في حال خسارته أمام “بايدن”.. هل يمكن لـ”ترامب” الترشح في 2024؟

في حال خسارته أمام “بايدن”.. هل يمكن لـ”ترامب” الترشح في 2024؟

[ad_1]

الدستور الأمريكي يحسم الجدل

ما زالت المنافسة على كرسي الرئاسة الأمريكية على أشده بين الرئيس الحالي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، ولكن ما زالت الأحاديث تدور وتثار عما يمكن أن يحدث في حالة خسارة “ترامب” الانتخابات، وعن فرصه في الترشح مرة أخرى في عام 2024.. وهل يسمح الدستور الأمريكي بذلك؟

الدستور يجيزها

الإجابة نعم يمكن لـ”ترامب” الترشح مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية القادمة في حال خسارته أمام منافسه “بايدن”، وذلك وفقًا للتعديل رقم 22 في الدستور الأمريكي، والذي ينص على أنه: “لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين”، ولكنه لا يوفر إطارًا زمنيًا للترشح، فبالتالي يجوز للرئيس الأمريكي الحالي أن يعيد الترشح والفوز بكرسي الرئاسة لفترة ثانية في عام 2024م، هذا في حال خسارته انتخابات 2020 الحالية.

وإذا حاول “ترامب” العودة بالفعل، فلن يكون أول رئيس أمريكي يفعل ذلك، حيث استطاع الرئيس جروفر كليفلاند في محاولته الانتخابية الثانية النجاح، وذلك في عام 1892م.

فقبل 8 سنوات، في عام 1884م، أصبح “كليفلاند” الرئيس الثاني والعشرين للولايات المتحدة، لكنه هُزم في محاولته لإعادة انتخابه ضد منافسه الجمهوري بنجامين هاريسون في عام 1888م، لكنه عام في عام 1892م، استطاع هزيمة منافسه، ليصبح الرئيس الرابع والعشرين أيضًا.

ثقة الحزب؟

وعلى الرغم من ذلك، فإن ترشح “ترامب” مرة أخرى في 2024 قد لا يحدث حتى إذا رغب في ذلك، إذ إنه سيكون في حاجة إلى ثقة الحزب الجمهوري مرة أخرى، كما سيخوض انتخابات داخلية للفوز بترشيح حزبه.

ويدعم فكرة عودة الرئيس الأمريكي الحالي لغمار الانتخابات مرة أخرى كلمات مستشاره السابق، برايان لانزا، الذي قال إنه يعتقد أن “ترامب” سيكون في “وضع جيد” للترشح مرة أخرى في غضون أربع سنوات. كما أدلى ستيف بانون، المستشار السابق في البيت الأبيض، بتصريحات مماثلة الشهر الماضي، عندما صرح قائلاً: حتى لو فشل الرئيس في الفوز بولاية ثانية: “لن ترى نهاية دونالد ترامب”.

الرئيس الأمريكي
الانتخابات الرئاسية الأمريكية
دونالد ترامب
جو بايدن

في حال خسارته أمام “بايدن”.. هل يمكن لـ”ترامب” الترشح في 2024؟


سبق

ما زالت المنافسة على كرسي الرئاسة الأمريكية على أشده بين الرئيس الحالي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، ولكن ما زالت الأحاديث تدور وتثار عما يمكن أن يحدث في حالة خسارة “ترامب” الانتخابات، وعن فرصه في الترشح مرة أخرى في عام 2024.. وهل يسمح الدستور الأمريكي بذلك؟

الدستور يجيزها

الإجابة نعم يمكن لـ”ترامب” الترشح مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية القادمة في حال خسارته أمام منافسه “بايدن”، وذلك وفقًا للتعديل رقم 22 في الدستور الأمريكي، والذي ينص على أنه: “لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين”، ولكنه لا يوفر إطارًا زمنيًا للترشح، فبالتالي يجوز للرئيس الأمريكي الحالي أن يعيد الترشح والفوز بكرسي الرئاسة لفترة ثانية في عام 2024م، هذا في حال خسارته انتخابات 2020 الحالية.

وإذا حاول “ترامب” العودة بالفعل، فلن يكون أول رئيس أمريكي يفعل ذلك، حيث استطاع الرئيس جروفر كليفلاند في محاولته الانتخابية الثانية النجاح، وذلك في عام 1892م.

