[ad_1]
24 مارس 2021 – 11 شعبان 1442
11:57 PM
جمعتهم غرفة نقاش بعنوان “الإعلام المعادي.. واستغلال كلوب هاوس”
“إعلاميون”: سنكون في صف واحد للدفاع عن الوطن والتصدي لأي استغلال مغرض لـ”كلوب هاوس”
شدَّد إعلاميون سعوديون على أنهم بالمرصاد لكل من يتربص بوطنهم المملكة العربية السعودية، وعلى اصطفافهم في صف واحد للدفاع عن الوطن، والتصدي لأي استغلال مغرض لتطبيق “كلوب هاوس”، مؤكدين خلال مشاركتهم في غرفة نقاش عبر تطبيق “كلوب هاوس”، نظمتها جمعية “إعلاميون” ضمن برنامجها المتخصص في سلسلة أسبوعية، على ضرورة حضورهم السباق في هذا التطبيق “كلوب هاوس” المنضم حديثًا إلى تطبيقات الإعلام الجديد.
شارك في غرفة النقاش التي أدارها الأمين العام لجميعة “إعلاميون”، الزميل ناصر بن فالح الغربي، أكثر من 70 إعلاميًّا وإعلامية، بعضهم شخصيات قيادية في جمعية “إعلاميون”، تقدمهم رئيس مجلس الإدارة الدكتور سعود بن فالح الغربي، الذي أكد مواقف الجمعية الوطنية المترسخة، التي تمثلت في عدد من المبادرات الإعلامية والندوات والمحاضرات والورش والبرامج المختلفة التي تأتي تحت عنوان “الأمن الإعلامي”.
وأضاف “الغربي” بأن هذا النقاش يأتي في سياق هذا المنهج للجمعية، وسيتبعه عناوين أخرى تتواكب مع الأحداث المستجدة. مؤكدًا أن الإعلام من الأدوات الرئيسية للدفاع عن الوطن، ويمثل وسيلة مؤثرة وقوية في حفظ حقوق الوطن والذود عنه.
وأوضح أن الإعلاميين السعوديين يقدمون باستمرار نماذج وأعمالاً تدافع عن الوطن، وتقدمه بصورته الحقيقية منطلقين من مبادراتهم الشخصية وحسهم الوطني، ولديهم إيمان عميق بوطنهم وقيادتهم ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمو الأمير محمد بن سلمان، الذي يعطي الإعلاميين والإعلام الأدوات والبراهين والنجاحات الوطنية التي تساعدهم في تقديم وطنهم والدفاع عنه.
من جانبه، شارك نائب رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون” وكبير المذيعين السعوديين عبدالعزيز بن فهد العيد، مؤكدًا اصطفاف الإعلاميين السعوديين في صف واحد للدفاع عن الوطن والتصدي لأي استغلال مغرض لتطبيق “كلوب هاوس”، مستشهدًا بنجاحهم في تطبيق تويتر وغيره من التطبيقات في الدفاع عن الوطن.
وأشار إلى أهمية العمل المؤسسي وتحرك المؤسسات الإعلامية، سواء الرسمية أو التجارية؛ للقيام بدور أكثر حضورًا، والاقتراب من التقنيات الجديدة واستثمارها لتحقيق أهدافها الوطنية.
وكرر “العيد” المطالبة بوجود هيئة للإعلام الخارجي، تضطلع بأدوار طليعية، وتستثمر الطاقات السعودية، سواء الإعلامية أو المبدعة من الشباب والأجيال الجديدة.
وأشار باحث الدكتوراه في كلية الاتصال والإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الإعلامي يوسف الهاجري، إلى أن تجربته بدخول بعض الغرف في “كلوب هاوس” كشفت له أن هناك عددًا كبيرًا من السعوديين، كانت ردودهم ملجمة للمحاورين المغرضين أو المحاولين مهاجمة السعودية، مؤكدًا أن الوعي السعودي اليوم بكل أطيافه محل فخر واعتزاز، ويكشف الوعي العام عند عامة الناس، وقدرتهم على التصدي للمتربصين بالوطن.
من جهته، تحدث الدكتور محمد الطيار المحلل والناقد السياسي قائلاً: “كانت التهم تصلنا من كل صغير وكبير”. مطالبًا بوجود الإعلاميين في غرف الـ “كلوب هاوس” للرد بالأسلوب الإعلامي المحترف المدعوم بالمعلومة والمحتوى الدقيق والصحيح والحقيقة الملجمة لصد أي إعلام معادٍ يعيش في هذه الغرف، ويحاول النيل من الوطن أو الإساءة له ونشر الصور المشوهة عن الكيانات أو الأفراد.
من جهتها، أكدت الكاتبة مها الوابل أننا لا نهدف من الاستثمار الإعلامي للدفاع عن الوطن فقط على تطبيق كلوب هاوس، مشددة على حتمية توجيهه إلى كل المنصات والمواقع، واستثماره للدفاع عن الوطن، قائلة: “ننجح حينما نكثف وجودنا بطريقة منظمة. أنا ضد العمل دون تخطيط. التنظيم مهم جدًّا، وتتولاه وزارة الإعلام. عندنا نخب من الشعب، وقضيتنا عادلة، لكن كيف نستفيد من النخب هذه من دون تخطيط؟”. مطالبة الإعلاميين بالمبادرة إلى صناعة مقترحات، وتقديمها للمسؤول.
