«تعرض للضرب والخدش»… متحف أميركي يجبر على إزالة تمثال ترمب جراء هجوم الزوار

«تعرض للضرب والخدش»… متحف أميركي يجبر على إزالة تمثال ترمب جراء هجوم الزوار

[ad_1]

«تعرض للضرب والخدش»… متحف أميركي يجبر على إزالة تمثال ترمب جراء هجوم الزوار


الجمعة – 6 شعبان 1442 هـ – 19 مارس 2021 مـ


تمثال دونالد ترمب يتوسط تمثالي زعيم كوريا الشمالية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إندبندنت)

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلن متحف الشمع في ولاية تكساس الأميركية إزالة تمثال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من قاعة العرض لتعرّضه للكم المتكرر والخدش من قبل الزوار، وتم نقله إلى المخزن، بحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وذكر كلاي ستيوارت، المدير الإقليمي للشركة المالكة للمتحف، في تصريحات لصحيفة «سان أنطونيو إكسبرس نيوز»، أن بعض الزوار كانوا يلكمون ويخدشون التمثال، مما تسبب في إحداث كثير من الضرر به للدرجة التي استوجبت إزالته من قاعة العرض العام، وقال: «عندما تكون شخصية سياسية فإن الهجمات يمكن أن تصبح مشكلة».
وأضاف: «لطالما واجهنا مشكلة مع القسم الرئاسي، لأنه بغضّ النظر عن الرئيس يتعرض للضرب، جورج دبليو بوش أو باراك أوباما أو ترمب»، وتابع: «أذنا أوباما تمزقتا ست مرات، وتم ضرب أنف بوش»، وذكر أنه تم نقل تمثال ترمب إلى الردهة لكن الهجمات استمرت ومن ثم نقل للمخزن»، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن متحف الشمع مدام توسو في برلين أزال تمثال ترمب ووضعه في صندوق قمامة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية التي أُجريت العام الماضي، وقال مدير التسويق بالمتحف في ذلك الوقت: «أزلنا التمثال كإجراء تمهيدي».
وذكرت إندبندنت أن ترمب ترك منصبه وهو يحظى بنسب قبول منخفضة في أعقاب هجوم أنصاره على مبنى «الكابيتول».
وأظهر استطلاع أجراه «معهد غالوب» في الفترة من 4 إلى 15 يناير (كانون الثاني)، أن 34 في المائة فقط من الأميركيين يوافقون على أداء ترمب، وكان متوسط معدل التأييد له خلال فترة ولايته 41.1 في المائة، أي أقل بأربع نقاط من أي من أسلافه، منذ أن بدأ «غالوب» في جمع البيانات.
وقال المعهد إن ترمب هو الرئيس الوحيد الذي لم يسجل نسبة قبول تقدر بـ50 في المائة خلال أي مرحلة من رئاسته، منذ أن بدأ هذا القياس في عام 1938.
وكذلك خلص استطلاع أجراه مركز «بيو للأبحاث» أن ترمب غادر البيت الأبيض وهو يحظي بأدنى نسبة قبول (29 في المائة).
وجد الاستطلاع، الذي تم إجراؤه بين 8 و12 يناير، أن 68 في المائة من الأميركيين قالوا إن ترمب ينبغي ألا يظل شخصية سياسية وطنية لسنوات مقبلة.



بريطانيا


ترمب



[ad_2]

Source link

Leave a Reply