ما الذي يجنيه الرئيس الأمريكي عقب مغادرة البيت الأبيض؟.. هنا التف

ما الذي يجنيه الرئيس الأمريكي عقب مغادرة البيت الأبيض؟.. هنا التف

[ad_1]

تتكفل الحكومة بالكثير من الامتيازات الرئاسية

كل 4 أعوام تكون الولايات المتحدة على موعد مع الانتخابات الرئاسية، فإما أن تعلن عن رئيس جديد للبلاد، أو تجديد ولاية الرئيس الحالي في الحكم، وفي حال استنفد الرئيس ولايته الثانية، فلا يحق له الترشح لفترة ثالثة، ويخرج مضطرًا من البيت الأبيض، وفقًا للفقرة الأولى من التعديل الثاني والعشرين، والتي تنص على أنه لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس لأكثر من دورتين.. فما الذي يفعله الرئيس بعد خروجه من البيت الأبيض؟ وما المنافع التي يجنيها عقب المغادرة؟

قانون الرؤساء السابقين

يحصل الرؤساء الأمريكيون على راتب 400 ألف سنويًا نظير خدماتهم للشعب الأمريكي، ولكن عندما يغادر الرئيس البيت الأبيض، ويصبح رئيسًا سابقًا بحلول ظهيرة يوم 20 يناير بعد الانتخابات الرئاسية، فإنه وفقًا لقانون الرؤساء السابقين، الذي تم إقراره في عام 1958م، يحق له الحصول على عددٍ من المزايا بعد مغادرته كرسي الحكم، بما في ذلك راتب تقاعدي، وبدلات سفر، وبدلات تأسيس مكتب، كما تتكفل الحكومة برواتب الموظفين الشخصيين.

وأصدر دوايت أيزنهاور (الرئيس الرابع والثلاثون) ذلك القانون لمساعدة هاري ترومان (الرئيس الثالث والثلاثين) إلى حد كبير، الذي كافح لإعالة نفسه بعد مغادرة البيت الأبيض؛ إذ رفض “ترومان” عددًا كبيرًا من عروض العمل المجزية، معللاً بأنه لا يريد أن تقدح أي وظيفة أخرى في شرف منصب رئيس الولايات المتحدة.

مزايا عديدة

في الوقت الحالي، ترفد أموال دافعي الضرائب رواتب الرؤساء السابقين، إذ يتقاضى حاليًا جيمي كارتر، وبيل كلينتون، وجورج بوش الابن، وباراك أوباما راتبًا تقاعديًا يبلغ 200 ألف دولار سنويًا، وفي حال وفاة الرئيس السابق، فإن زوجته تحصل على 20 ألف دولار شهريًا، إضافة إلى امتيازات البرد، وخدمات الحماية السرية حتى الوفاة، وذلك في حال لم تتزوج مرة أخرى.

وإلى جانب الرواتب التقاعدية، يحصل الرؤساء السابقون على الحماية الأمنية السرية مدى الحياة لأنفسهم وزوجاتهم وأطفالهم دون سن 16 عامًا. ولكن في عام 1985م، بعد 11 عامًا من استقالته من الرئاسة، قرر الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون التخلي عن ذلك الامتياز؛ بدعوى أنه يريد توفير أموال الحكومة الأمريكية – تكلف حمايته من الخدمة السرية ما يقدر بثلاثة ملايين دولار كل عام – اختار “نيكسون” دفع التكاليف بدلاً من تمويل دافعي الضرائب لها.

امتيازات أخرى

ولكن شرف ورونق الوظيفة السابقة يجعل من الرئيس السابق محل اهتمام وأنظار، إذ تشكل صفقات الكتب والمؤتمرات، وإلقاء المحاضرات، أو العمل في مجال الاستشارات مصدرًا مهمًا للدخل للرؤساء السابقين.

ففي عام 2017م، وقع باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما اتفاقًا مشتركًا مع دار نشر “بينغوين راندم هاوس” بقيمة تزيد على 60 مليون دولار؛ وذلك نظير إصدار كتب ومذكرات لهما. كما وقعت عائلة “أوباما” مع منصة “نتفليكس” العالمية، مقابل إنتاج محتوى مرئي وثائقي.

بينما حصل بيل كلينتون على نحو 14 مليون دولار مقابل كتاب ما بعد الرئاسة، فيما حصل جورج بوش الابن على مبلغ 10 ملايين دولار. كما حصل “كلينتون” على أكثر من 12 مليون دولار نظير عمله مستشارًا لصديقه المستثمر، رون بيركل، في الفترة من 2002 إلى 2009م، كما حصل في 2016م على 18 مليون دولار مقابل استشارات لإحدى الجامعات.

وفي الوقت الذي يتجه فيه الرؤساء السابقون للعمل بعيدًا عن دوائر الحكم والسياسة، اتخذ الرئيس ويليام هوارد (الرئيس السابع والعشرون) منحى مختلفًا، فقد أصبح قاضيًا في المحكمة العليا حتى قبل وفاته بشهر واحد، بعد أن عينه الرئيس وارن هاردنج في المنصب في عام 1921م.

