – 14 شعبان 1442

11:42 AM


بجانب الكلفة والوقت والمسافة في التحول لطريق رأس الرجاء الصالح

إثر إغلاق قناة السويس منذ الثلاثاء الماضي أُضيفت مشكلة جديدة إلى قائمة المشكلات التي تواجه حركة الملاحة الدولية، بعد جنوح السفينة “إيفر غيفن” في الممر المائي.

وكانت التقارير الإخبارية تتحدث بشكل رئيس خلال الأيام الماضية عن تأخر في تسليم البضائع حول العالم، نتيجة الإغلاق.

وتطرقت أيضاً إلى ارتفاع كلفة الشحن، بعد أن وجّهت شركات شحن إلى سلوك المسار القديم، أي رأس الرجاء الصالح، الذي يضيف 10 آلاف كيلو متر إضافية على الرحلة.

وبحسب “سكاي نيوز عربية”، الآن، تلوح في الأفق مشكلة أشد خطورة وهي القراصنة، حيث إن تلافي هذه المشكلة يعتمد على سرعة إعادة فتح قناة السويس.

وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، أن أكثر من 200 سفينة بدأت بإعادة توجيه مسارها نحو إفريقيا، وهو ما يعرّضها لهجمات قراصنة البحار.

ويقول كبير المحللين في شركة الشحن العملاقة “بيمكو”، بيتر ساند، إن السفن يمكن أن تبحر إلى موانئ قريبة من قناة السويس، مثل جيبوتي، لكن لشرق إفريقيا تاريخ من القرصنة.

وأضاف، أن هناك ارتفاعاً كبيراً في عمليات الخطف البحرية في تلك المنطقة في الآونة الأخيرة.

وفي الأشهر الماضية، تصاعدت عمليات القرصنة ضدّ السفن في خليج غينيا، غربي القارة الإفريقية.

ومن بين تلك العمليات، خطف زورق صيني وناقلة نفط محملة بالوقود تعمل لمصلحة شركة “توتال” الفرنسية مع طاقميهما.

ويقول مراقبون إن خليج غينيا بات مركزاً عالمياً لقرصنة السفن، وقد يجد القراصنة في تحول حركة السفن التجارية إلى مناطق قريبة منهم فرصة لاستهدافها.

وقال أحد خبراء الأمن البحري، إنه إذا أرادت سفن استئجار حراسة خاصة، فذلك سيكلفها بين 5 إلى 10 آلاف دولار لكل سفينة، مع أخذ المسافة في الاعتبار.

وأضاف، أن البيانات تظهر أن نحو ثلث السفن العالقة هي عبارة عن ناقلات تحمل سلعاً غير معبأة، مثل الحبوب وخام الحديد، وربع السفن يحمل حاويات و15 في المئة عبارة عن ناقلات النفط.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply