[ad_1]
ما أتمناه ألا يقتصر الأمر على تعزيز قيم المواطنة والتصدي لأفكار التطرف الهدامة والانحلال الأخلاقي، بل يجب أن يشمل جميع أشكال التعصب الذي يهدم أسس المجتمع ويقوض فرص تجانسه، كالتعصب القبلي والمناطقي وحتى الرياضي، فالكراهية في المجتمع تولد من رحم مثل هذا التعصب الذي يولد تمايزا وطبقية وفرقة وتمزقا يسبب الصدوع العميقة في جدران المجتمع !
لتكن البيئة التعليمية عنوانا لوحدة المجتمع ومصدرا للوعي بالحقوق ومنبعا لاكتساب ثقافة الاحترام تجاه الآخرين وتقبل ما يميز كل إنسان عن الآخر !
ومن يظن أنه خلق من طينة أخرى عليه أن يترك طينته في منزله قبل التوجه إلى مدرسته أو جامعته، وأن يعجن طينة أخرى في رحاب التعليم، طينة تميز كل فرد بما يكتسبه من علم ينمي قدراته ومواهبه ويبني شخصيته ويفتح مداركه ويعده للمشاركة في بناء مستقبل وطن يعرف فيه الإنسان بمواطنته الصالحة لا أسرته أو قبيلته أو منطقته أو ثروته !
باختصار.. تولد الكراهية من رحم التعصب !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com
[ad_2]
Source link