حيّرت العلماء بألوانها.. شاهد بالفيديو أقدم “سجادة” في التاريخ ما

حيّرت العلماء بألوانها.. شاهد بالفيديو أقدم “سجادة” في التاريخ ما

[ad_1]

كنز يحتفظ به متحف هيرميتاج في سان بطرسبورغ

‬يصعب التصديق بأن هذه السجادة ذات الرموز المعقدة تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وهي كنز يُحتفظ به متحف هيرميتاج في سان بطرسبورغ.

وأثارت الألوان الزاهية المشكلة من الأحمر والأصفر والأزرق والرسومات المعقدة لسجادة بازيريك اهتمام العلماء منذ اكتشافها خلال رحلة استكشافية أثرية في مقبرة في جبال ألتاي في العام 1949.

وحول تلك السجادة تقول الباحثة بمتحف هيرميتاج في سان بطرسبورغ إيلينا ستيبانوفا: “هذه السجادة مهمة لثقافة بازيريك وفقاً للخصائص الأسلوبية للتفاصيل”.

ويرجع تاريخ مقبرة البارو نفسها إلى منتصف القرن الثالث قبل الميلاد، مما يعني أن السجادة كانت مستخدمة لفترة طويلة جداً، وبشكل مكثف كما تظهره علامات التآكل.

وتعود ثقافة “بازيريك” إلى الفترة ما بين القرنين السادس والثالث قبل الميلاد، وترتبط ببقايا بشرية محنطة وُجِدت في تربة الصقيع في سيبيريا، وبعض المومياوات معروضة أيضاً في المتحف.

ويعتقد الخبراء أن السجادة كانت مركز اهتمام أجيال متعاقبة من منازل بازيريك، وهي أقدم مثال معروف في العالم للسجاد ذي الوبر المعقود والمنسوج على طريقة العقدة المزدوجة التركية أو المتماثلة.

وتم تزيين المربع المركزي للسجادة بـ 24 شكلاً مؤطراً ومحاطة بحيوان الفتخاء الأسطوري والأيايل، وتحتوي أطراف السجادة على 28 شخصية لرجال يمتطون جياد وفقاً لـ”يورو نيوز”.

وعلى الرغم من استخدامها المكثف ونتيجة دفنها في ظروف قاسية لما يقرب من 2500 عام، إلا أن ألوانها لا تزال حية وقوية ما يثير حيرة العلماء.

من جانبه، قرر أحد الباحثين في معهد علم وظائف الأعضاء بجامعة فريدريش وهو كارل ميسينجر كشف أسرارها تمكّن الباحث من الحصول على ألياف من سجادة في العام 1991، وتوصل مع زملائه إلى أن التصوير بالميكروسكوب الإلكتروني كشف على ألياف الصوف التي تمت معالجتها بتقنية صباغة خاصة تتضمن التخمير تحت المجهر الإلكتروني الماسح، وتعرف فريق البحث على الصوف المخمر من خلال الوضع المرتفع للطبقات على طول الألياف والتوزيع المميز للأصباغ عبر المقطع العرضي للألياف.

حيّرت العلماء بألوانها.. شاهد بالفيديو أقدم “سجادة” في التاريخ ما قبل الميلاد


سبق

‬يصعب التصديق بأن هذه السجادة ذات الرموز المعقدة تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وهي كنز يُحتفظ به متحف هيرميتاج في سان بطرسبورغ.

وأثارت الألوان الزاهية المشكلة من الأحمر والأصفر والأزرق والرسومات المعقدة لسجادة بازيريك اهتمام العلماء منذ اكتشافها خلال رحلة استكشافية أثرية في مقبرة في جبال ألتاي في العام 1949.

وحول تلك السجادة تقول الباحثة بمتحف هيرميتاج في سان بطرسبورغ إيلينا ستيبانوفا: “هذه السجادة مهمة لثقافة بازيريك وفقاً للخصائص الأسلوبية للتفاصيل”.

ويرجع تاريخ مقبرة البارو نفسها إلى منتصف القرن الثالث قبل الميلاد، مما يعني أن السجادة كانت مستخدمة لفترة طويلة جداً، وبشكل مكثف كما تظهره علامات التآكل.

وتعود ثقافة “بازيريك” إلى الفترة ما بين القرنين السادس والثالث قبل الميلاد، وترتبط ببقايا بشرية محنطة وُجِدت في تربة الصقيع في سيبيريا، وبعض المومياوات معروضة أيضاً في المتحف.

ويعتقد الخبراء أن السجادة كانت مركز اهتمام أجيال متعاقبة من منازل بازيريك، وهي أقدم مثال معروف في العالم للسجاد ذي الوبر المعقود والمنسوج على طريقة العقدة المزدوجة التركية أو المتماثلة.

وتم تزيين المربع المركزي للسجادة بـ 24 شكلاً مؤطراً ومحاطة بحيوان الفتخاء الأسطوري والأيايل، وتحتوي أطراف السجادة على 28 شخصية لرجال يمتطون جياد وفقاً لـ”يورو نيوز”.

وعلى الرغم من استخدامها المكثف ونتيجة دفنها في ظروف قاسية لما يقرب من 2500 عام، إلا أن ألوانها لا تزال حية وقوية ما يثير حيرة العلماء.

من جانبه، قرر أحد الباحثين في معهد علم وظائف الأعضاء بجامعة فريدريش وهو كارل ميسينجر كشف أسرارها تمكّن الباحث من الحصول على ألياف من سجادة في العام 1991، وتوصل مع زملائه إلى أن التصوير بالميكروسكوب الإلكتروني كشف على ألياف الصوف التي تمت معالجتها بتقنية صباغة خاصة تتضمن التخمير تحت المجهر الإلكتروني الماسح، وتعرف فريق البحث على الصوف المخمر من خلال الوضع المرتفع للطبقات على طول الألياف والتوزيع المميز للأصباغ عبر المقطع العرضي للألياف.

21 مارس 2021 – 8 شعبان 1442

05:56 PM


كنز يحتفظ به متحف هيرميتاج في سان بطرسبورغ

‬يصعب التصديق بأن هذه السجادة ذات الرموز المعقدة تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وهي كنز يُحتفظ به متحف هيرميتاج في سان بطرسبورغ.

وأثارت الألوان الزاهية المشكلة من الأحمر والأصفر والأزرق والرسومات المعقدة لسجادة بازيريك اهتمام العلماء منذ اكتشافها خلال رحلة استكشافية أثرية في مقبرة في جبال ألتاي في العام 1949.

وحول تلك السجادة تقول الباحثة بمتحف هيرميتاج في سان بطرسبورغ إيلينا ستيبانوفا: “هذه السجادة مهمة لثقافة بازيريك وفقاً للخصائص الأسلوبية للتفاصيل”.

ويرجع تاريخ مقبرة البارو نفسها إلى منتصف القرن الثالث قبل الميلاد، مما يعني أن السجادة كانت مستخدمة لفترة طويلة جداً، وبشكل مكثف كما تظهره علامات التآكل.

وتعود ثقافة “بازيريك” إلى الفترة ما بين القرنين السادس والثالث قبل الميلاد، وترتبط ببقايا بشرية محنطة وُجِدت في تربة الصقيع في سيبيريا، وبعض المومياوات معروضة أيضاً في المتحف.

ويعتقد الخبراء أن السجادة كانت مركز اهتمام أجيال متعاقبة من منازل بازيريك، وهي أقدم مثال معروف في العالم للسجاد ذي الوبر المعقود والمنسوج على طريقة العقدة المزدوجة التركية أو المتماثلة.

وتم تزيين المربع المركزي للسجادة بـ 24 شكلاً مؤطراً ومحاطة بحيوان الفتخاء الأسطوري والأيايل، وتحتوي أطراف السجادة على 28 شخصية لرجال يمتطون جياد وفقاً لـ”يورو نيوز”.

وعلى الرغم من استخدامها المكثف ونتيجة دفنها في ظروف قاسية لما يقرب من 2500 عام، إلا أن ألوانها لا تزال حية وقوية ما يثير حيرة العلماء.

من جانبه، قرر أحد الباحثين في معهد علم وظائف الأعضاء بجامعة فريدريش وهو كارل ميسينجر كشف أسرارها تمكّن الباحث من الحصول على ألياف من سجادة في العام 1991، وتوصل مع زملائه إلى أن التصوير بالميكروسكوب الإلكتروني كشف على ألياف الصوف التي تمت معالجتها بتقنية صباغة خاصة تتضمن التخمير تحت المجهر الإلكتروني الماسح، وتعرف فريق البحث على الصوف المخمر من خلال الوضع المرتفع للطبقات على طول الألياف والتوزيع المميز للأصباغ عبر المقطع العرضي للألياف.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply