[ad_1]
الرباط ولندن تبحثان التعاون العسكري في صناعة الدفاع
الجمعة – 20 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 06 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [
15319]
الرباط: «الشرق الأوسط»
شكَّل الوضع الأمني والإقليمي؛ خصوصاً في منطقة البحر الأبيض المتوسط ومنطقة الساحل والصحراء، والتعاون العسكري؛ خصوصاً في مجال صناعة الدفاع بين الرباط ولندن، محور مباحثات مغربية- بريطانية، جرت أمس في الرباط بين وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي، ومجموعة من المسؤولين العسكريين المغاربة، ضمنهم الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف إدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، والفريق عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، والفريق محمد حرمو، قائد الدرك الملكي.
وذكر بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أنه بتعليمات من الملك محمد السادس، استقبل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف إدارة الدفاع الوطني، وزير القوات المسلحة البريطانية الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب تستغرق يومين.
وكان هيبي مرفوقاً خلال هذا اللقاء بوفد ضم اليوتنان جنرال السير جون لوريمر، كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية، المكلف منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسايمون مارتن، سفير بريطانيا في الرباط.
وقال البيان إن المسؤولَين المغربي والبريطاني نوها خلال هذه المباحثات بعلاقات الصداقة والتعاون التاريخية التي تجمع المملكتين في عديد من المجالات.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول الوضع الأمني والإقليمي؛ خصوصاً في منطقة البحر الأبيض المتوسط ومنطقة الساحل والصحراء.
وأبرز لوديي الالتزام الثابت والاستراتيجية المتعددة الأبعاد التي تتبعها الرباط في مكافحة الإرهاب، والتدبير الإنساني لأزمة الهجرة. وجدد المسؤولان التأكيد على إرادتهما المشتركة في تعميق التعاون الثنائي في مجال الدفاع؛ خصوصاً في مجال صناعة الدفاع، والذي يمكن إدراجه في منظور يعود بالنفع على الجانبين، من خلال شراكات دائمة في مجال الاستثمار والتنمية الصناعية. وأضاف البيان أن الجانبين أعربا أيضاً عن إرادتهما لإرساء تعاون دينامي في مجال الأمن السيبراني والدفاع السيبراني.
من جهته، استقبل الفريق الوراق والفريق حرمو، كلاً على حدة، على مستوى القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية والقيادة العامة للدرك الملكي بالرباط، الوزير البريطاني. حضر المباحثات السفير البريطاني لدى المغرب، وملحق الدفاع بالسفارة البريطانية.
وأعرب مسؤولو البلدين عن ارتياحهم لمتانة ودينامية التعاون الثنائي بين القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة البريطانية، واستعرضوا بعد ذلك مختلف جوانب التعاون العسكري الثنائي، لا سيما ما يتعلق بتكوين الأطر، وتبادل الخبرات والتجارب، وتنظيم التدريبات المشتركة، وتبادل الزيارات بين الجيشين.
يشار إلى أنه يجري تنظيم أنشطة ثنائية في مجال التعاون العسكري بين البلدين سنوياً، وفق جدول زمني تضعه لجنة مشتركة تُعقد بالتناوب في عاصمتي البلدين.
بدوره، استقبل وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أيضاً، الوزير البريطاني.
تجدر الإشارة إلى أن التعاون العسكري المغربي- البريطاني يرتكز على اتفاق إطار للتعاون العسكري والتقني، الموقَّع سنة 1993، والقائم على الدعم المتبادل والتكوين، وتنظيم التدريبات المشتركة، وتبادل الزيارات والمعلومات. بالإضافة إلى المشاركة في التدريبات المختلفة على غرار تمرين «جبل الصحراء» الذي ينظم كل عام في مراكش. إضافة إلى اتفاق حول وضع القوات وُقِّع سنة 2013.
المغرب
أخبار المغرب
[ad_2]
Source link