أما غادة الفائز فتحسرت قائلة: “اللي يكسر الظهر واحد منك وفيك يعاديك”. فيما تحدث سطام بن هدباء خلال مشاركته عن الإيجابية قائلاً: “الأفضل الاستشهاد بالإنجازات، ويكون ردنا بها، مثل كورونا وكيف تعاملت معه حكومة المملكة العربية السعودية”.
وتحدث سلمان الحربي عن ضرورة نشر المحتوى الإعلامي الصحيح، وتقديم الحقائق بكل الأساليب بما يتناسب مع التطبيقات الجديدة، مشددًا على عدم عزوف الإعلام والإعلاميين عن الحضور في هذه التطبيقات. وأضاف: “المرحلة الحالية لا تتطلب فقط الدفاع عن السعودية بعموميات، بل تتطلب الدخول في التفاصيل، ومواجهة كل المتلونين والمغرضين وأصحاب التوجهات المسمومة التي تحاول نشر سمها في المجتمعات، مثل جماعة الإخوان أو غيرها، سواء بالدخول المباشر في مواضيعهم، أو غير المباشر، حتى تدافع عن وطنك”. وختم مداخلته قائلاً: “الأهم أن أي مؤثر في أي مجال لا بد أن يدخل في مثل هذه الغرف، ويكون خط دفاع عن وطنه”.
واعتبر “محمد الحبيب” في مداخلته أن الدفاع عن الوطن واجب وفريضة، ويرى أن الوعي الشعبي مرتفع جدًّا. مطالبًا بمخاطبة المجتمعات الأخرى لنقل الصورة عن السعودية، وعن “رؤية 2030″، وما يفعله سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأكمل الحديث حماد الحربي قائلاً: “إن الاعتراف بالمشكلة جزء من حلها. نعم نحتاج إلى إعلام قوي ومؤثر. نحن بحاجة إلى مشروع وطني، يرسل الرسالة للعالم بجهود إعلامية، تمثل السعودية بصورة رائعة. ومن وجهة نظري، كلوب هاوس عرى المعادين. والوطنيون يتصدون بكل شجاعة لمن يحاول النيل من الوطن”.
وفي مداخلته قال الإعلامي يوسف الغنامي المذيع في مجموعة mbc: “لا يمكن لنا أن نفرض على العالم حب بلدنا، ولكن المطمئن اليوم أن الإعلام المعادي أساليبه مكشوفة، والمجتمع واعٍ، ويحب قيادته، ويعرف التعامل مع المعادين بسخرية كبيرة”. مضيفًا: “شهادتي مجروحة في إعلامنا الداخلي، ولكن لدي قراءة عميقة أن (المعادين) للسعودية ينكشفون بسهولة، وتظهر محاولاتهم سخيفة جدًّا أمام لحمة وطن وحاكم، يشكلون صخرة لهذا الوطن، كل محاولات النيل تتكسر أمامها”.
وقلل “وجدي القليطي” في مداخلته من قدرات الموجودين في غرف كلوب هاوس، ومحاولاتهم البائسة بتقديم صورة ذهنية سيئة عن المملكة العربية السعودية، وأن هذه المحاولات المكشوفة تأتي بعدما خسروا ذلك عبر منصة توتير، ولاقوا فشلاً ذريعًا نتيجة قوة ووعي وردع المغردين السعوديين لهم.
من جهتها، طالبت حسنة القرني بضرورة أن يكون هناك حراك من الجهات الرسمية دون انتظار أحد من الأفراد، مشددة على أن العمل الرسمي الاحترافي سيمكّن الجهود الفردية من مساندته، واكتمال منظمة العمل الإعلامي الوطني.
من جانبه، أكد عضو جمعية “إعلاميون” الباحث في مجال الإعلام بقسم الإعلام في جامعة أم القرى ثامر الحميد في مداخلته أنه لا توجد برامج تلفزيونية صريحة في هيئة الإذاعة والتلفزيون بكل قنواتها تدعم سياسة الدولة الخارجية، أو ترد على الإعلام المعادي، أو تجمع كثيرًا من المختصين. وأضاف: “من خلال متابعتي أشعر بأن الأولوية لدى القنوات التلفزيونية الرسمية ليست الرد على المعادين”.
وتابع “الحميد”: “هذا النقص الشديد ينسحب على الجامعات السعودية ممثلة في كليات وأقسام الإعلام، وأيضًا الحقوق والإدارة، في وجود مسارات للدراسات العليا في التخصصات الدولية.. مشددين على وجودها لأنها ستكون مصدرًا علميًّا ومعرفيًّا لبناء تسويق الوطن والدفاع عنه وإثراء هذا الدور الحيوي”.
من جانبه، أوضح المحاضر في مجال الدراسات الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مشعل صقر ضرورة التكامل بين الفرد والمؤسسات الحكومية في تفعيل أدوارهم الوطنية والإعلامية والثقافية، مشيرًا إلى ما يعرف بالمسؤولية الوطنية للأفراد؛ حتى يكون دور المواطن مكملاً لدور المؤسسات الرسمية والمجتمعية.
وفي تعليق ختامي اقترح نائب رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون” المتحدث الرسمي باسم الجمعية عبدالعزيز العيد كتابة توصيات ومخرجات لهذا الحوار، وأن ترفع إلى وزارة الإعلام، التي بدورها ترفعه إلى صاحب القرار، والجهات ذات العلاقة. مشددًا على أهمية وجود منظمة أو هيئة، تجمع هذه الجهود، ولا تكون مبعثرة، وتتيح الفرصة للشاب السعودي.
[ad_2]
Source link