[ad_1]
بلجيكا تقتنص أول 3 نقاط عن جدارة والحظ يخدم البرتغال في الجولة الأولى من تصفيات أوروبا لمونديال 2022
مني منتخب فرنسا بخيبة في مستهل حملة الدفاع عن لقبه بطلا للعالم بسقوطه على أرضه بفخ التعادل أمام أوكرانيا، فيما خسرت وصيفته كرواتيا بصورة مفاجئة أمام سلوفينيا، وتلقت هولندا ضربة قوية بخسارة ثقيلة أمام تركيا، فيما حصدت كل من البرتغال وبلجيكا النقاط الثلاث في الجولة الأولى من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر 2022.
في المجموعة الرابعة، افتتح منتخب فرنسا على ملعبه مشواره بتعادل غير مقنع مع أوكرانيا 1 – 1 وتقدمت فرنسا بهدف من مهاجم برشلونة الإسباني أنطوان غريزمان في الدقيقة 19 من الشوط الأول، قبل أن يدرك الضيوف التعادل في الدقيقة 57 عبر النيران الصديقة بعدما حول مدافع باريس سان جيرمان بريسنل كيمبيبي كرة في مرمى فريقه عن طريق الخط.
وبدا المنتخب الفرنسي، المتأهل إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية على حساب البرتغال القوية، تائها أمام رجال المدرب والهداف الدولي السابق أندريه شيفتشنكو الذي عرف كيف يخرج بتعادل أشبه بطعم الفوز.
وقال مدرب فرنسا ديدييه ديشامب بعد اللقاء: «نحتاج إلى المزيد من الدقة والتحرك بمواجهة مثل هؤلاء الخصوم، التصفيات رحلة طويلة وليست نهرا طويلا وهادئا، لم تكن أبدا كذلك».
وليس هناك الكثير من الوقت أمام منتخب فرنسا، حيث سيتوجه إلى كازاخستان ثم البوسنة للقاء منتخبيهما يومي الأحد والأربعاء المقبلين في الجولتين الثانية والثالثة لأجل تصحيح المسار.
وأضاف ديشامب «بالطبع لست راضيا. أتيحت لنا الفرص لتعزيز تقدمنا ولم نستغلها. لكن دعونا نتحدث بصراحة لم نشكل خطورة بالشوط الثاني».
وأدخل ديشامب تغييرين على فريقه بالشوط الثاني بإشراك بول بوغبا وعثمان ديمبلي بدلا من أوليفر جيرو وكينجسلي كومان، فأعطى الأول قوة أكبر لخط وسط فرنسا لكن تكتل دفاع أوكرانيا منع كل المحاولات الفرنسية من الوصول لمرماه. وشارك أنطوني مارسيال بدلا من كيليان مبابي، الذي قدم أداء للنسيان، في قلب هجوم فرنسا لكن لم يتغير الأمر.
ولمح ديشامب إلى أنه سيدخل عدة تغييرات على تشكيلته قبل مواجهة كازاخستان من أجل الحفاظ على صحة اللاعبين المنهكين من موسم مكدس بالمباريات وقال: «العديد من اللاعبين شاركوا مع أنديتهم في الدوري الأحد الماضي، إنهم بحاجة إلى الراحة، لن أكذب عليكم سأدخل بعض التغييرات في مباراة كازاخستان التي لم تلعب بالجولة الأولى، أمامنا رحلة طويلة لمدة 11 ساعة للوصول إلى هناك وسنعود لنذهب إلى البوسنة، أتوقع أن تكون المواجهتان أمام منافسين سيكتفيان بالدفاع أيضا مثل أوكرانيا». في المقابل أعرب شيفتشنكو عن سعادته بخروج فريقه الأوكراني بنقطة وقال: «قدمنا مباراة جيدة. أوجه التهنئة للاعبين على جهودهم ونجاحهم في إيقاف منتخب يملك كل هذه المواهب مثل فرنسا». وأضاف «الخطة نجحت والنتيجة جيدة جدا». وضمن المجموعة ذاتها، تعادلت فنلندا مع البوسنة والهرسك 2 – 2.
وفي المجموعة الثامنة، منيت كرواتيا وصيفة المونديال الأخير، بهزيمتها الأولى في 9 مباريات أمام جارتها سلوفينيا 1 – صفر بهدف لساندي لوفريتش.
وأنهت سلوفينيا على أرضها سلسلة من 9 مباريات لم تذق خلالها الفوز على كرواتيا، حيث تعادلت 3 مرات وخسرت في 6 مباريات.
وفي المجموعة السابعة قاد القائد والمهاجم التركي براق يلماز منتخب بلاده للفوز على نظيره الهولندي 4 – 2 بتسجيله ثلاثية تاريخية هي الأولى له على الصعيد الدولي. وسجل مهاجم ليل الفرنسي يلماز ابن الـ35 عاما، ثلاثيته في الدقائق 15 و34 من ركلة جزاء و81. فيما أضاف مهاجم ميلان الإيطالي هاكان تشالهان أوغلو الرابع في الدقيقة 46.
