[ad_1]
وقال السيد أنطونيو غوتيريش في رسالته إننا نحتفل هذا العام باليوم الدولي للطفلة في وقت يشهد فيه العالم جائحة كـوفيد-19 وتَجدُّد الحركات المطالِبة بالعدالة الاجتماعية.
وبينما نعزز سبل التصدي للجائحة ونخطط للتعافي من آثارها، قال الأمين العام إن لدينا فرصة لتهيئة عالم أفضل وأكثر عدلا ومساواة للفتيات في كل مكان. وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هي السير خلف راية القيادة التي ترفعها الفتيات أنفسهن.
موضوع الاحتفال هذا العام هو “صوتي: مستقبلنا المتكافئ”، وقال الأمين العام إن ذلك يدعونا إلى إعلاء صوت المراهقات، ووضع احتياجاتهن في موقع الصدارة عند صياغة القوانين والسياسات والممارسات في كل بلد ومجتمع في جميع أنحاء العالم.
وأشار السيد غوتيريش إلى أن الفجوة بين الفتيات والفتيان لا تزال واسعة بشكل لا يمكن قبوله. “فالمراهقات محرومات من الفرص في مجالات العلم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ليس بسبب قصور في مواهبهن أو طموحاتهن – بل لأنهن فتيات”.
وعلى الصعيد العالمي، فإن نسبة النساء في صفوف خريجي هذه المواد تقل عن 15 في المائة في أكثر من ثلثي البلدان، وفقا للأمين العام الذي شدد على أن “الحالة ينبغي ألا تكون كذلك”.
وأشار إلى إطلاق حملة “جيل المساواة” لتكون “حملتنا العالمية ونداءنا العالمي من أجل الالتزام بالعمل مع الفتيات ومن أجلهن في كل مكان”. ودعا إلى دعم الفتيات من خلال منحهن فرص الوصول إلى الأدوات التي يحتجن إليها لتقرير مصائرهن. ويشمل ذلك كل ما يحتجن إليه ليزدهرن في عالم رقمي من مهارات تكنولوجية وقدرة على الاتصال وأدوات لكفالة السلامة.
واختتم الأمين العام حديثه بالقول إنه يمكننا جميعا أن نستمد الإلهام من المراهقات اللواتي يأخذن زمام المبادرة ويصنعن حياة أفضل لأنفسهن – وللآخرين.
أمينة محمد: كنّ جريئات في مطالبكن
وكانت الأمم المتحدة قد نظمت، يوم الجمعة، مناقشة مفتوحة عبر الإنترنت، احتفاء باليوم الدولي للطفلة، بمشاركة ناشطات شابات من مختلف أنحاء العالم.
ونظرا لأن جائحة كوفيد-19 تزيد من عدم المساواة بين الجنسين والاقتصاد، فقد طالبت المشاركات بعالم أكثر عدلا وإنصافا للفتيات.
وتحدثت قيادات وصانعات سياسات عن مجموعة من الموضوعات المهمة لحماية وتمكين الشابات. وفي كلمتها الافتتاحية في الفعالية، قالت نائبة الأمين العام أمينة محمد مخاطبة الفتيات:
“كنّ جريئات في مطالبكن وواثقات في كل خطوة تتخذنها”.
وبينما نحتفل بإنجازات وإمكانيات الفتيات، دعت نائبة الأمين العام إلى ضرورة مواصلة الضغط من أجل التغيير. وأضافت:
“حلولكن وأفكاركن ضرورية لتسريع وتيرة التقدم”.
وسلطت المناقشة، التي تركزت حول العرق ونوع الجنس والمساواة، الضوء على المثليات، مزدوجات الجنس، المتحولات جنسيا، وكذلك الفتيات الملونات.
فبينما تتعرض فتيات مجتمع الميم للتمييز والتنمر واللذين يمكنهما أن يؤديا إلى تجنب الذهاب إلى المدرسة وتدني احترام الذات الشخصية والأكاديمية، فإن الفتيات من ذوات البشرة الملونة أكثر عرضة للإيذاء اللفظي والجسدي والجنسي، وفقا لمشاركات في المناقشة الافتراضية.
[ad_2]
Source link