انطلقت (الثلاثاء) فعاليات الملتقى الافتراضي «التعليم عن بعد.. واقع ورؤى» الذي تنظمه إدارة تعليم جدة برعاية وكيل وزارة التعليم الدكتور محمد المقبل الذي أكد في مستهل الملتقى أهمية اوراق العمل المطروحة، مشيدا بنجاح المعلم والمعلمة للتأقلم بسرعة وبتميز مع التجربة الجديدة، مضيفاً أن الوزارة نجحت في تقديم الخدمة التعليمية من خلال الوسائل تقنية متعددة من أبرزها «منصة مدرستي» و24 قناة تعليمية إلى جانب بث الدروس عبر موقع اليوتيوب ومنصة «عين» الإثرائية والروضة الافتراضية وشروحات الدروس وكذلك مصحف مدرستي وغيرها من البدائل.

من جانبه، أوضح المدير العام للتعليم بجدة الدكتور سعد المسعودي أن نجاح تجربة التعليم عن بعد وتجاوز الصعاب يؤكد مدى الدعم الذي يجده التعليم وأن التحول في التعليم العام والجامعي من حضوري إلى رقمي في وقت قياسي يؤكد عظمة الوطن وحنكة قيادته.

وشهد الملتقى في يومه الأول 3 جلسات عمل استهلها الأستاذ في كلية التربية بجامعة الملك سعود الدكتور محمد الحارثي، والمعلم بتعليم الرياض سالم الشمراني، بورقة عمل عن التعليم عن بعد والدافعية. تلتها ورقة عمل عن الابتكار في التعليم الإلكتروني قدمها أستاذ تقنيات التعليم بجامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محيّا آل محيّا. وأدار الجلسة مستشار المدير العام للتعليم بجدة معجب الزهراني.

وشهدت الجلسة الثانية تقديم ورقتي عمل تحدث في الأولى منهما وائل العنزي عن التحوّل الرقمي وأثره في الميدان التعليمي، فيما استعرض في الورقة الثانية نايف جبلي مدى تأثير المعلم المبتكر في التعليم عن بعد.

وفي ثالث جلسات اليوم الأول من الملتقى استعرض الدكتور عبدالرحمن الزهراني في الورقة الأولى كيفية التعلم ما بعد كوفيد 19 «ما وراء صدمة الوباء»، فيما سلّطت الدكتورة حنان الزين الضوء في الورقة الثانية على الجودة في التعليم الإلكتروني.

حضر الملتقى في يومه الأول أكثر من 6 آلاف من جميع أنحاء المملكة.