“تأصيل صناعة السياحة بجازان”.. 10 توصيات معتمدة من “محمد بن ناصر”

“تأصيل صناعة السياحة بجازان”.. 10 توصيات معتمدة من “محمد بن ناصر”

[ad_1]

أبرزها الاستفادة من التجربة الفرنسية وإعداد أطلس إلكتروني والترويج والقروض

أوضح رئيس “غرفة جازان” خالد الصايغ؛ أن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز؛ وافق على اعتماد 10 توصيات لـ”ملتقى تأصيل صناعة السياحة في منطقة جازان” الذي أُقيم تحت شعار “جازان سياحة مستدامة”.

وبيّن “الصايغ”؛ أن توصيات الملتقى خضعت للدراسة والمراجعة والتدقيق وظهرت بصيغتها النهائية بعد أن أشرف عليها مجلس التنمية السياحي بالمنطقة، مضيفاً أن المشاركين في ورش الملتقى ناقشوا الترويج لمنطقة جازان كمركز سياحي، والتي حباها الله بكثير من المقومات السياحية المتنوعة، والتحديات وآفاق المستقبل لصناعة السياحة في المنطقة، ومبادرات الدعم المقدمة من المنظومة السياحية الحكومية وآليات استفادة منطقة جازان منها، ودعم وتطوير البنية التحتية للقطاع السياحي، إضافة إلى تطوير القطاع في إطار إستراتيجية وأهداف رؤية المملكة 2030.

وتفصيلاً، كشف أمين عام الغرفة الدكتور ماجد الجوهري؛ أن ملتقى “تأصيل صناعة السياحة في منطقة جازان خرج بـ 10 توصيات، من أبرزها العمل على إعداد خطة إستراتيجية للسياحة بمنطقة جازان من قبل وزارة السياحة، وذلك على غرار الخطط السياحية التي وضعت للمناطق السياحية الأخرى بالمملكة (العلا على سبيل المثال)، بهدف دعم صناعة السياحة بالمنطقة وتنميتها وفق رؤية المملكة 2030”.

فيما أكّدت التوصية الثانية على دعم الاستثمار السياحي بمنطقة جازان، من خلال القروض المقدمة من قِبل صندوق التنمية السياحي، سواء كانت هذه القروض للمشروعات السياحية الكبيرة كثيفة رأس المال، أو للمشروعات السياحية الصغيرة والمتوسطة، لا سيما أن منطقة جازان تعد ضمن المناطق الواعدة في المملكة التي تتطلب زيادة وتسهيل إقراض المشروعات التي تقام فيها لتحقيق أهدافها التنموية.

وبين “الجوهري”؛ أن التوصية الثالثة تضمنت حث وزارة السياحة على الإسراع في تطوير المقاصد الجاذبة للسياحة في منطقة جازان، وذلك مثل جزر فرسان، والقطاع الجبلي، والشواطئ، حتى يتسنى جذب المستثمرين لإقامة المشروعات السياحية التي تعزز من هذه الصناعة في المنطقة، على أن يتم متابعة هذا الملف من قِبل مجلس التنمية السياحية بجازان.

فيما دعت التوصية الرابعة إلى أهمية تبني إيجاد نمط جديد الاستثمار السياحي في المنطقة، بالاستفادة من تجارب عالمية ناجحة بدول أخرى في هذا الشأن، لاسيما التجربة الفرنسية الثرية في مجال السياحة الريفية، على أن يكون ذلك بتشكيل فريق عمل للتعاون الوثيق لتحقيق ذلك وفق آلية عمل مدعومة بخطة للتنفيذ بين كل من: وزارة السياحة، ووزارة النقل، وأمانة المنطقة، صندوق التنمية السياحي، صندوق التنمية الزراعية، مجلس التنمية السياحية بجازان، ومتخصصين من الجانب الفرنسي.