وسجلت هولندا هدفين في غضون دقيقة عبر البديل مهاجم أياكس أمستردام دايفي كلاسن في الدقيقة 75 والبديل الآخر مهاجم إشبيلية الإسباني لوك دي يونغ (76).
وبعد حلولها وراء إيطاليا في دوري الأمم، استهلت هولندا الغائبة عن مونديال 2018، مشوارها بأسوأ طريقة ممكنة أمام مضيفتها التي أظهرت فاعلية تهديفية أمام دفاع مشتت.
واعترف فرنك دي بور مدرب هولندا بتلقي ضربة قوية في بداية مشوار تصفيات كان يتطلع أن يبدأها بشكل أفضل وقال: «نتيجة سيئة وضربة قوية، لكنها المباراة الأولى من عشر في
التصفيات وسنلعب من أجل ضمان عدم التفريط في أي نقاط بعد ذلك. تركيا منافس قوي لكنه ليس المنتخب الذي نخسر أمامه هكذا، نعلم أنهم يعتمدون على الهجمات المرتدة وهدفهم الأول كان مثالا على ذلك في غياب التركيز من جانبنا».
وأضاف «بدا أننا افتقرنا للشراسة والتركيز، لكننا صنعنا عدة فرص وأهدرنا ركلة جزاء. يجب أن نحافظ على الإيجابيات لأن الأمور تتغير سريعا في كرة القدم. علينا طي هذه الصفحة وبخبرة اللاعبين الموجودين فأنا واثق من فعل ذلك. لن أبكي على ما حدث. علينا تقديم أفضل من ذلك في مواجهتي لاتفيا السبت وجبل طارق الثلاثاء المقبل».
وفي المجموعة ذاتها، فاز منتخب النرويج على مضيفه جبل طارق 3 – صفر، سجلها ألكسندر سورلت وكريستيان ثورسفيدت ويوناس سيفنسون.
ووجّه المنتخب النرويجي رسالة احتجاجية على وضع العاملين في منشآت كأس العالم 2022 في قطر، حيث ارتدى إرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد وزملاؤهما قمصانا بيضاء كتب عليها بأحرف سوداء «حقوق الإنسان، داخل وخارج الملعب» أثناء عزف النشيدين الوطنيين للمنتخبين.
وفي مباراة أخرى، خسر المنتخب اللاتفي أمام ضيفه المونتينيغري 1 – 2.
وفي المجموعة الأولى وقف الحظ بجانب البرتغال بطلة أوروبا لتخرج فائزة 1 – صفر على أذربيجان بهدف عكسي من القائد ماكسيم مدفيديف في المباراة التي أقيمت على ملعب يوفنتوس الإيطالي بسبب قيود السفر المرتبطة بتفشي فيروس «كورونا».
ودفع المدرب فرناندو سانتوس بتشكيلة قوية، حيث كانت البرتغال قادرة على الخروج بنتيجة هائلة لولا تألق الحارس شهر الدين محمد علييف، حيث سددت 15 مرة على مرمى المنافس مقابل ولا أي تسديدة للخصم.
وتطرّق سانتوس إلى إهدار منتخبه الفرص قائلا: «المباراة كانت تحت السيطرة»، مضيفاً بعدما حقق فوزه الـ50 في مباراته الـ80 مع البرتغال: «علينا أن نحسن من اللمسة الأخيرة أمام المرمى، ولكن في النهاية فزنا بهدف بالنيران الصديقة، كنا نستحق تسجيل المزيد من الأهداف».
ويسافر أبطال أوروبا السبت إلى صربيا قبل أن يحلوا بعدها بثلاثة أيام في لوكسمبورغ التي خسرت أمام قطر صفر – 1 في مستهل مشاركة تاريخية اعتبارية لمستضيف نهائيات كأس العالم دون احتساب النتائج. وفي المجموعة ذاتها، فازت صربيا على آيرلندا 3 – 2.
في المجموعة الخامسة، ثأرت بلجيكا من ضيفتها ويلز التي أقصتها من ربع نهائي كأس أوروبا 2016 بفوزها عليها 3 – 1 على ملعب «كينغ باور» في لوفين.
وافتتحت ويلز التي غاب عنها مدربها راين غيغز المتهم منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بالاعتداء على خطيبته، التسجيل عبر هاري ويلسون في الدقيقة العاشرة، لكن كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي الإنجليزي عادل النتيجة لبلجيكا بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة على يسار الحارس داني وارد في الدقيقة 22 قبل أن يمنحها ثورغان هازارد، شقيق إدين جناح ريال مدريد الإسباني الغائب بسبب الإصابة، التقدم برأسية في الدقيقة 28، وأكمل روميلو لوكاكو الثلاثية من ركلة جزاء في الدقيقة 73 ليكون هدفه الدولي الـ58 في 90 مباراة.
وفي المجموعة الثامنة، فازت روسيا على مضيفتها مالطا 3 – 1، وتعادلت قبرص أمام ضيفتها سلوفاكيا سلبا.
ويتأهل متصدر كل من المجموعات العشر إلى نهائيات المونديال، بالإضافة إلى ثلاثة منتخبات أخرى عبر ملحق فاصل.
[ad_2]
Source link