الرئيس الأمريكي
الانتخابات الرئاسية الأمريكية
دونالد ترامب
جو بايدن

ما الذي يجنيه الرئيس الأمريكي عقب مغادرة البيت الأبيض؟.. هنا التفاصيل


سبق

كل 4 أعوام تكون الولايات المتحدة على موعد مع الانتخابات الرئاسية، فإما أن تعلن عن رئيس جديد للبلاد، أو تجديد ولاية الرئيس الحالي في الحكم، وفي حال استنفد الرئيس ولايته الثانية، فلا يحق له الترشح لفترة ثالثة، ويخرج مضطرًا من البيت الأبيض، وفقًا للفقرة الأولى من التعديل الثاني والعشرين، والتي تنص على أنه لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس لأكثر من دورتين.. فما الذي يفعله الرئيس بعد خروجه من البيت الأبيض؟ وما المنافع التي يجنيها عقب المغادرة؟

قانون الرؤساء السابقين

يحصل الرؤساء الأمريكيون على راتب 400 ألف سنويًا نظير خدماتهم للشعب الأمريكي، ولكن عندما يغادر الرئيس البيت الأبيض، ويصبح رئيسًا سابقًا بحلول ظهيرة يوم 20 يناير بعد الانتخابات الرئاسية، فإنه وفقًا لقانون الرؤساء السابقين، الذي تم إقراره في عام 1958م، يحق له الحصول على عددٍ من المزايا بعد مغادرته كرسي الحكم، بما في ذلك راتب تقاعدي، وبدلات سفر، وبدلات تأسيس مكتب، كما تتكفل الحكومة برواتب الموظفين الشخصيين.

وأصدر دوايت أيزنهاور (الرئيس الرابع والثلاثون) ذلك القانون لمساعدة هاري ترومان (الرئيس الثالث والثلاثين) إلى حد كبير، الذي كافح لإعالة نفسه بعد مغادرة البيت الأبيض؛ إذ رفض “ترومان” عددًا كبيرًا من عروض العمل المجزية، معللاً بأنه لا يريد أن تقدح أي وظيفة أخرى في شرف منصب رئيس الولايات المتحدة.

مزايا عديدة

في الوقت الحالي، ترفد أموال دافعي الضرائب رواتب الرؤساء السابقين، إذ يتقاضى حاليًا جيمي كارتر، وبيل كلينتون، وجورج بوش الابن، وباراك أوباما راتبًا تقاعديًا يبلغ 200 ألف دولار سنويًا، وفي حال وفاة الرئيس السابق، فإن زوجته تحصل على 20 ألف دولار شهريًا، إضافة إلى امتيازات البرد، وخدمات الحماية السرية حتى الوفاة، وذلك في حال لم تتزوج مرة أخرى.

وإلى جانب الرواتب التقاعدية، يحصل الرؤساء السابقون على الحماية الأمنية السرية مدى الحياة لأنفسهم وزوجاتهم وأطفالهم دون سن 16 عامًا. ولكن في عام 1985م، بعد 11 عامًا من استقالته من الرئاسة، قرر الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون التخلي عن ذلك الامتياز؛ بدعوى أنه يريد توفير أموال الحكومة الأمريكية – تكلف حمايته من الخدمة السرية ما يقدر بثلاثة ملايين دولار كل عام – اختار “نيكسون” دفع التكاليف بدلاً من تمويل دافعي الضرائب لها.

امتيازات أخرى

ولكن شرف ورونق الوظيفة السابقة يجعل من الرئيس السابق محل اهتمام وأنظار، إذ تشكل صفقات الكتب والمؤتمرات، وإلقاء المحاضرات، أو العمل في مجال الاستشارات مصدرًا مهمًا للدخل للرؤساء السابقين.

ففي عام 2017م، وقع باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما اتفاقًا مشتركًا مع دار نشر “بينغوين راندم هاوس” بقيمة تزيد على 60 مليون دولار؛ وذلك نظير إصدار كتب ومذكرات لهما. كما وقعت عائلة “أوباما” مع منصة “نتفليكس” العالمية، مقابل إنتاج محتوى مرئي وثائقي.

بينما حصل بيل كلينتون على نحو 14 مليون دولار مقابل كتاب ما بعد الرئاسة، فيما حصل جورج بوش الابن على مبلغ 10 ملايين دولار. كما حصل “كلينتون” على أكثر من 12 مليون دولار نظير عمله مستشارًا لصديقه المستثمر، رون بيركل، في الفترة من 2002 إلى 2009م، كما حصل في 2016م على 18 مليون دولار مقابل استشارات لإحدى الجامعات.

وفي الوقت الذي يتجه فيه الرؤساء السابقون للعمل بعيدًا عن دوائر الحكم والسياسة، اتخذ الرئيس ويليام هوارد (الرئيس السابع والعشرون) منحى مختلفًا، فقد أصبح قاضيًا في المحكمة العليا حتى قبل وفاته بشهر واحد، بعد أن عينه الرئيس وارن هاردنج في المنصب في عام 1921م.

