[ad_1]
ولدت السعداوي في 27 أكتوبر عام 1931، بقرية كفر طحلة بمحافظة القليوبية شمال القاهرة، وتخرجت في كلية الطب جامعة القاهرة عام 1955 تخصص الأمراض الصدرية والنفسية، فيما بدأت الكتابة مبكرا، فأصدرت عام 1957 أول مجموعة قصص قصيرة «تعلمت الحب»، وبعد عام كتبت أول رواياتها «مذكرات طبيبة»، وفي 1968 أطلقت أشهر أعمالها «مذكرات في سجن النساء»، بخلاف 40 كتاباً نشرت وترجمت لأكثر من 20 لغة، تدور أغلبها حول تحرير المرأة. إلا أن عام 1972 كان مختلفا، إذ نشرت أول أعمالها غير القصصية «المرأة والجنس»، ما أثار جدلا تسبب في فصلها من عملها الحكومي. أما أشهر ما قالته حينها: «أصبح الخطر جزءا من حياتي منذ أن رفعت القلم وكتبت، لا يوجد أخطر من الحقيقة في عالم مملوء بالكذب».
شغلت السعداوي منصب مدير عام إدارة التثقيف الصحي بوزارة الصحة، والأمين العام لنقابة الأطباء بالقاهرة، ونالت عضوية المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعية بالقاهرة، وأسست جمعية التربية الصحية وجمعية للكاتبات المصريات، وعملت رئيس تحرير مجلة الصحة، ومحررة في مجلة الجمعية الطبية. فيما تزوجت 3 مرات وأنجبت منى وعاطف.
اشتهرت السعداوي بالدفاع عن المرأة ومحاربة ختان الإناث، ومناهضة «المجتمع الذكوري»، إذ أسست عام 1982 جمعية تضامن المرأة العربية، كما ساهمت بتأسيس المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، فنالت 3 درجات فخرية من 3 قارات، إذ حصلت عام 2004 على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا. وجائزة إينانا الدولية من بلجيكا عام 2005، وجائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولي للسلام في سويسرا.ونتيجة لآرائها ومؤلفاتها واجهت السعداوي قضايا عدة من قبل جماعات الإسلام السياسي، ووضع اسمها على «قائمة الموت» لجماعة الإخوان الإرهابية، ما دفعها للسفر خارج مصر عام 1988، والعمل في جامعة ديوك وقسم اللغات الأفريقية في شمال كالورينا وجامعة واشنطن.
[ad_2]
Source link