أعلن مجلس وزراء السودان تشديد التدابير الاحترازية لمكافحة «كوفيد – 19»، وذلك بعد إصابة وزير شؤون المجلس خالد عمر يوسف، وعدد من العاملين بالفيروس، كما أثبتت الفحوصات ظهور حالات إيجابية لقيادات بارزة بحزب الأمة القومي. وفي الأثناء، كشفت تقارير السلطات الصحية عن زيادات كبيرة في أعداد الإصابات والوفيات. وقال مجلس الوزراء في بيان صحافي، أمس، إن الأمانة العامة للمجلس قررت اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية بعد ظهور حالات إيجابية وسط العالمين، وتعقيم المبنى وفرض التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
وتشمل الإجراءات إخضاع العاملين بالأمانة إلى فحص «كورونا»، والتقليل للحد الأدنى من الأنشطة التي تتطلب حضوراً جماهيرياً، مع تشديد الالتزام بالاحترازات الصحية المتبعة بحسب وزارة الصحة الاتحادية.
ويخضع وزير شؤون مجلس الوزراء، خالد عمر يوسف، للعزل الصحي بمنزله. وكانت اللجنة العليا للطوارئ الصحية شددت على لبس الكمامات والتعقيم والتباعد الاجتماعي في مؤسسات الدولة كافة والمدارس والمواصلات العامة وأماكن التجمعات والازدحام وتفعيل القانون لإنفاذ هذا القرار.
وتشير تقارير وزارة الصحة إلى زيادة في أعداد الإصابات والوفيات في العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة بوسط البلاد. وأعلن حزب الأمة القومي إصابة رئيسه المكلف، فضل الله برمة ناصر، ونائبه صديق محمد إسماعيل نائب الرئيس بفيروس كورونا.
وقال الحزب في بيان إن حالة الرئيس ونائبه مستقرة، ويخضعان للبرتوكول العلاجي تحت إشراف طبي مقتدر، مشيراً إلى أن جميع قيادات الحزب ستخضع للفحص الطبي.