[ad_1]
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها على تواصل مع وكالة الأدوية الأوروبية والهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم للحصول على أحدث المعلومات حول سلامة لقاح أسترازينيكا ضد مرض كـوفيد-19.
وذكر البيان أن فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع لا يزال يعمل على تقييم أحدث بيانات السلامة المتاحة للقاح بعناية، وبمجرد الانتهاء من هذه المراجعة ستقوم المنظمة على الفور بإعلان النتائج للجمهور.
تعليق مؤقت لاستخدام اللقاح في بعض الدول
وكانت بعض دول الاتحاد الأوروبي قد علّقت مؤقتا استخدام لقاح أسترازينيكا كإجراء احترازي بناء على تقارير تتعلق باضطرابات تخثّر دم نادرة لدى أشخاص تلقوا اللقاح. فيما قررت دول أخرى في الاتحاد الأوروبي – بعد النظر في نفس المعلومات – الاستمرار في استخدام اللقاح في برامج التحصين الخاصة بها.
وفي مؤتمر صحفي، أشارت د. أناليز فيلدر-سميث، المستشارة الفنية لدى فريق الخبراء SAGE، إلى أن الكثير من الوفيات بسبب المرض الشديد بعد الإصابة بكوفيد-19 مرتبطة بالخثار الوريدي (جلطة دموية)، لكن ليس من سبب للاعتقاد أو أسباب بيولوجية حتى الآن بأن اللقاح يمكن أن يتسبب بالانصمام الخثاري نفسه. “رغم ذلك، يجب أن نكون منفتحين وأن نتناول الموضوع على محمل الجد”.
وتشدد منظمة الصحة العالمية على أن التطعيم ضد كوفيد-19 لن يقلل المرض أو الوفيات الناجمة عن أسباب أخرى، مشيرة إلى أن الجلطات الدموية الوريدية هي ثالث أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية شيوعا على مستوى العالم.
وردّا على أسئلة صحفيين خلال المشاركة في مؤتمر صحفي من جنيف، قالت د. كيت أوبراين، مديرة التحصين واللقاحات والأحياء البيولوجية، إنه يتم تكييف التوصيات في ضوء أي معلومات أو تقييمات جديدة: “نواصل النظر في الأدلة بشأن جميع اللقاحات على مدار أسابيع وأشهر وسنوات، وبشكل خاص بالنسبة للقاحات الجديدة في المراحل الأولى من الاستخدام – ونحن بالطبع في وضع غير مسبوق مع سرعة توزيع اللقاحات – لذلك نحصل على العديد من المعلومات مع ملايين الجرعات التي تُستخدم حول العالم”.
الضوء الأخضر لجونسون آند جونسون
أعلنت مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية أنه بعد مراجعة الأدلة، تبيّن سلامة استخدام لقاح جونسون آند جونسون الذي يعتمد على نظام الجرعة الواحدة، وإمكانية استخدامه لمن هم فوق 18 سنة.
وأكدت المجموعة أن اللقاح لا يحتوي على مواد حافظة، وهو “حلال” لا يحتوي على أي منتجات حيوانية أو أنسجة أجنّة.
وفي مؤتمر صحفي بهذا الشأن، أكد رئيس الفريق، د. أليخاندرو كرافيوتو، أن من الأمان استخدام النساء الحوامل والمرضعات لهذا اللقاح.
وأضاف يقول: “هل يجب تقديم اللقاح لمن أصيب بمرض كوفيد-19؟ نوصي بذلك. وفي هذه الحالة نوصي – وهي لفتة للتضامن بسبب ندرة اللقاحات – الانتظار ستة أشهر إذا كنتم قد أصبتم بالمرض لمنح الآخرين فرصة الحصول على اللقاحات”، إلا أنه أوضح أن بالإمكان تلقي اللقاح بعد أسبوع أو أسبوعين من الإصابة بالمرض في الدول التي تشهد انتشار متغيّرات الفيروس.
وتابع يقول إنه يجب منح أولوية التطعيم للفئات التي تتأثر بشكل غير متناسب وتتعرض لمخاطر الإصابة، كالعاملين في الخطوط الأمامية وأولئك الذين يعملون في بيئات ينتشر فيها الفيروس بشكل واسع النطاق. هذا يعطي الفرصة للقاح لوقف الجائحة.
وشدد رئيس الفريق على ضرورة التنسيق بين الدول فيما يتعلق باليقظة إزاء انتشار المتغير للفيروس.
وتابع يقول: “فيما يتعلق بالأطفال دون سن 18، لا يوجد لقاح حتى الآن ينفعهم. تم إجراء اختبارات لقاحات على أطفال 12 عاما أو أقل، وننتظر المعطيات بهذا الشأن”.
[ad_2]
Source link