فقبل 8 سنوات، في عام 1884م، أصبح “كليفلاند” الرئيس الثاني والعشرين للولايات المتحدة، لكنه هُزم في محاولته لإعادة انتخابه ضد منافسه الجمهوري بنجامين هاريسون في عام 1888م، لكنه عام في عام 1892م، استطاع هزيمة منافسه، ليصبح الرئيس الرابع والعشرين أيضًا.

ثقة الحزب؟

وعلى الرغم من ذلك، فإن ترشح “ترامب” مرة أخرى في 2024 قد لا يحدث حتى إذا رغب في ذلك، إذ إنه سيكون في حاجة إلى ثقة الحزب الجمهوري مرة أخرى، كما سيخوض انتخابات داخلية للفوز بترشيح حزبه.

ويدعم فكرة عودة الرئيس الأمريكي الحالي لغمار الانتخابات مرة أخرى كلمات مستشاره السابق، برايان لانزا، الذي قال إنه يعتقد أن “ترامب” سيكون في “وضع جيد” للترشح مرة أخرى في غضون أربع سنوات. كما أدلى ستيف بانون، المستشار السابق في البيت الأبيض، بتصريحات مماثلة الشهر الماضي، عندما صرح قائلاً: حتى لو فشل الرئيس في الفوز بولاية ثانية: “لن ترى نهاية دونالد ترامب”.

06 نوفمبر 2020 – 20 ربيع الأول 1442

02:12 AM

اخر تعديل

06 نوفمبر 2020 – 20 ربيع الأول 1442

06:44 AM


الدستور الأمريكي يحسم الجدل

ما زالت المنافسة على كرسي الرئاسة الأمريكية على أشده بين الرئيس الحالي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، ولكن ما زالت الأحاديث تدور وتثار عما يمكن أن يحدث في حالة خسارة “ترامب” الانتخابات، وعن فرصه في الترشح مرة أخرى في عام 2024.. وهل يسمح الدستور الأمريكي بذلك؟

الدستور يجيزها

الإجابة نعم يمكن لـ”ترامب” الترشح مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية القادمة في حال خسارته أمام منافسه “بايدن”، وذلك وفقًا للتعديل رقم 22 في الدستور الأمريكي، والذي ينص على أنه: “لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين”، ولكنه لا يوفر إطارًا زمنيًا للترشح، فبالتالي يجوز للرئيس الأمريكي الحالي أن يعيد الترشح والفوز بكرسي الرئاسة لفترة ثانية في عام 2024م، هذا في حال خسارته انتخابات 2020 الحالية.

وإذا حاول “ترامب” العودة بالفعل، فلن يكون أول رئيس أمريكي يفعل ذلك، حيث استطاع الرئيس جروفر كليفلاند في محاولته الانتخابية الثانية النجاح، وذلك في عام 1892م.

فقبل 8 سنوات، في عام 1884م، أصبح “كليفلاند” الرئيس الثاني والعشرين للولايات المتحدة، لكنه هُزم في محاولته لإعادة انتخابه ضد منافسه الجمهوري بنجامين هاريسون في عام 1888م، لكنه عام في عام 1892م، استطاع هزيمة منافسه، ليصبح الرئيس الرابع والعشرين أيضًا.

ثقة الحزب؟

وعلى الرغم من ذلك، فإن ترشح “ترامب” مرة أخرى في 2024 قد لا يحدث حتى إذا رغب في ذلك، إذ إنه سيكون في حاجة إلى ثقة الحزب الجمهوري مرة أخرى، كما سيخوض انتخابات داخلية للفوز بترشيح حزبه.

ويدعم فكرة عودة الرئيس الأمريكي الحالي لغمار الانتخابات مرة أخرى كلمات مستشاره السابق، برايان لانزا، الذي قال إنه يعتقد أن “ترامب” سيكون في “وضع جيد” للترشح مرة أخرى في غضون أربع سنوات. كما أدلى ستيف بانون، المستشار السابق في البيت الأبيض، بتصريحات مماثلة الشهر الماضي، عندما صرح قائلاً: حتى لو فشل الرئيس في الفوز بولاية ثانية: “لن ترى نهاية دونالد ترامب”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply