قرعة ربع ونصف نهائي دوري أبطال أوروبا اليوم… وتوقع صدام الكبار

قرعة ربع ونصف نهائي دوري أبطال أوروبا اليوم… وتوقع صدام الكبار

[ad_1]

قرعة ربع ونصف نهائي دوري أبطال أوروبا اليوم… وتوقع صدام الكبار

توخيل يؤكد أن تشيلسي بات منافساً يخشاه الجميع… والبايرن مرشح للحفاظ على لقبه


الجمعة – 6 شعبان 1442 هـ – 19 مارس 2021 مـ رقم العدد [
15452]


إيمرسون لاعب تشيلسي (يسار) دخل كبديل ليسجل من أول لمسة في مرمى أتلتيكو (إ.ب.أ)

لندن: «الشرق الأوسط»

تسحب اليوم قرعة الدورين ربع ونصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بحضور كبار القارة وفي غياب النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو للمرة الأولى منذ 2005، بعد خروج فريقيهما برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي تواليا من ثمن النهائي.
وأكمل بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب وتشيلسي الإنجليزي عقد المتأهلين إلى الدور ربع النهائي بعدما جدد كل منهما فوزه على ضيفه لاتسيو الإيطالي 2 – 1 وأتلتيكو مدريد الإسباني 2 – صفر في إياب ثمن النهائي. وكان البايرن فاز ذهابا 4 – 1، كما انتزع تشيلسي انتصارا بهدف نظيف.
ولحق بايرن ميونيخ وتشيلسي بباريس سان جيرمان الفرنسي، وصيف بطل النسخة الأخيرة، وليفربول ومانشستر سيتي الإنجليزيين وريال مدريد الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني وبورتو البرتغالي.
وبعد اعتماد نظام الإقصاء من مباراة واحدة اعتباراً من ربع النهائي الموسم الماضي بسبب تداعيات فيروس «كورونا» إثر توقف المسابقة وخوض غمار بطولة مصغرة في العاصمة البرتغالية لشبونة، تعود هذا الموسم المسابقة الأعرق أوروبيا إلى النظام القديم رغم الغياب المستمر للجماهير عن مدرجات الملاعب.
ومع العودة إلى مباريات الذهاب والإياب، ستكون المواجهات القادمة حامية بين كبار الأندية الأوروبية، على غرار ما حصل في عامي 2018 و2019 والـ«ريمونتادا» التي قادتها بعض الأندية أمثال ليفربول الإنجليزي وروما الإيطالي أمام المنافس ذاته برشلونة وتوتنهام هوتسبير الإنجليزي وأياكس أمستردام الهولندي.
ويفرض بايرن ميونيخ حامل اللقب نفسه كالمرشح الأبرز للاحتفاظ بلقبه، خصوصاً أنه يتسلح بعدم خسارته أي مباراة أوروبية منذ عامين.
وقال لاعب الوسط يوزوا كيميش بعد تأهل بايرن من دون عناء أمام لاتسيو الإيطالي بمجموع المباراتين 6 – 2: «نريد أن نفوز بجميع المباريات، إنه حمضنا النووي».
ومن الممكن أن يصطدم «العملاق» البافاري مع باريس سان جيرمان الفرنسي الذي خسر أمامه في نهائي العام الماضي صفر – 1، علما بأن الأخير تخطى ثمن النهائي على حساب برشلونة 5 – 2 بمجمل المباراتين، وثأر من الـ«ريمونتادا» الشهيرة للفريق الكتالوني في عام 2017 عندما حول خسارته برباعية نظيفة إلى فوز 6 – 1 ويؤكد النادي الباريسي أن هذا الموسم مختلف عما سبقه، في سعيه الدؤوب للفوز بأول لقب قاري له. قال مدرب سان جيرمان الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي حل بدلا من الألماني توماس توخيل المقال: «طموح النادي واضح وهو الفوز بالكأس، ندرك تماما مسؤولياتنا وسنحارب حتى آخر نفس لتحقيق ذلك».
وينتظر عودة البرازيلي نيمار الذي غاب عن مواجهتي فريقه السابق برشلونة، ليقود الباريسيين في الجولات المقبلة وعلى أمل الوصول إلى المباراة النهائية في إسطنبول في 29 مايو (أيار) المقبل، رغم أن الطريق ما زال طويلا بمواجهة العديد من الأسماء الكبيرة. وتأهل إلى الدور ربع النهائي الذي يقام بين 6 – 7 أبريل (نيسان) ذهابا و13 – 14 منه إيابا، سبعة أندية تمكنت من إنهاء دور المجموعات في صدارة مجموعاتها، إضافة إلى بورتو البرتغالي الذي أقصى يوفنتوس ونجمه رونالدو من ثمن النهائي (فاز 2 – 1 ذهابا وخسر 2 – 3 إيابا).
ومن بين الكبار، سرق مانشستر سيتي الأضواء في عام 2021 مع سلسلة من 21 فوزا متتاليا في مختلف المسابقات بين ديسمبر (كانون الأول) 2020 وبداية مارس (آذار) 2021.
ويحتل سيتي صدارة الدوري الإنجليزي، ومع مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا يحلم بتحقيق رباعية تاريخية (دوري وكأس وكأس الرابطة ودوري الأبطال)، رغم أن مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق خالف هذا الحلم بقوله: «4 ألقاب، لم يحصل ذلك سابقا، ولا أعتقد أن ذلك سيحصل».
