[ad_1]
هذا ما قاله أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي مضيفا أننا نعيش في عالم تتعدد فيه المخاطر ويندرج فيه عنصر الخطر بشكل منهجي وعضوي في نسيج التطور البشري ذاته.
وأوضح أننا نعمل حاليا على مكافحة ما يصفه البعض بأنه أمواج من الموت والمرض تخلفها جائحة كـوفيد-19 وهي “أشبه ما تكون بأمواج تسونامي”.
وتحيي الأمم المتحدة اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي سنويا في 5 تشرين الثاني/نوفمبر.
ويراد من احتفال هذا العام الحث على تطوير خطط محلية ووطنية للحد من مخاطر الكوارث وإنقاذ الأنفس، فضلا عن تعزيز الهدف (هـ) من “حملة سِنداي السُباعية: سبع غايات في سبع سنوات”.
ويمكن، بحسب السيد أنطونيو غوتيريش، الاستفادة كثيرا في التأهب للجوائح من التقدم الذي أحرزناه في الحد من وقوع الخسائر في الأرواح على نطاق واسع من جراء أمواج تسونامي، “حيث توجد الآن نظم للإنذار المبكر تدق ناقوس الخطر كلما كانت السواحل معرضة للخطر”.
قادمة بكل تأكيد
وقال الأمين العام إن منظومة الأمم المتحدة تعمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم لتوعية الجمهور وتنظيم التمارين وفتح طرق للإجلاء والقيام بكل ما في الوسع لتجنب وقوع خسائر فادحة في الأرواح عندما تضرب أمواج تسونامي القادمة.
“وهي قادمة بكل تأكيد، شأنها في ذلك تماما شأن الجائحة أو العاصفة أو الفيضانات أو موجة الجفاف أو موجة الحر القادمة”.
وبحلول عام 2030، تبين الأمم المتحدة أن ما يقدر بنحو 50 في المائة من سكان العالم سيعيشون في المناطق الساحلية المهددة بالفيضانات والعواصف وأمواج تسونامي. ووجود خطط وسياسات للحد من آثار تسونامي ستساعد في بناء المرونة وحماية السكان المهددين بتلك المخاطر.
تعزيز سبل إدارة مخاطر الكوارث
ويقول أمين عام الأمم المتحدة إنه “كلما ضربت أمواج تسونامي إلا وشكل ذلك أشد اختبار للإدارة والمؤسسات التي أنشئت لإدارة مخاطر الكوارث”، مشيرا إلى اختيار تعزيز سبل إدارة مخاطر الكوارث موضوعا لليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي لهذا العام.
“ومن شأن ذلك أن يساعد على بناء قدرتنا على الصمود أمام جميع المخاطر، الطبيعية منها والناجمة عن الأنشطة البشرية”.
يشار إلى أن اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي كان من بنات أفكار اليابان التي اكتسبت على مر السنين خبرة كبيرة – بسبب تجربتها المتكررة والمريرة – في مجالات مثل الإنذار المبكر من قوع تسونامي والعمل العام وإعادة البناء بشكل أفضل بعد وقوع الكوارث بما يضمن الحد من الآثار المستقبلية.
وتسهل منظمة الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث الاحتفال بهذا اليوم العالمي بالتعاون مع بقية منظومة الأمم المتحدة.
[ad_2]
Source link