[ad_1]
رحبت الحكومة اليمنية، ببيان وزارة الخارجية السعودية الذي أدان اقتحام متظاهرين قصر «معاشيق» في عدن أول من أمس. وأكدت الحكومة اليمنية على أهمية منحها الفرصة لخدمة الشعب في ظل الأوضاع الصعبة، فيما أكد المجلس «الانتقالي الجنوبي» على أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
وأعربت الحكومة في بيان صدر أمس عن بالغ الامتنان لهذا الموقف «المنسجم تماماً مع الجهود الأخوية التي بذلتها وما زالت تبذلها السعودية لرأب الصدع وحقن الدماء وتوحيد الجهود لمواجهة الانقلاب واستكمال استعادة الدولة والحفاظ على أمن ووحدة واستقرار اليمن».
وشددت على أن استكمال تنفيذ الشق الأمني والعسكري لاتفاق الرياض «يجب أن يحتل أولوية قصوى لحماية هذا الإنجاز الذي ما كان له أن يتم لولا الجهود الكبيرة للأشقاء في السعودية».
وأدانت السعودية الأربعاء بأشد العبارات اقتحام المتظاهرين قصر المعاشيق الثلاثاء 16 مارس (آذار)، مؤكدة دعمها الحكومة اليمنية التي باشرت مهامها في العاصمة المؤقتة عدن 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، برئاسة الدكتور معين عبد الملك، وأهمية منحها الفرصة الكاملة لخدمة الشعب اليمني في ظل الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة الراهنة.
ودعت السعودية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة والاجتماع في الرياض لاستكمال تنفيذ بقية النقاط في الاتفاق، وتؤكد بأن تنفيذ اتفاق الرياض ضمانة لتوحيد الصفوف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته، ودعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره، ويسهم في تكريس أمن واستقرار اليمن، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
من ناحيته، رحب المجلس الانتقالي في بيان بالدعوة الصادرة عن وزارة الخارجية السعودية، مثمناً الحرص المشترك تجاه تثبيت الأمن والاستقرار في اليمن، وضمان حياة كريمة للمواطنين كأولوية قصوى، وأكد على أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
من جهة أخرى، شدّد الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على ضرورة الإسراع في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض الذي أسهم في إيجاد المناخ المناسب لحل العديد من القضايا على الساحة اليمنية والمساعدة في حقن الدماء ورأب الصدع، بالإضافة إلى دعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن، مشيراً إلى متابعة الأمانة للتطورات الأخيرة في اليمن، وخاصة الأحداث التي جدّت أمس، في العاصمة المؤقتة عدن.
وأكد العثيمين وقوف منظمة التعاون الإسلامي مع اليمن ودعمها للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية الشرعية برئاسة الدكتور معين عبد الملك، للاستجابة لمشاغل المواطنين وتطلعاتهم.
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية، أكدت مساء الثلاثاء في بيان، أن اقتحام قصر معاشيق الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن، من قبل متظاهرين، لا ينتمي لأي شكل من أشكال التظاهر السلمي المشروع قانوناً والمفهومة أسبابه ولا يمكن أن يصنف إلا كشكل من أشكال الفوضى والاعتداء على الدولة والقانون.
ورأت أن هذا الحرف للمظاهرات عن المسار السلمي لا يخدم في النهاية إلا دعاة الفوضى وتهديد الأمن والاستقرار، وبالأخص ميليشيات الحوثي الانقلابية، وما حدث يشدد على ضرورة مضاعفة الجهود لسرعة استكمال مسار تنفيذ اتفاق الرياض في الجوانب الأمنية والعسكرية.
وأوضحت الحكومة، أنها تتفهم المطالب والحقوق المشروعة للمواطنين، خاصة ما يتعلّق بتحسين مستوى الخدمات والوضع الاقتصادي للمواطنين، وهي قضايا تحظى بأولوية وتعمل الحكومة بجهد استثنائي للاستجابة لها ومعالجتها.
ودعت الحكومة القوى والأطراف السياسية التعامل بمسؤولية تجاه هذه المرحلة الحساسة، والالتزام بخطاب جامع وعدم تحريض الشارع وتأجيج الأوضاع، وأن على الجميع أن يدرك بأن المدخل الوحيد لتحقيق أي تحسن في المستوى الاقتصادي والخدماتي هو تأمين حضور الدولة وتفعيل مؤسساتها للقيام بمهامها.
[ad_2]
Source link