وتابع المدرب الإسباني الذي فشل في بلوغ الدور نصف النهائي للمسابقة الأوروبية منذ وصوله إلى إنجلترا: «أمامنا كل شيء لكي نبرهنه».
ويأمل ليفربول حامل اللقب ست مرات، آخرها في العام 2019 أن يعوض قارياً خيبته المحلية حيث يحتل المركز السادس في الدوري الممتاز وهو مهدد بالتراجع إلى التاسع في حال فوز ثلاثة فرق بمبارياتها المؤجلة.
وكان بطل إنجلترا بلغ ربع النهائي بفوزه 4 – صفر على لايبزيغ الألماني في مجموع المباراتين.
وبدوره حقق تشيلسي نتائج لافتة في ثمن النهائي بإدارة مدربه الجديد توخيل الذي استعاد بريقه التدريبي في لندن.
ومنذ أن وقّع المدرب الألماني مع تشيلسي لم يخسر أي مباراة (13) وحجز بطاقته إلى دور ربع النهائي بفوزه على أتلتيكو مدريد الإسباني 1 – صفر و2 – صفر، ويؤمن أن فريقه قادر على مواصلة الطريق إلى النهاية.
وأعرب توخيل عن اعتقاده بأن تشيلسي بشكله الجديد يمكن أن يصبح ضمن المرشحين للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي. ويترقب تشيلسي وتوخيل بلهفة شديدة قرعة دور الثمانية لدوري الأبطال، وأكد المدرب الألماني أنه لا يخشى أي فريق في المسابقة، وأشاد بالروح القتالية للاعبيه والتي ستلعب دورا حاسما في الحفاظ على فرصه في المنافسة بالبطولة الأوروبية. وقال توخيل: «الأهم هو أن نشعر بأننا نستحق هذا… أثق بأنه ما من فريق يرغب في مواجهتنا. إنه تحد كبير وهائل أمامنا لأننا أصبحنا بالفعل في دور الثمانية… إنها خطوة كبيرة، ولكن لا داعي للقلق. سنستعد بأفضل شكل ممكن».
وكان توخيل سعيدا بأداء فريقه أمام أتلتيكو متصدر الدوري الإسباني لكنه شدد على أن المجال ما زال متاحا للتطور.
وهز حكيم زياش وإيمرسون بالميري الشباك ليكمل تشيلسي تفوقه 3 – صفر في النتيجة الإجمالية ويمدد سجله الخالي من الهزيمة منذ تولي توخيل المسؤولية بعد إقالة فرنك لامبارد.
وتابع المدرب الألماني: «يجب علينا التحسن في الهجمات المرتدة، يجب أن نفكر في التقدم للأمام دائما ونستغل السرعات والمساحات. نتطلع لكي نكون أكثر فاعلية ودقة».
ورغم أن ريال مدريد يحمل الرقم القياسي لعدد الألقاب في المسابقة الأوروبية (13 لقبا)، فإنه لم يعد يشكل ذلك «البُعبع» للأندية منذ أن بات يتيما من دون نجمه رونالدو المغادر إلى يوفنتوس في عام 2018.
ولكن مع عودة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان والنجاعة التهديفية لمواطنه كريم بنزيمة الحاسم مرة جديدة أمام أتالانتا الإيطالي في ثمن النهائي (فاز بمجموع المباراتين 3 – صفر)، ما زال النادي المدريدي بخبراته الخطر المحدق بمنافسيه.
أطلق زيدان تصريحه الشهير متسائلا: «هل يمكننا التقدم وحصد الثنائية، الليغا ودوري الأبطال؟ نعم، سنحاول! لا يوجد مستحيل».
وبخلاف كل هذه الأسماء الكبيرة، يبدو على الورق بوروسيا دورتموند الألماني مع نجمه الهداف «العملاق» النرويجي إرلينغ هالاند وبورتو الأكثر إثارة لرغبة باقي الأندية في مواجهات لا يمكن التكهن بمصيرها.
وبسقوط لاتسيو أمام البايرن سيغيب أي ممثل لإيطاليا عن الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ العام 2016.
وكان لاتسيو آخر أمل للكرة الإيطالية في المسابقة بعد خروج يوفنتوس وأتالانتا من الدور ذاته، الأول على يد بورتو الأسبوع الماضي، والثاني على يد ريال مدريد الثلاثاء، وقبلهما إنتر ميلان الذي حل رابعا وأخيرا في دور المجموعات.
وفي رقم قياسي جديد أثبت المدربون الألمان جدارتهم بقيادة أربعة فرق إلى دور الثمانية لدوري الأبطال وهم هانزي فليك مع بايرن ميونيخ، وإدين تيرزيتش مع بوروسيا دورتموند، وتوماس توخيل مع تشيلسي، ويورغن كلوب مع ليفربول. وعلق فليك على ذلك وقبل إجراء القرعة اليوم: «كلهم مدربون جيدون، وكلها فرق جيدة. لا أعرف السر وراء ذلك، لكنه أمر رائع، ومن الرائع أنني جزء من هذا، ممتن للغاية لمثل هذه المباريات في مثل هذا المستوى بمثل هذا الانتظام».
وتأهل ثلاثة مدربين ألمان إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وهم توخيل مع باريس سان جيرمان وغوليان ناغلسمان مع لايبزيغ وفليك مع بايرن. وقال توخيل في هذا الصدد: «أتمنى أن يستمر هذا الوضع لفترة أطول».



أوروبا


الدوري الأوروبي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply