أكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد جارالله الغامدي لـ«عكاظ» أن الوزارة تعمل مع الجهات سواء على مستوى الزراعة أو على مستوى التصنيع، على تطوير صناعة الورد الطائفي من خلال تأهيل المدرجات، وزيادة المساحات المزروعة، ودعم الصناعات التحويلية، إذ تنتشر مزارع الورد في الهدا والشفا ووادي محرم والوهط والوهيط، وتصل أعدادها إلى أكثر من 910 مزارع ورد بإجمالي عدد شجيرات يبلغ نحو 1.2 مليون شجيرة على مساحة تقدر بنحو 2600 دونم من الأراضي الزراعية، ويصل إنتاج الورد بالطائف إلى ٥٠٠ مليون وردة سنويا. وأوضح الغامدي أن مصانع ومعامل إنتاج وتقطير الورد تقدر بنحو 70 مصنعا ومعملا، مشيرا إلى أن برنامج التنمية الريفية أحد البرامج المدعومة في منطقة مكة المكرمة، ويهدف لتنمية قطاع زراعة وتجارة الورد؛ يستهدف زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الاستراتيجية لتحقيق التنمية الريفية المتوازنة، وتنويع القاعدة الإنتاجية الزراعية في المناطق الريفية، إضافة إلى رفع الكفاءة والاستغلال الأمثل والمستدام للموارد الطبيعية الزراعية والمائية المتجددة، ولذلك تم إنشاء وحدة للورد الطائفي بمكتب الوزارة بالطائف، إضافة إلى اعتماد إكثار الشتلات بزراعة الأنسجة، وتم إنشاء جمعية تعاونية للمساهمة في تطوير الورد الطائفي، وتأتي هذه ضمن مستهدفات برنامج التنمية الريفية المستدامة.

وأضاف مدير فرع وزارة البيئة أن الوزارة تهتم بإرشاد مزارعي الورد وتثقيفيهم بالتقنية الحديثة بهدف زيادة الإنتاجية، وبعثت عددا من المزارعين المميزين في زراعة الورد الطائفي قبل عام إلى جمهورية بلغاريا، ضمن التعاون المشترك بين المملكة وبلغاريا في مجال زراعة الورد وتقطيره واستخداماته الطبية والتجميلية.