تراجعت الليرة التركية 0.6 في المائة اليوم (الثلاثاء)، لتظل تتعرض لضغوط، إذ تدرس السوق تأثيرات استبدال الرئيس رجب طيب إردوغان بمحافظ البنك المركزي، آخر من منتقدي تشديد السياسة النقدية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وسجلت الليرة 7.85 مقابل الدولار بحلول الساعة 05:00 بتوقيت غرينيتش، لتهبط من إغلاق عند 7.8050 أمس (الاثنين)، حين هوت بما يصل إلى 15 في المائة مقتربة من مستويات قياسية متدنية.
وشهاب قوجي أوغلو، وهو مُشرع سابق في الحزب الحاكم يشترك مع إردوغان في وجهة نظره غير التقليدية التي ترى أن ارتفاع أسعار الفائدة يسبب التضخم، هو ثالث محافظ للبنك المركزي يعينه الرئيس منذ منتصف 2019.
والإقالة الصادمة لناجي إقبال، بعد يومين من رفعه لأسعار الفائدة لكبح التضخم، تعزز وجهة نظر المستثمرين التي تلاحق اقتصاد السوق الناشئة الكبير لسنوات، وهي أن السياسة تلقي بظلالها على استقلالية البنك المركزي.
وقال مصدر لـ«رويترز» إن قوجي أوغلو سعى إلى تخفيف قلق المستثمرين بشأن تحول حاد من التشديد إلى سياسة نقدية توسعية عبر إبلاغ الرؤساء التنفيذيين للبنوك يوم الأحد، أنه لا يخطط لتعديل وشيك للسياسات.