[ad_1]
“الحمادي” يسوق لـ”سبق” 10 مغالطات بمقولة “ننصح ولا نجبر”
في الوقت الذي تضخ إليك الكثير من الإعلانات والاتصالات المضللة أو يحرص الكثيرون على تقديم النصائح على شكل استشارات دون أن يستشاروا، يبقى “الوعي” الكامن في عقل وقلب كل شخص حيًا، فمهما تم تغليف هذا الطرح بالألوان الزاهية المضللة، يجب أن تكون حرية القبول والقرار ملكك وحدك.
في هذا السياق، قال الكاتب التربوي عبدالحميد الحمادي لـ”سبق: ليس بالضرورة أن يكون تقييد خياراتنا في حلول معينة يأتي مباشرة ولكن هناك أخطاءً نمارسها في واقع حياتنا تقع ضمن محاولة الإجبار غير المباشر، فتجد بعض الشركات والأطباء والمتخصصين والمستشارين العقاريين والماليين وغيرهم، يقدمون لك استشارات بنكهة الإلحاح.
وأضاف: هناك عدد من الصور التي تجعل المتلقي في حيرة من أمره لقلة الخيارات متناسين أن حرية الرأي والاختيار مكفولة للفرد والمجتمع بحسب ما يراه مناسبًا وفق الدين والعقل.
وساق “الحمادي” عددًا من هذه الصور الاجتماعية منها: التسويق الباذخ للشركات والمؤثرين عبر كل وسيلة صورة من صور الإجبار غير المباشر على العميل، معالجة أخطاء الموظفين بطريقة مباشرة صورة من صور الإجبار التي تغيب عنها الحكمة والبصيرة، تهويل خطباء الجمعة أثناء طرح بعض الموضوعات صورة من صور المعالجة الخاطئة.
وأردف: من هذه الصور التشبث بالرأي أثناء الحوار والمبالغة في عرض وجهات النظر صورة من الصور التي تغيب معها معاني القيم واحترام الرأي الآخر، الاستشارات الطبية التي يتبناها بعض الأطباء صورة من صور الإقناع القائم على الإلحاح.
وتابع “الحمادي”: من هذه الاستشارات المالية التي يبالغ بعضهم في عرضها على وجه نصائح تجد فيها كثيرًا من المبالغة في التوصيات، الاستشارات العقارية من حيث ارتفاعها ونزولها أحيانًا يحاول البعض الجزم بمستقبلها وكأنه صانع قرار، النصائح الاجتماعية المتمثلة في حوارات مجالس تأخذ أشكالاً من الإجبار غير المباشر من خلال التعصب وكثرة القسم باليمين.
وقال: منها تقديم الحلول التربوية لبعض المشكلات من قبل الأخصائيين الاجتماعيين تميل للإجبار غير المباشر من خلال استخدام الحل الوحيد للمشكلة دون إتاحة خيارات أمام المستفيد، تعصب بعض الأساتذة والكتاب في عرض أفكارهم وآرائهم حيال القضايا والموضوعات تجد أنها محاولة غير مباشرة لإجبار المتلقي.
واختتم “الحمادي” بالقول إنه لابد من أن نستمد ثقافة النصيحة بشكلها الإيجابي من المصدر الرباني الذي عالج كثيرًا من القضايا والأفكار بواسطة النقاش وعرض النصائح من خلال أساليب تترك للإنسان حرية الاختيار، فلا أعظم من قوله الله تعالى: “لا إكراه في الدين”، فكيف بالمسائل الأخرى؟
استشارات إدارية ومالية بطعم “الوهم”.. احذر أن تقع في الفخ
زيد الخمشي
سبق
2021-03-19
في الوقت الذي تضخ إليك الكثير من الإعلانات والاتصالات المضللة أو يحرص الكثيرون على تقديم النصائح على شكل استشارات دون أن يستشاروا، يبقى “الوعي” الكامن في عقل وقلب كل شخص حيًا، فمهما تم تغليف هذا الطرح بالألوان الزاهية المضللة، يجب أن تكون حرية القبول والقرار ملكك وحدك.
في هذا السياق، قال الكاتب التربوي عبدالحميد الحمادي لـ”سبق: ليس بالضرورة أن يكون تقييد خياراتنا في حلول معينة يأتي مباشرة ولكن هناك أخطاءً نمارسها في واقع حياتنا تقع ضمن محاولة الإجبار غير المباشر، فتجد بعض الشركات والأطباء والمتخصصين والمستشارين العقاريين والماليين وغيرهم، يقدمون لك استشارات بنكهة الإلحاح.
وأضاف: هناك عدد من الصور التي تجعل المتلقي في حيرة من أمره لقلة الخيارات متناسين أن حرية الرأي والاختيار مكفولة للفرد والمجتمع بحسب ما يراه مناسبًا وفق الدين والعقل.
وساق “الحمادي” عددًا من هذه الصور الاجتماعية منها: التسويق الباذخ للشركات والمؤثرين عبر كل وسيلة صورة من صور الإجبار غير المباشر على العميل، معالجة أخطاء الموظفين بطريقة مباشرة صورة من صور الإجبار التي تغيب عنها الحكمة والبصيرة، تهويل خطباء الجمعة أثناء طرح بعض الموضوعات صورة من صور المعالجة الخاطئة.
وأردف: من هذه الصور التشبث بالرأي أثناء الحوار والمبالغة في عرض وجهات النظر صورة من الصور التي تغيب معها معاني القيم واحترام الرأي الآخر، الاستشارات الطبية التي يتبناها بعض الأطباء صورة من صور الإقناع القائم على الإلحاح.
وتابع “الحمادي”: من هذه الاستشارات المالية التي يبالغ بعضهم في عرضها على وجه نصائح تجد فيها كثيرًا من المبالغة في التوصيات، الاستشارات العقارية من حيث ارتفاعها ونزولها أحيانًا يحاول البعض الجزم بمستقبلها وكأنه صانع قرار، النصائح الاجتماعية المتمثلة في حوارات مجالس تأخذ أشكالاً من الإجبار غير المباشر من خلال التعصب وكثرة القسم باليمين.
وقال: منها تقديم الحلول التربوية لبعض المشكلات من قبل الأخصائيين الاجتماعيين تميل للإجبار غير المباشر من خلال استخدام الحل الوحيد للمشكلة دون إتاحة خيارات أمام المستفيد، تعصب بعض الأساتذة والكتاب في عرض أفكارهم وآرائهم حيال القضايا والموضوعات تجد أنها محاولة غير مباشرة لإجبار المتلقي.
واختتم “الحمادي” بالقول إنه لابد من أن نستمد ثقافة النصيحة بشكلها الإيجابي من المصدر الرباني الذي عالج كثيرًا من القضايا والأفكار بواسطة النقاش وعرض النصائح من خلال أساليب تترك للإنسان حرية الاختيار، فلا أعظم من قوله الله تعالى: “لا إكراه في الدين”، فكيف بالمسائل الأخرى؟
19 مارس 2021 – 6 شعبان 1442
02:22 PM
“الحمادي” يسوق لـ”سبق” 10 مغالطات بمقولة “ننصح ولا نجبر”
في الوقت الذي تضخ إليك الكثير من الإعلانات والاتصالات المضللة أو يحرص الكثيرون على تقديم النصائح على شكل استشارات دون أن يستشاروا، يبقى “الوعي” الكامن في عقل وقلب كل شخص حيًا، فمهما تم تغليف هذا الطرح بالألوان الزاهية المضللة، يجب أن تكون حرية القبول والقرار ملكك وحدك.
في هذا السياق، قال الكاتب التربوي عبدالحميد الحمادي لـ”سبق: ليس بالضرورة أن يكون تقييد خياراتنا في حلول معينة يأتي مباشرة ولكن هناك أخطاءً نمارسها في واقع حياتنا تقع ضمن محاولة الإجبار غير المباشر، فتجد بعض الشركات والأطباء والمتخصصين والمستشارين العقاريين والماليين وغيرهم، يقدمون لك استشارات بنكهة الإلحاح.
وأضاف: هناك عدد من الصور التي تجعل المتلقي في حيرة من أمره لقلة الخيارات متناسين أن حرية الرأي والاختيار مكفولة للفرد والمجتمع بحسب ما يراه مناسبًا وفق الدين والعقل.
وساق “الحمادي” عددًا من هذه الصور الاجتماعية منها: التسويق الباذخ للشركات والمؤثرين عبر كل وسيلة صورة من صور الإجبار غير المباشر على العميل، معالجة أخطاء الموظفين بطريقة مباشرة صورة من صور الإجبار التي تغيب عنها الحكمة والبصيرة، تهويل خطباء الجمعة أثناء طرح بعض الموضوعات صورة من صور المعالجة الخاطئة.
وأردف: من هذه الصور التشبث بالرأي أثناء الحوار والمبالغة في عرض وجهات النظر صورة من الصور التي تغيب معها معاني القيم واحترام الرأي الآخر، الاستشارات الطبية التي يتبناها بعض الأطباء صورة من صور الإقناع القائم على الإلحاح.
وتابع “الحمادي”: من هذه الاستشارات المالية التي يبالغ بعضهم في عرضها على وجه نصائح تجد فيها كثيرًا من المبالغة في التوصيات، الاستشارات العقارية من حيث ارتفاعها ونزولها أحيانًا يحاول البعض الجزم بمستقبلها وكأنه صانع قرار، النصائح الاجتماعية المتمثلة في حوارات مجالس تأخذ أشكالاً من الإجبار غير المباشر من خلال التعصب وكثرة القسم باليمين.
وقال: منها تقديم الحلول التربوية لبعض المشكلات من قبل الأخصائيين الاجتماعيين تميل للإجبار غير المباشر من خلال استخدام الحل الوحيد للمشكلة دون إتاحة خيارات أمام المستفيد، تعصب بعض الأساتذة والكتاب في عرض أفكارهم وآرائهم حيال القضايا والموضوعات تجد أنها محاولة غير مباشرة لإجبار المتلقي.
واختتم “الحمادي” بالقول إنه لابد من أن نستمد ثقافة النصيحة بشكلها الإيجابي من المصدر الرباني الذي عالج كثيرًا من القضايا والأفكار بواسطة النقاش وعرض النصائح من خلال أساليب تترك للإنسان حرية الاختيار، فلا أعظم من قوله الله تعالى: “لا إكراه في الدين”، فكيف بالمسائل الأخرى؟
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link