“القصير” يسابق خطاه.. السعوديون بين “رمضانين”.. عطش لروحانيات بلا

“القصير” يسابق خطاه.. السعوديون بين “رمضانين”.. عطش لروحانيات بلا

[ad_1]

ذكريات عزل وصمت حناجر أئمة.. تحصّن بالمنازل وحديث عن أرقام الإصابات

يتعطش السعوديون هذا العام لموسم رمضان وما يكتنفه من أجواء روحانية وعادات الإفطار والسحور، بعد أن حرمهم فيروس كورونا العام الماضي جماليات هذا الشهر والجلسات العائلية والطقوس الخاصة به.

فكان رمضانهم الماضي عاديًّا خاليًا من مزاجه الموسمي المفعم بالعبادات في المساجد وتسابق الأسر لصلاة التراويح والبحث عن الأئمة ذوي الأصوات الشجية، وموائد الإفطار بالمساجد وتبادل الوجبات بين الجيران.

عزلتهم “كورونا” العابرة للحدود عن بعضهم وخطفت من خطفت من ضحاياها وحرمتهم عالمهم الخارجي؛ حتى تحصنوا والعالم الإسلامي في منازلهم وحولوها لمصليات صغيرة وحلقات لتدبر القرآن؛ لتقتصر الاجتماعات على محيط الأسرة يتبادلون الأحاديث على منصات التواصل يوثقون لحظاتهم في بيوتهم المزينة بالفوانيس وصور سجادات الصلاة، ويفاخرون بوطنهم الذي نجح في إدارة الأزمة مع تضحيته بأرقام الاقتصاد.

ربما سيكون هذا الموسم جديرًا بالاحتفاء والاستقبال النادر مثلما كان الموسم الماضي محفورًا بالذاكرة وما سبقه من أجواء العزل الموحشة وهدوء الطرقات والشريان التجاري المشلول، لا حديث لهم إلا صعود وخفوت معدل الإصابات، واليوم ونحن نرقب رمضان؛ يجري بنا “شعبان” المسمى قديمًا “القصير” سريعًا لشهر الخيرات.

ستستقبل العائلات السعودية هذا الشهر بالفرحة والبهجة؛ مشتاقين لعباداتهم وأجواء المساجد وأصوات حناجر الحق ومآذن النداء في بيوت الله؛ بعد أن أغلقت أبوابها العام الماضي في سنة نادرة لم يُعهَد مثلها من قبل حتى لا يلتهمهم الفيروس القاتل، ويُتوقع أن تفرض الجهات المختصة إجراءاتها الصارمة حتى لا يحاصرنا المرض ونخسر مكتسباتنا المتحققة مسبقًا.

وهذه الأيام يعد السعوديين أيامهم لاحتضان شهر البركات لتدب الحياة في نفوسهم من جديد وينتشرون في الشوارع لقضاء حاجاتهم اليومية في شهر لا يعرف السكون على مدار أعوامه، عنوانه ضجيج الشوارع والمرافق التجارية، تفتح المساجد أبوابها للمقبلين على الله يدعونه أن لا يمر هذا الشهر إلا وقد سجلوا في عداد المغفورين المشمولين بعفوه وعطفه؛ لكن حتى مع عودة الحياة في الشهر المقبل ومع كثرة العادات الرمضانية والتقارب الأسري لا نغفل عن تطبيق القواعد الصحية، ونقلل من الإسراف في التقارب الجسدي؛ وليكن تقاربنا روحيًّا حتى لا نسجل نزيفًا بشريًّا وتجاريًّا جديدًا.

“القصير” يسابق خطاه.. السعوديون بين “رمضانين”.. عطش لروحانيات بلا جائحة


سبق

يتعطش السعوديون هذا العام لموسم رمضان وما يكتنفه من أجواء روحانية وعادات الإفطار والسحور، بعد أن حرمهم فيروس كورونا العام الماضي جماليات هذا الشهر والجلسات العائلية والطقوس الخاصة به.

فكان رمضانهم الماضي عاديًّا خاليًا من مزاجه الموسمي المفعم بالعبادات في المساجد وتسابق الأسر لصلاة التراويح والبحث عن الأئمة ذوي الأصوات الشجية، وموائد الإفطار بالمساجد وتبادل الوجبات بين الجيران.

عزلتهم “كورونا” العابرة للحدود عن بعضهم وخطفت من خطفت من ضحاياها وحرمتهم عالمهم الخارجي؛ حتى تحصنوا والعالم الإسلامي في منازلهم وحولوها لمصليات صغيرة وحلقات لتدبر القرآن؛ لتقتصر الاجتماعات على محيط الأسرة يتبادلون الأحاديث على منصات التواصل يوثقون لحظاتهم في بيوتهم المزينة بالفوانيس وصور سجادات الصلاة، ويفاخرون بوطنهم الذي نجح في إدارة الأزمة مع تضحيته بأرقام الاقتصاد.

ربما سيكون هذا الموسم جديرًا بالاحتفاء والاستقبال النادر مثلما كان الموسم الماضي محفورًا بالذاكرة وما سبقه من أجواء العزل الموحشة وهدوء الطرقات والشريان التجاري المشلول، لا حديث لهم إلا صعود وخفوت معدل الإصابات، واليوم ونحن نرقب رمضان؛ يجري بنا “شعبان” المسمى قديمًا “القصير” سريعًا لشهر الخيرات.

ستستقبل العائلات السعودية هذا الشهر بالفرحة والبهجة؛ مشتاقين لعباداتهم وأجواء المساجد وأصوات حناجر الحق ومآذن النداء في بيوت الله؛ بعد أن أغلقت أبوابها العام الماضي في سنة نادرة لم يُعهَد مثلها من قبل حتى لا يلتهمهم الفيروس القاتل، ويُتوقع أن تفرض الجهات المختصة إجراءاتها الصارمة حتى لا يحاصرنا المرض ونخسر مكتسباتنا المتحققة مسبقًا.

وهذه الأيام يعد السعوديين أيامهم لاحتضان شهر البركات لتدب الحياة في نفوسهم من جديد وينتشرون في الشوارع لقضاء حاجاتهم اليومية في شهر لا يعرف السكون على مدار أعوامه، عنوانه ضجيج الشوارع والمرافق التجارية، تفتح المساجد أبوابها للمقبلين على الله يدعونه أن لا يمر هذا الشهر إلا وقد سجلوا في عداد المغفورين المشمولين بعفوه وعطفه؛ لكن حتى مع عودة الحياة في الشهر المقبل ومع كثرة العادات الرمضانية والتقارب الأسري لا نغفل عن تطبيق القواعد الصحية، ونقلل من الإسراف في التقارب الجسدي؛ وليكن تقاربنا روحيًّا حتى لا نسجل نزيفًا بشريًّا وتجاريًّا جديدًا.

21 مارس 2021 – 8 شعبان 1442

11:44 AM


ذكريات عزل وصمت حناجر أئمة.. تحصّن بالمنازل وحديث عن أرقام الإصابات

يتعطش السعوديون هذا العام لموسم رمضان وما يكتنفه من أجواء روحانية وعادات الإفطار والسحور، بعد أن حرمهم فيروس كورونا العام الماضي جماليات هذا الشهر والجلسات العائلية والطقوس الخاصة به.

فكان رمضانهم الماضي عاديًّا خاليًا من مزاجه الموسمي المفعم بالعبادات في المساجد وتسابق الأسر لصلاة التراويح والبحث عن الأئمة ذوي الأصوات الشجية، وموائد الإفطار بالمساجد وتبادل الوجبات بين الجيران.

عزلتهم “كورونا” العابرة للحدود عن بعضهم وخطفت من خطفت من ضحاياها وحرمتهم عالمهم الخارجي؛ حتى تحصنوا والعالم الإسلامي في منازلهم وحولوها لمصليات صغيرة وحلقات لتدبر القرآن؛ لتقتصر الاجتماعات على محيط الأسرة يتبادلون الأحاديث على منصات التواصل يوثقون لحظاتهم في بيوتهم المزينة بالفوانيس وصور سجادات الصلاة، ويفاخرون بوطنهم الذي نجح في إدارة الأزمة مع تضحيته بأرقام الاقتصاد.

ربما سيكون هذا الموسم جديرًا بالاحتفاء والاستقبال النادر مثلما كان الموسم الماضي محفورًا بالذاكرة وما سبقه من أجواء العزل الموحشة وهدوء الطرقات والشريان التجاري المشلول، لا حديث لهم إلا صعود وخفوت معدل الإصابات، واليوم ونحن نرقب رمضان؛ يجري بنا “شعبان” المسمى قديمًا “القصير” سريعًا لشهر الخيرات.

ستستقبل العائلات السعودية هذا الشهر بالفرحة والبهجة؛ مشتاقين لعباداتهم وأجواء المساجد وأصوات حناجر الحق ومآذن النداء في بيوت الله؛ بعد أن أغلقت أبوابها العام الماضي في سنة نادرة لم يُعهَد مثلها من قبل حتى لا يلتهمهم الفيروس القاتل، ويُتوقع أن تفرض الجهات المختصة إجراءاتها الصارمة حتى لا يحاصرنا المرض ونخسر مكتسباتنا المتحققة مسبقًا.

وهذه الأيام يعد السعوديين أيامهم لاحتضان شهر البركات لتدب الحياة في نفوسهم من جديد وينتشرون في الشوارع لقضاء حاجاتهم اليومية في شهر لا يعرف السكون على مدار أعوامه، عنوانه ضجيج الشوارع والمرافق التجارية، تفتح المساجد أبوابها للمقبلين على الله يدعونه أن لا يمر هذا الشهر إلا وقد سجلوا في عداد المغفورين المشمولين بعفوه وعطفه؛ لكن حتى مع عودة الحياة في الشهر المقبل ومع كثرة العادات الرمضانية والتقارب الأسري لا نغفل عن تطبيق القواعد الصحية، ونقلل من الإسراف في التقارب الجسدي؛ وليكن تقاربنا روحيًّا حتى لا نسجل نزيفًا بشريًّا وتجاريًّا جديدًا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply