قالت والدة طفل (4 سنوات) مصاب بالتوحد، إنه تم استبعاده من رحلة طيران في الولايات المتحدة بعد أن رفضت شركة الطيران وضع اعتبار لإعاقته ،وأصرت على ارتدائه الكمامة.
وقالت شركة الطيران «سبيريت إيرلاينز» لوسائل إعلام أميركية، إنه يتعين على جميع ركابها – باستثناء من تقل أعمارهم عن عامين – ارتداء الأقنعة.
وتنص الإرشادات الأميركية على أنه لا ينبغي مطالبة المسافرين، الذين لديهم إعفاءات طبية، بارتداء الكمامة، حسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وقالت والدة الصبي، إنه يحب الطائرات، وإنه «أصيب بالذهول» بعد إبعاده من الطائرة.
وقالت كالي كيمبال لوسائل إعلام أميركية، إنها كانت تسافر مع ابنها كارتر وزوجها من لاس فيغاس، يوم الاثنين الماضي، ولديها مذكرة طبية تشرح حالة ابنها. وأوضحت «إنه معفي من ارتداء الأقنعة؛ لأنه كلما ارتدى قناعاً يحبس أنفاسه أو يبدأ في الفزع ويؤذي نفسه».
وعندما عرض زوجها المذكرة على طاقم شركة «سبيريت إيرلاينز» في لاس فيغاس، قالت الأم، إن الموظفين أخبروها «لا لا لا… التوحد ليس إعاقة… يجب عليه ارتداء القناع، أو عليه النزول من الطائرة».
وأوضحت كيمبال، أن العائلة تمكنت من الحصول على رحلة أركنساس مع «أميركان إيرلاينز»، وهي الشركة التي قبلت المذكرة الطبية لابنها.
وأخبرت «سبيريت إيرلاينز» وسائل الإعلام الأميركية «سياستنا الحالية لا تنص على استثناءات طبية، بغض النظر عن التشخيص… أوضح أعضاء فريقنا ذلك للعائلة، لكنهم لم يشككوا أبداً في الحالة الطبية لأي شخص في هذه القضية».