[ad_1]
نجح فريق طبي بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة في استئصال ورم من ثدي مريضة بالعقد السادس من العمر بتقنية حبيبات اليود المشع، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى مستشفيات وزارة الصحة بالمملكة.
وأظهرت الفحوص إصابتها بالورم منذ شهر يناير الماضي، إذ قرر الفريق الطبي استخدام طريقة جديدة وحديثة تسهل تحديد موقع الورم صغير الحجم الذي لا يتجاوز سنتيمترا واحدا عبر وضع حُبيبة اليود المشع داخل الورم حتى يسهل لفريق الجراحة تحديد موقعه واستئصاله، وتكللت العملية باستئصال الورم بنجاح تام وتماثلت المريضة للشفاء وخرجت وهي بأتم الصحة والعافية.
وأوضحت كل من الدكتورة تهاني الغامدي والدكتورة مريم السلمي أنه تم البدء بطريقة جديدة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى منشآت وزارة الصحة بالمملكة، وهي عبر وضع حُبَيْبَة اليود المشع (iodine-125 seed) داخل الورم عن طريق الأشعة الصوتية والماموجرام؛ وبذلك يستطيع الجراح الدخول باستخدام قارئ الإشعاعات (gamma probe) وتحديد موقع الورم واستئصاله ومن ثم إرساله للمختبر لفحص العينة وبعد ذلك استخراج الحُبَيْبَة المشعة وإرسالها لمكتب الحماية من الإشعاع للتخلص منها بالطريقة المعتمدة دوليا في التخلص من النفايات المشعة.
[ad_2]
Source link