المؤسسات الصحفية متهمة بـ«المجاملات».. ومطالب بإعادة هيكلتها وإسنادها للشركات – أخبار السعودية

المؤسسات الصحفية متهمة بـ«المجاملات».. ومطالب بإعادة هيكلتها وإسنادها للشركات – أخبار السعودية

[ad_1]

التونسي: الصحف الإلكترونية في حالة فوضى

دراج: من يتحمّل مسؤولية الترخيص لـ«دكاكين» الإعلام الإلكتروني؟

آل هتيلة: 99 % من خريجي الإعلام «لا يصلحون»

أكد المدير العام لمجموعة قنوات MBC في السعودية الزميل محمد التونسي أنه ليس شرطاً أن كل من حصل على شهادة الدكتوراة في الصحافة أو الإعلام أن يصبح صحافياً جيداً، واصفاً حال معظم الصحف الإلكترونية بالفوضوية المتمثلة في ضعف الأداء المتعلق بالمحتوى.

جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية «الإعلام والإبداع» التي أقامها ملتقى حائل للإبداع 2021 الذي تنظمه جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي ومجلس شباب حائل ضمن فعاليته مساء أمس (الثلاثاء)، وأدارتها الإعلامية سمر المقرن.

ولفت التونسي إلى أن ترخيص وزارة الإعلام للصحافة الإلكترونية إيجابي من حيث التعددية، لكن المشكلة تكمن في انحراف عدد واضح من هذه الصحف عن الهدف، وعلى وجه التحديد في الجانب المهني، مؤكداً أن الصحافة الورقية أصبحت قيد الرحيل إلى غير رجعة، مشدداً على أهمية الرقمنة والمنصات بمحتوى جديد، ودعا التونسي إلى إعادة هيكلة المؤسسات الصحفية، مقترحاً أن تؤول إلى شركات.

من جهته، أكد رئيس مركز أوان للدراسات والاستشارات الإعلامية الزميل خالد دراج، أن الإبداع في الجانب الإعلامي محور مهم، وأن الإبداع يتماشى مع الإعلام في السابق مع الورقة والقلم، ولم يتماشَ مع الأدوات الحديثة التي لم تقدمه بالشكل المطلوب، لافتاً إلى أن هناك مسافة بين الخدمات التقنية العالية والمنتج الذي يقدم من خلال المؤسسات الصحفية.

وأشار دراج إلى أن الصحافة الورقية تمر بالمرحلة الأخيرة بغرف العمليات «الإنعاش»، مبيناً أن الإبداع عملية متوارثة، وأن المؤسسات الصحفية تحتاج إلى انقلاب كامل لتواكب المرحلة الحالية، محملاً وزارة الاعلام مسؤولية الترخيص لـ«دكاكين» الإعلام الالكتروني.

من جانبه، أكد مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الزميل عبدالله آل هتيلة أن المبدع مرتبط بالوطن والبيئة، والمملكة تحتضن المبدعين بمعايير مختلفة عن السابق مما جعلها الأولى عربياً من حيث توافر بيئة الابداع، لافتاً إلى أن هناك فجوة بين المراكز ومؤسسات الموهوبين والإعلام، مبيناً أن 99% من خريجي الإعلام لا يصلحون للإعلام الصحفي، وصناعة الصحفي في وقتنا الحالي شبه مستحيلة لأننا في صحافة الرفاهية، مضيفاً: الصحافة الورقية غزتها المحسوبية والمجاملات التي زادت ألمها ووجعها وأخشى على ما تبقى منها. وتابع آل هتيلة: «ليس كل رئيس تحرير صحفياً ولا كل صحفي رئيس تحرير، ولا يمكن لرئيس تحرير صحيفة إلكترونية أن يقنعني أنه رئيس تحرير بكفاءة، البطاقة الصحفية ليست معياراً، ونحن بحاجة إلى رؤساء تحرير صحف ذوي كفاءة، فالصحافة الحقيقية هي الصحافة الميدانية وليست صحافة الرفاهية»، مطالباً بإنعاش الصحافة الورقية، فـ«تويتر» فضح الإمكانات المتواضعة لرؤساء تحرير سابقين لا يفرقون بين الهاء والتاء المربوطة.

وقدم المشاركون في نهاية الجلسة شكرهم وتقديرهم لجائرة الأميرة صيتة على مشاركتهم في هذا الملتقى.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply