رمضان أقبل.. وصلاتنا التراويح بالمساجد مرهونة بالتز

رمضان أقبل.. وصلاتنا التراويح بالمساجد مرهونة بالتز

[ad_1]

مع اتخاذ الإجراءات التي توجّه بها الدولة لحفظ أنفس المسلمين

أوضح الداعية الإسلامي الشيخ محمد بن إبراهيم السبر لـ “سبق” أن عودة المساجد وفتحها بعد جائحة كورونا يعد نعمة عظيمة تستوجب شكرها، والتقيد بالإجراءات الوقائية من أشكال الثناء لله فضلاً عن كونه واجبًا شرعيًا.

وأشار إلى أن مما يتوجب على الجميع إزاء هذه النعمة، المحافظة عليها، بالالتزام التام بالإجراءات الوقائية التي حددتها الجهات المختصة، والتعاون معها، وأن يحرص كل منا على ألا يكون سببًا في غلق هذا المسجد أو ذاك، باستهتار أو تهاون، إذ بقاء إقامة الصلاة في المساجد يعتمد على قياس مدى التزام المصلين بالإجراءات الاحترازية، فلنكن مفاتيح للخير، مغاليق للشر، وعونًا لدولتنا ومؤسساتها في دوام هذه النعم.

كما شدد على أهمية التوعية، ونشر المفاهيم الصحيحة في هذا المضمار، مشيرًا إلى أنه يجب شرعًا التزام المصلين بالإجراءات الاحترازية والوقائية عند دخول المساجد وأداء الصلوات فيها مثل: لبس الكمامة، والتباعد الجسدي بين المصلين، وإحضار كل مصلٍ سجادة الصلاة الخاصة، وترك التجمعات والمصافحة قبل الصلاة وبعدها، فالالتزام بذلك واجب شرعي، وذلك لا يخلّ بالصلاة، بل هو من واجبات هذا الوقت والظرف، للأدلة القرآنية والنبوية والقواعد الشرعية التي توجب على المسلم المحافظة على النفس، وعدم الإضرار بها.

ونبه إلى عدم ارتياد المصاب بالمرض للمسجد، أو من يشتبه بإصابته، أو المخالط لحالات مصابة، وعدم التهاون في ذلك بأي شكلٍ من الأشكال، مشددًا على عدم سماح الأبناء لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالذهاب للمساجد، وأن ذلك لا يعد عقوقًا لهم، بل هو من تمام البر بهم، مع بيان الأمر لهم بالحسنى وجبر خواطرهم بالكلمة الطيبة.

وأضاف أن الوقاية من الأمراض المعدية بالعزل الصحي وعدم المخالطة، هي هدي نبوي قال ﷺ : «لا يُورِدَنَّ مُمرض على مُصحٍّ»، والشرع الحنيف منع إيذاء المصلين ولو برائحة مؤذية كالثوم والبصل، فكيف بمرض معدٍ مثل كورونا.

وأشاد الشيخ السبر بجهود الدولة في مكافحة جائحة كورونا قائلاً: لقد سعت الدولة – وفقها الله – منذ اليوم الأول إلى مكافحة الوباء وحماية المجتمع منه، وتعزيز الوعي المجتمعي للالتزام بالإجراءات الاحترازية، كما وضعت الأنظمة الحازمة لمنع الإخلال بذلك.

وأضاف: وخاضت الدولة، ولا تزال، معركة شاملة ضد هذا الوباء وأبلى جنودها بلاء حسنًا، سواء جنود الخط الأمامي من أطباء وممرضين ورجال شرطة ومتطوعين وغيرهم، أو عامة الأفراد من مواطنين ومقيمين، الذين أسهموا في إنجاح هذه الجهود بالتزامهم بالإجراءات الوقائية، وولاة الأمر -وفقهم الله- يبذلون جهودًا متواصلة في قيادة سفينة المجتمع لتخطي الأزمة بأقل الأضرار، بل بإنجازات نوعية متوالية.

وشدد على أن رواد المساجد، هم خير مثال على الحرص واستشعار مسؤولية الحفاظ على أنفسهم وعلى مجتمعهم بالالتزام بالإجراءات المحددة للصلاة في المساجد، مذكرًا المصلين أن التزامهم بهذه الإجراءات الاحترازية، سبب لاستدامة نعمة فتح المساجد، وخصوصًا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، الذي لم يتبقَ عليه سوى القليل، لننعم بأداء صلاة التراويح وقيام الليل في المساجد، وكل ذلك مرهون بمدى التزام الجميع بالتدابير الوقائية.

وبيّن “السبر” أن تعاون المواطن والمقيم لبنة أساس لإنجاح جهود الدولة وقطاعاتها في التصدي للوباء، وهو قبل ذلك واجب شرعي فهم في طاعة لله تعالى، وطاعة لولي الأمر – أيدهم الله- ، ويسهمون في حفظ ضرورة من ضروريات الإسلام الكبرى، وهي حفظ الأنفس، وصيانتها من أسباب الضرر والهلاك.

فيروس كورونا الجديد

داعية إسلامي: رمضان أقبل.. وصلاتنا التراويح بالمساجد مرهونة بالتزامنا باحترازات كورونا


سبق

أوضح الداعية الإسلامي الشيخ محمد بن إبراهيم السبر لـ “سبق” أن عودة المساجد وفتحها بعد جائحة كورونا يعد نعمة عظيمة تستوجب شكرها، والتقيد بالإجراءات الوقائية من أشكال الثناء لله فضلاً عن كونه واجبًا شرعيًا.

وأشار إلى أن مما يتوجب على الجميع إزاء هذه النعمة، المحافظة عليها، بالالتزام التام بالإجراءات الوقائية التي حددتها الجهات المختصة، والتعاون معها، وأن يحرص كل منا على ألا يكون سببًا في غلق هذا المسجد أو ذاك، باستهتار أو تهاون، إذ بقاء إقامة الصلاة في المساجد يعتمد على قياس مدى التزام المصلين بالإجراءات الاحترازية، فلنكن مفاتيح للخير، مغاليق للشر، وعونًا لدولتنا ومؤسساتها في دوام هذه النعم.

كما شدد على أهمية التوعية، ونشر المفاهيم الصحيحة في هذا المضمار، مشيرًا إلى أنه يجب شرعًا التزام المصلين بالإجراءات الاحترازية والوقائية عند دخول المساجد وأداء الصلوات فيها مثل: لبس الكمامة، والتباعد الجسدي بين المصلين، وإحضار كل مصلٍ سجادة الصلاة الخاصة، وترك التجمعات والمصافحة قبل الصلاة وبعدها، فالالتزام بذلك واجب شرعي، وذلك لا يخلّ بالصلاة، بل هو من واجبات هذا الوقت والظرف، للأدلة القرآنية والنبوية والقواعد الشرعية التي توجب على المسلم المحافظة على النفس، وعدم الإضرار بها.

ونبه إلى عدم ارتياد المصاب بالمرض للمسجد، أو من يشتبه بإصابته، أو المخالط لحالات مصابة، وعدم التهاون في ذلك بأي شكلٍ من الأشكال، مشددًا على عدم سماح الأبناء لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالذهاب للمساجد، وأن ذلك لا يعد عقوقًا لهم، بل هو من تمام البر بهم، مع بيان الأمر لهم بالحسنى وجبر خواطرهم بالكلمة الطيبة.

وأضاف أن الوقاية من الأمراض المعدية بالعزل الصحي وعدم المخالطة، هي هدي نبوي قال ﷺ : «لا يُورِدَنَّ مُمرض على مُصحٍّ»، والشرع الحنيف منع إيذاء المصلين ولو برائحة مؤذية كالثوم والبصل، فكيف بمرض معدٍ مثل كورونا.

وأشاد الشيخ السبر بجهود الدولة في مكافحة جائحة كورونا قائلاً: لقد سعت الدولة – وفقها الله – منذ اليوم الأول إلى مكافحة الوباء وحماية المجتمع منه، وتعزيز الوعي المجتمعي للالتزام بالإجراءات الاحترازية، كما وضعت الأنظمة الحازمة لمنع الإخلال بذلك.

وأضاف: وخاضت الدولة، ولا تزال، معركة شاملة ضد هذا الوباء وأبلى جنودها بلاء حسنًا، سواء جنود الخط الأمامي من أطباء وممرضين ورجال شرطة ومتطوعين وغيرهم، أو عامة الأفراد من مواطنين ومقيمين، الذين أسهموا في إنجاح هذه الجهود بالتزامهم بالإجراءات الوقائية، وولاة الأمر -وفقهم الله- يبذلون جهودًا متواصلة في قيادة سفينة المجتمع لتخطي الأزمة بأقل الأضرار، بل بإنجازات نوعية متوالية.

وشدد على أن رواد المساجد، هم خير مثال على الحرص واستشعار مسؤولية الحفاظ على أنفسهم وعلى مجتمعهم بالالتزام بالإجراءات المحددة للصلاة في المساجد، مذكرًا المصلين أن التزامهم بهذه الإجراءات الاحترازية، سبب لاستدامة نعمة فتح المساجد، وخصوصًا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، الذي لم يتبقَ عليه سوى القليل، لننعم بأداء صلاة التراويح وقيام الليل في المساجد، وكل ذلك مرهون بمدى التزام الجميع بالتدابير الوقائية.

وبيّن “السبر” أن تعاون المواطن والمقيم لبنة أساس لإنجاح جهود الدولة وقطاعاتها في التصدي للوباء، وهو قبل ذلك واجب شرعي فهم في طاعة لله تعالى، وطاعة لولي الأمر – أيدهم الله- ، ويسهمون في حفظ ضرورة من ضروريات الإسلام الكبرى، وهي حفظ الأنفس، وصيانتها من أسباب الضرر والهلاك.

18 مارس 2021 – 5 شعبان 1442

11:15 PM


مع اتخاذ الإجراءات التي توجّه بها الدولة لحفظ أنفس المسلمين

أوضح الداعية الإسلامي الشيخ محمد بن إبراهيم السبر لـ “سبق” أن عودة المساجد وفتحها بعد جائحة كورونا يعد نعمة عظيمة تستوجب شكرها، والتقيد بالإجراءات الوقائية من أشكال الثناء لله فضلاً عن كونه واجبًا شرعيًا.

وأشار إلى أن مما يتوجب على الجميع إزاء هذه النعمة، المحافظة عليها، بالالتزام التام بالإجراءات الوقائية التي حددتها الجهات المختصة، والتعاون معها، وأن يحرص كل منا على ألا يكون سببًا في غلق هذا المسجد أو ذاك، باستهتار أو تهاون، إذ بقاء إقامة الصلاة في المساجد يعتمد على قياس مدى التزام المصلين بالإجراءات الاحترازية، فلنكن مفاتيح للخير، مغاليق للشر، وعونًا لدولتنا ومؤسساتها في دوام هذه النعم.

كما شدد على أهمية التوعية، ونشر المفاهيم الصحيحة في هذا المضمار، مشيرًا إلى أنه يجب شرعًا التزام المصلين بالإجراءات الاحترازية والوقائية عند دخول المساجد وأداء الصلوات فيها مثل: لبس الكمامة، والتباعد الجسدي بين المصلين، وإحضار كل مصلٍ سجادة الصلاة الخاصة، وترك التجمعات والمصافحة قبل الصلاة وبعدها، فالالتزام بذلك واجب شرعي، وذلك لا يخلّ بالصلاة، بل هو من واجبات هذا الوقت والظرف، للأدلة القرآنية والنبوية والقواعد الشرعية التي توجب على المسلم المحافظة على النفس، وعدم الإضرار بها.

ونبه إلى عدم ارتياد المصاب بالمرض للمسجد، أو من يشتبه بإصابته، أو المخالط لحالات مصابة، وعدم التهاون في ذلك بأي شكلٍ من الأشكال، مشددًا على عدم سماح الأبناء لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالذهاب للمساجد، وأن ذلك لا يعد عقوقًا لهم، بل هو من تمام البر بهم، مع بيان الأمر لهم بالحسنى وجبر خواطرهم بالكلمة الطيبة.

وأضاف أن الوقاية من الأمراض المعدية بالعزل الصحي وعدم المخالطة، هي هدي نبوي قال ﷺ : «لا يُورِدَنَّ مُمرض على مُصحٍّ»، والشرع الحنيف منع إيذاء المصلين ولو برائحة مؤذية كالثوم والبصل، فكيف بمرض معدٍ مثل كورونا.

وأشاد الشيخ السبر بجهود الدولة في مكافحة جائحة كورونا قائلاً: لقد سعت الدولة – وفقها الله – منذ اليوم الأول إلى مكافحة الوباء وحماية المجتمع منه، وتعزيز الوعي المجتمعي للالتزام بالإجراءات الاحترازية، كما وضعت الأنظمة الحازمة لمنع الإخلال بذلك.

وأضاف: وخاضت الدولة، ولا تزال، معركة شاملة ضد هذا الوباء وأبلى جنودها بلاء حسنًا، سواء جنود الخط الأمامي من أطباء وممرضين ورجال شرطة ومتطوعين وغيرهم، أو عامة الأفراد من مواطنين ومقيمين، الذين أسهموا في إنجاح هذه الجهود بالتزامهم بالإجراءات الوقائية، وولاة الأمر -وفقهم الله- يبذلون جهودًا متواصلة في قيادة سفينة المجتمع لتخطي الأزمة بأقل الأضرار، بل بإنجازات نوعية متوالية.

وشدد على أن رواد المساجد، هم خير مثال على الحرص واستشعار مسؤولية الحفاظ على أنفسهم وعلى مجتمعهم بالالتزام بالإجراءات المحددة للصلاة في المساجد، مذكرًا المصلين أن التزامهم بهذه الإجراءات الاحترازية، سبب لاستدامة نعمة فتح المساجد، وخصوصًا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، الذي لم يتبقَ عليه سوى القليل، لننعم بأداء صلاة التراويح وقيام الليل في المساجد، وكل ذلك مرهون بمدى التزام الجميع بالتدابير الوقائية.

وبيّن “السبر” أن تعاون المواطن والمقيم لبنة أساس لإنجاح جهود الدولة وقطاعاتها في التصدي للوباء، وهو قبل ذلك واجب شرعي فهم في طاعة لله تعالى، وطاعة لولي الأمر – أيدهم الله- ، ويسهمون في حفظ ضرورة من ضروريات الإسلام الكبرى، وهي حفظ الأنفس، وصيانتها من أسباب الضرر والهلاك.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply