[ad_1]
23 مارس 2021 – 10 شعبان 1442
06:09 PM
قال: إنهم يخشون المبادرة.. والمملكة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته
المبادرة السعودية.. “العنزي”: لهذا السبب كثّف “الحوثي” عدوانه على المملكة مؤخراً
يرى الكاتب الصحفي مطلق العنزي أن تكثيف العدوان الحوثي/ الإيراني على المملكة، كان خطوة استباقية في محاولة لمنع إعلان مبادرة السلام السعودية، التي ربما علم بها عبر أطراف دولية، لكن المملكة أعلنت المبادرة، ووضعت الحوثيين وإيران في مأزق، فالسلام يعني هزيمة كاملة لإيران ومخططاتها ومليشيا “حزب الله” التي تدير الحوثيين وترعاهم، كما تضع المملكة، الآن المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للضغط على إيران.
الآن عرفنا السبب
وفي مقاله “مبادرة السلام.. إبطال أسحار الضاحية” بصحيفة “اليوم”، يقول “العنزي”: “استغربنا جميعاً لماذا كثفت مليشيا الحوثي عدوانها على المملكة في الأيام الماضية، واستهداف المدن والمنشآت المدنية بصورة خاصة. وتلقى الحوثيون ضربات موجعة جزاء وفاقاً لما اقترفته أيديهم الآثمة.. واستغرب المفسرون لماذا لجأت إيران لتشغيل الحوثيين بكثافة، وحملهم على شنّ عدوان جنوني ومتهور في غير وقته وفي غير مكانه، وليس له أية فوائد لا عسكرية ولا سياسية. وحتى يوم أمس كان تصرف الحوثيين محيراً، لكن الآن عرفنا السبب، إذ لا بد أن نقاشاً قد جرى بشأن مبادرة السلام السعودية مع أطراف دولية وعربية ويمنية عديدة، ولا بد أن الحوثيين قد علموا بها”.
محاولة لمنع إعلان المبادرة
ويؤكد “العنزي” أن “تكثيف العدوان الحوثي/ الإيراني على المملكة، كان عدواناً استباقياً في محاولة لمنع إعلان المبادرة بلخبطة الأوراق وتسخين الأوضاع، مما يغضب المملكة ويحملها على العدول عن المبادرة؛ لأن العدوان الحوثي الإيراني محاصر، ولم يحقق أي مكاسب في اليمن، ولم يجنِ سوى نشر الموت والدمار والكره واضطهاد اليمنيين”.
لماذا يخشون المبادرة
ويرصد “العنزي” عدة أسباب تجعل إيران وأتباعها يخشون المبادرة، ويقول: “إعلان مبادرة سلام يضع الحوثيين وإيران في مأزق، خاصة في التوقيت؛ إذ الخامنئي مشغول بانتكاسات كبرى لإدارة الاقتصاد الإيراني وتفشي مرض كورونا وضغط دولي بشأن الملف النووي. وليس لديه المزيد من الرفاهية للتفكير بأوضاع خارج طهران، فقرر إشعال الأوضاع في اليمن لمنع أي جنوح للسلام الآن، كما أن حزب الله محاصر بسوء إدارته للسلطة في لبنان والأرض تهتز تحت أقدام حسن نصر الله الذي ليس لديه متسع من المناورات.. ووقف الحرب في اليمن وبدء السلام يعني هزيمة كاملة لإيران ومليشيات حزب الله التي تدير الحوثيين وترعاهم، وفشل ذريع لمخططات إيران الشريرة وأسحار دجال ضاحية بيروت، التي رصد لها ملالي طهران وحزب الله الأموال الطائلة وجندوا أكثر العقول شراً وخبثاً في حرس إيران ضاحية بيروت الجنوبية”.
المملكة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته
وينهي “العنزي” مؤكداً أن المملكة تضع، الآن، المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، ويقول: “الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية ومكائن الضرار الدولية وخلاياها صدعوا الرؤوس بالحديث عن الحرب في اليمن والضحايا ويحاولون استخدام حرب اليمن للإساءة للسعوديين وقادتهم وبلادهم وجيشهم. والمملكة، الآن، تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته وعليه أن يبادر للضغط على إيران ووكيلها الحوثي لإلقاء السلاح والجنوح إلى السلام، لإنجاح هذه المبادرة السعودية التي لا تستثني أحداً، وهي فرصة لكل من يعز اليمن ويود اليمنيين، ولكل من يسعى للسلام”.
[ad_2]
Source link