[ad_1]
مواجهات ساخنة في الجولة الثامنة للدوري الإنجليزي
يواجه مانشستر سيتي الساعي إلى استعادة سيطرته على الدوري الإنجليزي الممتاز في كرة القدم اختباراً صعباً غداً، عندما يستضيف ليفربول المتصدر وحامل اللقب في قمة المرحلة الثامنة، في حين سيكون مصير النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد على المحك عندما يحل ضيفاً على إيفرتون اليوم.
ويتخلف مانشستر سيتي بخمس نقاط عن ليفربول، وإن كان رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا يملكون مباراة مؤجلة، فإن الخسارة ممنوعة في ملعبهم الاتحاد حتى لا يزيد الفارق مبكراً.
وبعدما استهل مانشستر سيتي الموسم بقوة عندما تغلب على مضيفه ولفرهامبتون 3 – 1. تلقى هزيمة مذلة على أرضه أمام ليستر سيتي 2 – 5، ثم سقط في فخ التعادل أمام مضيفه ليدز يونايتد العائد حديثاً إلى دوري الأضواء 1 – 1، قبل أن يسقط في الفخ ذاته وبالنتيجة ذاتها أمام وستهام يونايتد مكتفياً بفوزين على آرسنال وشيفيلد يونايتد بنتيجة واحدة 1 – صفر.
ورغم فوز مانشستر سيتي خمس مرات في مبارياته الست الأخيرة في مختلف المسابقات، آخرها على ضيفه أولمبياكوس اليوناني 3 – صفر الثلاثاء، في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، فإنه لا يزال بعيداً عن مستواه.
ويعاني سيتي من الإصابات المتكررة لهدافه التاريخي الدولي الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، بالإضافة إلى مهاجمه البرازيلي غابريال خيسوس العائد للتو من الإصابة، وكلها بهدف في مرمى أولمبياكوس بعد دخوله بديلاً.
واعترف خيسوس بأهمية مباراة ليفربول بالنسبة لآمال سيتي في اللقب، وقال إنها «مباراة مهمة جداً بالنسبة لنا. إنها مواجهة مباشرة ضد متصدر الترتيب».
وأضاف: «نحن بحاجة إلى أن نكون مركزين جداً، لا سيما أننا نلعب على أرضنا. نحن بحاجة إلى اللعب بطريقتنا ومحاولة الفوز بالمباراة، نحتاج إلى الفوز بالنقاط الثلاث إذا أردنا أن نتطلع للفوز بالدوري الممتاز مرة أخرى».
وفي الوقت الذي يحاول فيه سيتي العودة إلى ثبات المستوى والنتائج، عاد ليفربول إلى أفضل حالاته رغم غياب قطب دفاعه الدولي الهولندي فيرجيل فان دايك بسبب الإصابة.
واضطر مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب إلى المداورة بين الواعدين ريس ويليامز وناثانيال فيليبس كشريك لجو غوميز في قلب الدفاع، لتعويض غياب فان دايك، وذلك بعد إصابة لاعب الوسط البرازيلي فابينيو الذي شغل هذا المركز في مباراتين بعد إصابة المدافع الدولي الهولندي.
وحقق ليفربول الفوز في مبارياته الخمس الأخيرة في مختلف المسابقات بفضل قوته الهجومية الضاربة وصلابته الدفاعية، رغم غياب فان دايك حيث استقبلت شباكه هدفين فقط منذ إصابة الأخير، التي ستبعده على الأرجح عن الملاعب حتى نهاية الموسم.
ويدخل ليفربول المتصدر بفارق نقطة واحدة أمام ليستر سيتي، المباراة، منتشياً بفوزه الساحق على مضيفه أتالانتا الإيطالي بخماسية نظيفة في دور المجموعات للمسابقة القارية العريقة بفضل هاتريك لمهاجمه الوافد حديثاً الدولي البرتغالي دييغو جوتا.
وقال حارس مرماه الدولي البرازيلي أليسون بيكر: «لسنا فريقا مكوناً من لاعب واحد فقط. كانت الأسابيع الماضية صعبة بالنسبة لنا لأننا فقدنا بعض اللاعبين المهمين في تشكيلتنا، لكن الآن لدينا العديد من اللاعبين الذين عادوا أيضاً».
على جانب آخر يجد سولسكاير نفسه تحت ضغط ويواجه خطر الإقالة بسبب البداية المخيبة لمانشستر يونايتد في الدوري حيث حقق انتصارين وتعادل مقابل ثلاث هزائم كانت جميعها على أرضه. وبعد هزيمتين متتاليتين، الأولى أمام ضيفه آرسنال صفر – 1 في الدوري كانت الثالثة له على أرضه هذا الموسم، ثم أمام مضيفه إسطنبول باشاك شهير التركي 1 – 2 الأربعاء في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، ستضع هزيمة أخرى أمام إيفرتون المدرب النرويجي تحت ضغط شديد وسط تقارير إعلامية عن قيام مجلس إدارة مانشستر يونايتد باتصالات مع ممثلي مدرب توتنهام السابق الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو للإشراف على الشياطين الحمر خلفاً لسولسكاير.
وكانت الهزيمة المفاجئة أمام إسطنبول باشاك شهير محرجة بشكل خاص لسولسكاير حيث عادت نقاط الضعف الدفاعية لفريقه لتطارده مرة أخرى. بخسارته أمام آرسنال في الدوري نهاية الأسبوع الماضي، حقق مانشستر يونايتد أسوأ بداية له على أرضه منذ عام 1972. وبالتالي فإن الفوز على المضيف إيفرتون سيكون مطلباً أساسياً للاعبين والمدرب على وجه الخصوص.
وسيحاول مانشستر يونايتد استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذين فشلوا في تحقيق الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة بينها خسارتان متتاليتان، وذلك بعد الانطلاقة التاريخية والانتصارات الأربعة المتتالية التي خولتهم الصدارة قبل التخلي عنها لصالح الجار والغريم التقليدي ليفربول.
ويدرك سولسكاير الذي يبتعد فريقه بأربع نقاط فقط عن منطقة الهبوط، أن فترة التوقف الدولية المقبلة من المحتمل أن تمثل فرصة لإقالته في حال فشله في تحقيق نتيجة إيجابية بملعب «غوديسون بارك» اليوم.
وخسر مانشستر يونايتد ثلاث مرات في مبارياته الست التي خاضها حتى الآن في الدوري، وهو لم يسبق له الخسارة في أربع من أول سبع مباريات في الدوري منذ موسم 1989 – 1990.
وقال سولسكاير بعد الخسارة في إسطنبول: «أرفض التعليق على شيء من هذا القبيل. بالطبع الوقت مبكر ومازلنا في بداية الموسم، الآراء موجودة طوال الوقت. عليك أن تظل قوياً».
وأضاف: «أنا موظف في النادي لأقوم بعمل ما وأفعل ذلك بأفضل ما لدي من قدرات مع جهازي الفني».
وتشهد المرحلة قمة ثالثة تجمع غداً ليستر سيتي وضيفه ولفرهامبتون، فيما يحل توتنهام ضيفاً على وست بروميتش ألبيون الثامن عشر في اختبار سهل أمام فريق يعتبر أحد ثلاثة لم تتذوق طعم الفوز في الدوري حتى الآن إلى جانب شيفيلد يونايتد وبيرنلي.
[ad_2]
Source link