[ad_1]
في تصعيد جديد للأزمة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بشأن تصدير اللقاحات ومكوناتها من البلدان الأوروبية إلى بريطانيا؛ فرغت مفوضية الاتحاد الأوروبي أمس (الأربعاء) من إعداد قواعد ستسمح لها بفرض قيود على صادرات اللقاحات إلى الدول التي أحرزت تقدماً في حملات تطعيم سكانها، خصوصاً بريطانيا. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلين الليل قبل الماضي، إن الاتحاد الأوروبي أرسل إلى بريطانيا 10 ملايين جرعة من لقاح فايزر، من مصنع الشركة الأمريكية في بلجيكا، خلال الأسابيع الستة الماضية، في حين لم تشحن بريطانيا أي كميات من لقاح أسترازينيكا للقارة الأوروبية. ووسط مخاوف من أن تعمد بريطانيا إلى حظر تصدير مكونات لقاح فايزر التي تصنع في بريطانيا؛ استبعدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن يتم فرض حظر على صادرات اللقاح الأوروبية. وستفرض القواعد الجديدة حظراً على تصدير اللقاحات خارج الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أسابيع إضافية. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس أن الهدف الرئيسي من هذا الحظر هو شركة أسترازينيكا، التي تعللت في يناير الماضي بمشكلات في مصانعها في بريطانيا تمنع تصدير الكميات المتعاقد عليها مع بروكسل. وأضافت أن كندا أيضاً ستخسر جراء القواعد الأوروبية الجديدة. وقالت فون دير لين الليل قبل الماضي: «نحن نواجه أزمة القرن. ولن أستبعد أي شيء الآن، لأنه يجب علينا أن نضمن تطعيم الأوروبيين بأسرع ما يمكن». وذكرت بلومبيرغ أمس أن الاتحاد الأوروبي قرر، قبيل انعقاد قمته اليوم (الخميس) أن يعرض على بريطانيا الحصول على نسبة ضئيلة من منتجات أسترازينيكا في بريطانيا، لأنه يرى أن المسألة يجب أن تبنى على أساس عدد سكان القارة مقارناً بعدد سكان بريطانيا، وليس على أساس 50/50 كما يقترح المسؤولون البريطانيون. وتعلق أسترازينيكا أملاً كبيراً على مصنع في هولندا من المقرر أن ينتج خلال أسابيع ما يصل إلى 5 ملايين جرعة شهرياً. لكن الموقف الأوروبي يجعل التوصل إلى تفاهم على اقتسام تلك الكمية مناصفة بين الطرفين يبدو مستحيلاً.
[ad_2]
Source link