06 نوفمبر 2020 – 20 ربيع الأول 1442

12:48 AM

اخر تعديل

06 نوفمبر 2020 – 20 ربيع الأول 1442

08:10 AM


تتكفل الحكومة بالكثير من الامتيازات الرئاسية

كل 4 أعوام تكون الولايات المتحدة على موعد مع الانتخابات الرئاسية، فإما أن تعلن عن رئيس جديد للبلاد، أو تجديد ولاية الرئيس الحالي في الحكم، وفي حال استنفد الرئيس ولايته الثانية، فلا يحق له الترشح لفترة ثالثة، ويخرج مضطرًا من البيت الأبيض، وفقًا للفقرة الأولى من التعديل الثاني والعشرين، والتي تنص على أنه لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس لأكثر من دورتين.. فما الذي يفعله الرئيس بعد خروجه من البيت الأبيض؟ وما المنافع التي يجنيها عقب المغادرة؟

قانون الرؤساء السابقين

يحصل الرؤساء الأمريكيون على راتب 400 ألف سنويًا نظير خدماتهم للشعب الأمريكي، ولكن عندما يغادر الرئيس البيت الأبيض، ويصبح رئيسًا سابقًا بحلول ظهيرة يوم 20 يناير بعد الانتخابات الرئاسية، فإنه وفقًا لقانون الرؤساء السابقين، الذي تم إقراره في عام 1958م، يحق له الحصول على عددٍ من المزايا بعد مغادرته كرسي الحكم، بما في ذلك راتب تقاعدي، وبدلات سفر، وبدلات تأسيس مكتب، كما تتكفل الحكومة برواتب الموظفين الشخصيين.

وأصدر دوايت أيزنهاور (الرئيس الرابع والثلاثون) ذلك القانون لمساعدة هاري ترومان (الرئيس الثالث والثلاثين) إلى حد كبير، الذي كافح لإعالة نفسه بعد مغادرة البيت الأبيض؛ إذ رفض “ترومان” عددًا كبيرًا من عروض العمل المجزية، معللاً بأنه لا يريد أن تقدح أي وظيفة أخرى في شرف منصب رئيس الولايات المتحدة.

مزايا عديدة

في الوقت الحالي، ترفد أموال دافعي الضرائب رواتب الرؤساء السابقين، إذ يتقاضى حاليًا جيمي كارتر، وبيل كلينتون، وجورج بوش الابن، وباراك أوباما راتبًا تقاعديًا يبلغ 200 ألف دولار سنويًا، وفي حال وفاة الرئيس السابق، فإن زوجته تحصل على 20 ألف دولار شهريًا، إضافة إلى امتيازات البرد، وخدمات الحماية السرية حتى الوفاة، وذلك في حال لم تتزوج مرة أخرى.

وإلى جانب الرواتب التقاعدية، يحصل الرؤساء السابقون على الحماية الأمنية السرية مدى الحياة لأنفسهم وزوجاتهم وأطفالهم دون سن 16 عامًا. ولكن في عام 1985م، بعد 11 عامًا من استقالته من الرئاسة، قرر الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون التخلي عن ذلك الامتياز؛ بدعوى أنه يريد توفير أموال الحكومة الأمريكية – تكلف حمايته من الخدمة السرية ما يقدر بثلاثة ملايين دولار كل عام – اختار “نيكسون” دفع التكاليف بدلاً من تمويل دافعي الضرائب لها.

امتيازات أخرى

ولكن شرف ورونق الوظيفة السابقة يجعل من الرئيس السابق محل اهتمام وأنظار، إذ تشكل صفقات الكتب والمؤتمرات، وإلقاء المحاضرات، أو العمل في مجال الاستشارات مصدرًا مهمًا للدخل للرؤساء السابقين.

ففي عام 2017م، وقع باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما اتفاقًا مشتركًا مع دار نشر “بينغوين راندم هاوس” بقيمة تزيد على 60 مليون دولار؛ وذلك نظير إصدار كتب ومذكرات لهما. كما وقعت عائلة “أوباما” مع منصة “نتفليكس” العالمية، مقابل إنتاج محتوى مرئي وثائقي.

بينما حصل بيل كلينتون على نحو 14 مليون دولار مقابل كتاب ما بعد الرئاسة، فيما حصل جورج بوش الابن على مبلغ 10 ملايين دولار. كما حصل “كلينتون” على أكثر من 12 مليون دولار نظير عمله مستشارًا لصديقه المستثمر، رون بيركل، في الفترة من 2002 إلى 2009م، كما حصل في 2016م على 18 مليون دولار مقابل استشارات لإحدى الجامعات.

وفي الوقت الذي يتجه فيه الرؤساء السابقون للعمل بعيدًا عن دوائر الحكم والسياسة، اتخذ الرئيس ويليام هوارد (الرئيس السابع والعشرون) منحى مختلفًا، فقد أصبح قاضيًا في المحكمة العليا حتى قبل وفاته بشهر واحد، بعد أن عينه الرئيس وارن هاردنج في المنصب في عام 1921م.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply