لإنهاء العشرية السوداء.. “نواب ليبيا” يطلب إزاحة “الإخواني” الكبي

لإنهاء العشرية السوداء.. “نواب ليبيا” يطلب إزاحة “الإخواني” الكبي

[ad_1]

لوقف نزيف المال قبل إقرار الميزانية الجديدة وتنفيذ اتفاق الحوار السياسي

لوقف نزيف المال وتنفيذ بنود اتفاق الحوار السياسي الليبي، رفض مجلس النواب إقرار الميزانية الجديدة دون أن يتم تغيير المحافظ الإخواني للبنك المركزي، الصديق الكبير.

وأكدت المصادر الليبية، أن مراسلات تمت بين رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، ورئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، بشأن تسمية رئيس البنك المركزي الجديد، لافتاً إلى أن الأول “شدد على عدم إقرار الميزانية الجديدة قبل تغيير الكبير”.

وأشارت المصادر وفق “سكاي نيوز عربية” أيضاً إلى أن الحكومة الليبية ستستجيب للأمر، وأن “الدبيبة” بدأ بالفعل مفاوضات إزاحة الصديق الكبير، الذي ظل في هذا المنصب 10 سنوات تقريبا، وتعيين خلف له.

ورجحت المصادر أن يتولى وزير المالية الليبي هذا المنصب بشكل مؤقت، إلى حين تسمية محافظ جديد، لسرعة إقرار الميزانية؛ خوفا من حدوث عرقلة في سير عمل الحكومة.

من جانبه، يرى المحلل السياسي الليبي معاذ التاجوري، أن فترة إدارة الصديق الكبير للبنك المركزي “يمكن وصفها بالعشرية السوداء”.

وأضاف التاجوري، أنه “بعد سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي، تمكنت جماعة الإخوان الممثلة في حزب العدالة والبناء، من السيطرة على مفاصل الدولة الليبية ومناصبها السيادية، من بينها البنك المركزي، إلى جانب أعلى سلطة رقابية في ليبيا، والمتمثلة في ديوان المحاسبة”.

وتابع: بالرغم من تساقط رؤساء الوزراء، فإن محافظ مصرف ليبيا، ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، لا يزالان في منصبيهما، معللا ذلك بأن “التنظيم الإخواني لم يسمح بالاقتراب من هذين المنصبين”.

وتابع: “10 سنوات من التغييرات السياسية والعسكرية، والصديق الكبير لا يتحرك من موقعه، ولكن اليوم بعد الاتفاق السياسي الجديد في ليبيا، اهتز عرشه بضغط مجلس النواب الليبي لإقالته، تنفيذا لمخرجات الاتفاق السياسي القاضي بإعادة تسمية شخصيات جديدة لشغل المناصب السيادية”.

وتم تعيين الصديق الكبير المنتمي لتنظيم الإخوان الإرهابي، من قبل المجلس الانتقالي أواخر عام 2011، بضغط من التنظيم، حيث كان يسيطر حينها على أغلبية المؤتمر الوطني الليبي، عناصر من تنظيم الإخوان.

واستطاع الكبير خلال فترة توليه رئاسة البنك المركزي، ترسيخ وجود التنظيم الإرهابي بتوفير غطاء مالي كبير استطاع التنظيم من خلاله توطيد أقدامه عسكرياً في مناطق الغربي الليبي.

وشاب عمل الرجل الكثير من المخالفات، كان أخطرها تنفيذ أوامر من تنظيم الإخوان الإرهابي بصرف رواتب ثابتة لمليشيات إرهابية، وصفقات سلاح مشبوهة.

وخلال فترة توليه منصب محافظ البنك المركزي، طالب العديد من الأصوات السياسية والاقتصادية بضرورة إقالته؛ نظرا للتجاوزات المالية التي شهدتها البلاد، وبتبديد المال العام لصالح تنظيم الإخوان الإرهابي.

الحوار السياسي الليبي

لإنهاء العشرية السوداء.. “نواب ليبيا” يطلب إزاحة “الإخواني” الكبير


سبق

لوقف نزيف المال وتنفيذ بنود اتفاق الحوار السياسي الليبي، رفض مجلس النواب إقرار الميزانية الجديدة دون أن يتم تغيير المحافظ الإخواني للبنك المركزي، الصديق الكبير.

وأكدت المصادر الليبية، أن مراسلات تمت بين رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، ورئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، بشأن تسمية رئيس البنك المركزي الجديد، لافتاً إلى أن الأول “شدد على عدم إقرار الميزانية الجديدة قبل تغيير الكبير”.

وأشارت المصادر وفق “سكاي نيوز عربية” أيضاً إلى أن الحكومة الليبية ستستجيب للأمر، وأن “الدبيبة” بدأ بالفعل مفاوضات إزاحة الصديق الكبير، الذي ظل في هذا المنصب 10 سنوات تقريبا، وتعيين خلف له.

ورجحت المصادر أن يتولى وزير المالية الليبي هذا المنصب بشكل مؤقت، إلى حين تسمية محافظ جديد، لسرعة إقرار الميزانية؛ خوفا من حدوث عرقلة في سير عمل الحكومة.

من جانبه، يرى المحلل السياسي الليبي معاذ التاجوري، أن فترة إدارة الصديق الكبير للبنك المركزي “يمكن وصفها بالعشرية السوداء”.

وأضاف التاجوري، أنه “بعد سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي، تمكنت جماعة الإخوان الممثلة في حزب العدالة والبناء، من السيطرة على مفاصل الدولة الليبية ومناصبها السيادية، من بينها البنك المركزي، إلى جانب أعلى سلطة رقابية في ليبيا، والمتمثلة في ديوان المحاسبة”.

وتابع: بالرغم من تساقط رؤساء الوزراء، فإن محافظ مصرف ليبيا، ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، لا يزالان في منصبيهما، معللا ذلك بأن “التنظيم الإخواني لم يسمح بالاقتراب من هذين المنصبين”.

وتابع: “10 سنوات من التغييرات السياسية والعسكرية، والصديق الكبير لا يتحرك من موقعه، ولكن اليوم بعد الاتفاق السياسي الجديد في ليبيا، اهتز عرشه بضغط مجلس النواب الليبي لإقالته، تنفيذا لمخرجات الاتفاق السياسي القاضي بإعادة تسمية شخصيات جديدة لشغل المناصب السيادية”.

وتم تعيين الصديق الكبير المنتمي لتنظيم الإخوان الإرهابي، من قبل المجلس الانتقالي أواخر عام 2011، بضغط من التنظيم، حيث كان يسيطر حينها على أغلبية المؤتمر الوطني الليبي، عناصر من تنظيم الإخوان.

واستطاع الكبير خلال فترة توليه رئاسة البنك المركزي، ترسيخ وجود التنظيم الإرهابي بتوفير غطاء مالي كبير استطاع التنظيم من خلاله توطيد أقدامه عسكرياً في مناطق الغربي الليبي.

وشاب عمل الرجل الكثير من المخالفات، كان أخطرها تنفيذ أوامر من تنظيم الإخوان الإرهابي بصرف رواتب ثابتة لمليشيات إرهابية، وصفقات سلاح مشبوهة.

وخلال فترة توليه منصب محافظ البنك المركزي، طالب العديد من الأصوات السياسية والاقتصادية بضرورة إقالته؛ نظرا للتجاوزات المالية التي شهدتها البلاد، وبتبديد المال العام لصالح تنظيم الإخوان الإرهابي.

24 مارس 2021 – 11 شعبان 1442

02:55 PM


لوقف نزيف المال قبل إقرار الميزانية الجديدة وتنفيذ اتفاق الحوار السياسي

لوقف نزيف المال وتنفيذ بنود اتفاق الحوار السياسي الليبي، رفض مجلس النواب إقرار الميزانية الجديدة دون أن يتم تغيير المحافظ الإخواني للبنك المركزي، الصديق الكبير.

وأكدت المصادر الليبية، أن مراسلات تمت بين رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، ورئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، بشأن تسمية رئيس البنك المركزي الجديد، لافتاً إلى أن الأول “شدد على عدم إقرار الميزانية الجديدة قبل تغيير الكبير”.

وأشارت المصادر وفق “سكاي نيوز عربية” أيضاً إلى أن الحكومة الليبية ستستجيب للأمر، وأن “الدبيبة” بدأ بالفعل مفاوضات إزاحة الصديق الكبير، الذي ظل في هذا المنصب 10 سنوات تقريبا، وتعيين خلف له.

ورجحت المصادر أن يتولى وزير المالية الليبي هذا المنصب بشكل مؤقت، إلى حين تسمية محافظ جديد، لسرعة إقرار الميزانية؛ خوفا من حدوث عرقلة في سير عمل الحكومة.

من جانبه، يرى المحلل السياسي الليبي معاذ التاجوري، أن فترة إدارة الصديق الكبير للبنك المركزي “يمكن وصفها بالعشرية السوداء”.

وأضاف التاجوري، أنه “بعد سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي، تمكنت جماعة الإخوان الممثلة في حزب العدالة والبناء، من السيطرة على مفاصل الدولة الليبية ومناصبها السيادية، من بينها البنك المركزي، إلى جانب أعلى سلطة رقابية في ليبيا، والمتمثلة في ديوان المحاسبة”.

وتابع: بالرغم من تساقط رؤساء الوزراء، فإن محافظ مصرف ليبيا، ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، لا يزالان في منصبيهما، معللا ذلك بأن “التنظيم الإخواني لم يسمح بالاقتراب من هذين المنصبين”.

وتابع: “10 سنوات من التغييرات السياسية والعسكرية، والصديق الكبير لا يتحرك من موقعه، ولكن اليوم بعد الاتفاق السياسي الجديد في ليبيا، اهتز عرشه بضغط مجلس النواب الليبي لإقالته، تنفيذا لمخرجات الاتفاق السياسي القاضي بإعادة تسمية شخصيات جديدة لشغل المناصب السيادية”.

وتم تعيين الصديق الكبير المنتمي لتنظيم الإخوان الإرهابي، من قبل المجلس الانتقالي أواخر عام 2011، بضغط من التنظيم، حيث كان يسيطر حينها على أغلبية المؤتمر الوطني الليبي، عناصر من تنظيم الإخوان.

واستطاع الكبير خلال فترة توليه رئاسة البنك المركزي، ترسيخ وجود التنظيم الإرهابي بتوفير غطاء مالي كبير استطاع التنظيم من خلاله توطيد أقدامه عسكرياً في مناطق الغربي الليبي.

وشاب عمل الرجل الكثير من المخالفات، كان أخطرها تنفيذ أوامر من تنظيم الإخوان الإرهابي بصرف رواتب ثابتة لمليشيات إرهابية، وصفقات سلاح مشبوهة.

وخلال فترة توليه منصب محافظ البنك المركزي، طالب العديد من الأصوات السياسية والاقتصادية بضرورة إقالته؛ نظرا للتجاوزات المالية التي شهدتها البلاد، وبتبديد المال العام لصالح تنظيم الإخوان الإرهابي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply