[ad_1]
أكدت كريستين شرانر بورغنر التزامها بالجهود المبذولة لإنهاء الأزمة التي اندلعت في أعقاب الانقلاب العسكري في أول شباط/فبراير، قائلة إنه يساورها “قلق بالغ” حيال العنف المستمر الذي ترتكبه قوات الأمن.
“غدا، يوم عيد القوات المسلحة، الذي يحتفل بتحرير ميانمار من القوة الأجنبية. ضمان السلام والدفاع عن الشعب يجب أن يكون مسؤولية أي جيش، لكن في ميانمار، انقلب التاتماداو على مواطنيه”، بحسب المبعوثة الخاصة التي أشارت إلى أن النساء والشباب والأطفال كانوا من بين القتلى.
وأضافت: “تظل المرأة حافزا للسلام وقد لعبت دورا رائدا في حركات العصيان المدني. القادة الشباب، الذين استفادوا من التحول الديمقراطي في ميانمار، هم مفتاح مستقبل الأمة الذي يعرضه الجيش للخطر”.
تضامن مع الشعب
وقالت السيدة شرانر بورغنر إنها تقف “بثبات في تضامنها مع شعب ميانمار والتزامهم الراسخ بالسلام وسيادة القانون”.
ودعت إلى إطلاق سراح القادة السياسيين الذين اعتقلوا في الانقلاب، بمن فيهم الرئيس يو وين مينت ومستشارة الدولة أونغ سان سو تشي.
ومع اقتراب ثينغيان Thingyan أو عيد رأس السنة في ميانمار في نيسان/أبريل، دعت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وناشدت احترام الحقوق الأساسية والمعايير الديمقراطية “من أجل المصلحة العليا لتحقيق ازدهار الأمة في ظل الحكم المدني”.
قالت السيدة شرانر بورغنر إنها ستواصل تعزيز جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل لإنهاء الأزمة.
وبحسب البيان الصادر اليوم، أكدت المبعوثة الخاصة أنها “ستواصل التأكيد على دعوة الأمين العام لاستجابة دولية حازمة وموحدة، ثنائية وجماعية، من أجل استعادة حكومة ميانمار المنتخبة ديمقراطياً، ودعوات مجلس الأمن إلى حل سلمي من خلال الحوار البناء والمصالحة العملية لمصلحة شعب ميانمار”.
[ad_2]
Source link