[ad_1]
22 مارس 2021 – 9 شعبان 1442
07:55 PM
مبادرة السعودية تضع الحلول الدبلوماسية وتجمع الكلمة
“طهران” تطيل أزمة اليمن.. والفاتورة نزيف إنساني يمني واقتصاد متهالك
جاءت مبادرة السعودية لإنهاء حرب اليمن امتداداً لجهودها الرامية للسلام والجانحة للحلول الدبلوماسية بدلاً من العنف أو القوة العسكرية، فالمملكة انخرطت سابقاً في مبادرات سلمية عنوانها جمع الكلمة لما فيه مصلحة اليمن شعباً وحكومة، وأيدت الموقف الأمريكي المعلن قبل أشهر، وهي تطمح أن يتبلور منه حل شامل للنزاع المسلح.
ودعت المملكة كثيراً للجلوس على طاولة الحوار وجمع الفرقاء ولم شمل اليمن، لكن جماعة الحوثي رفضت المطالب وخرقت الاتفاقات مع تدخل إيراني واضح يحاول إطالة عمر الحرب، لكن الفاتورة مكلفة: شعبٌ كسير وبنية تحتية متهالكة وسرقة للمساعدات الإنسانية ونهب الرغيف اليمني وتعطيل الإمدادات الدوائية.
فالمتابع للسياسة السعودية في اليمن وغيرها يلحظ رغبتها بالحلول الحاسمة السلسة ومسالكها صوب الحوار؛ فالمصلحة العليا أهم من أية مكاسب، ولم تتدخل من الأصل إلا لإنقاذ الشرعية اليمنية، ما ينعكس على استقرار اليمن، ولم تتوقف لو للحظة عن دعمه ونصرته بالمال والسلاح حتى بالمواقف المعلنة، وهذا حال المملكة لا يمكن أن تقف متفرجة وهي تشاهد تغوّل الحوثي والأذرع المسلحة لطهران في الوطن العربي لنشر الخراب والفوضى الخلّاقة على حساب وحدة شعب ووطن مزّقته الحروب الطائفية.
وهذا ما نقلته السعودية للعالم فهجمات طيران الحوثي أثبتت بالدليل أن هذه الجماعة لا ترغب بالحلول المرنة، فالطائرات المسيّرة واستهداف إمدادات النفط ما يهدد سوق الطاقة الدولي عكس سلوك جماعة متعطشة للسلطة لو سال الدم وأُزهقت الأرواح، ولم تثنِ هذه الهجمات الجبانة المملكة عن مواصلة الدعم والوقوف مع اليمن، فهل سيقبل الحوثي بالحل؟ وهل سيتنفس اليمن؟
[ad_2]
Source link