ولفت “الجوهري”؛ إلى أن التوصية الخامسة اعتبرت فوز منطقة جازان بجائزة “عاصمة السياحة العربية” التي تمنحها المنظمة العربية للسياحة ضمن الأدوات الترويجية للسياحة في المنطقة، لذلك هناك أهمية لعمل أمانة وبلديات منطقة جازان على تحقيق المؤشرات السياحية التي تهدف إلى الحصول على هذه الجائزة، على أن يتم رفع ملف المقومات السياحية بالمنطقة التي تؤهلها لذلك إلى وزارة السياحة من قِبل إمارة منطقة جازان.

فيما حملت التوصية السادسة العمل على إعداد دليل أو أطلس إلكتروني للسياحة بتقنية الواقع الافتراضي في منطقة جازان، ليسهل الاطلاع على المقومات والمقاصد السياحية للمنطقة سواء للسائحين من الداخل أو الخارج، على أن ينفذ هذا الدليل بالتعاون بين كل من المركز الحضري للمنطقة، ووزارة السياحة، وغرفة جازان.

أما التوصية السابعة، فقد أشارت إلى الدور المهم الذي تقوم به الهيئة العامة للسياحة لترويج وتسويق السياحة داخلياً وخارجياً، فهناك أهمية تعزيز الترويج لمنطقة جازان بما يتماشى مع مقوماتها وذلك بإدراجها ضمن برامج الهيئة الترويجية كافة ، على أن ترفع إمارة منطقة جازان هذه التوصية إلى الهيئة العامة للسياحة.

وبين “الجوهري”، أن التوصية الثامنة أكّدت تحقيق الاستفادة من المقومات السياحية بمنطقة جازان، مثل توافر سلاسل جبلية متميزة، إضافة إلى الجزر والشعاب المرجانية، بجانب الأودية، وذلك في إقامة المسابقات والمهرجانات الخاصة بالسياحة الرياضية، كرياضة تسلق الجبال، والغوص، ومسابقات اليخوت البحرية، وسباق السيارات، التي تسهم بشكل كبير في تنشيط الحركة السياحية، ويمكن أن يتم ذلك بتعاون كل من الهيئة العامة للترفيه، مع أمانة منطقة جازان، وغرفة جازان في إقامة مثل هذه الفعاليات السياحية.

وأضاف أن التوصية التاسعة أشارت إلى أهمية تطوير القدرات البشرية الوطنية العاملة في المجال السياحي بمنطقة جازان طبقاً لاحتياجات السوق، وذلك عن طريق دراسة إنشاء قسم خاص بالسياحة في جامعة جازان، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية متخصصة في المجالات السياحية، بالتعاون بين كل من صندوق الموارد البشرية، جامعة جازان، جهات تدريبية متخصصة أخرى، وغرفة جازان في هذا الشأن.

وأختتم “الجوهري”؛ تصريحه، بأن آخر التوصيات أكدت تشكيل فريق عمل لممثلين عن كل من إمارة منطقة جازان، مجلس التنمية السياحية، الجامعة، وغرفة جازان، لمخاطبة الجهات المعنية ومتابعة تنفيذ توصيات الملتقى.


أمير منطقة جازان
الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز

“تأصيل صناعة السياحة بجازان”.. 10 توصيات معتمدة من “محمد بن ناصر”


سبق

أوضح رئيس “غرفة جازان” خالد الصايغ؛ أن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز؛ وافق على اعتماد 10 توصيات لـ”ملتقى تأصيل صناعة السياحة في منطقة جازان” الذي أُقيم تحت شعار “جازان سياحة مستدامة”.

وبيّن “الصايغ”؛ أن توصيات الملتقى خضعت للدراسة والمراجعة والتدقيق وظهرت بصيغتها النهائية بعد أن أشرف عليها مجلس التنمية السياحي بالمنطقة، مضيفاً أن المشاركين في ورش الملتقى ناقشوا الترويج لمنطقة جازان كمركز سياحي، والتي حباها الله بكثير من المقومات السياحية المتنوعة، والتحديات وآفاق المستقبل لصناعة السياحة في المنطقة، ومبادرات الدعم المقدمة من المنظومة السياحية الحكومية وآليات استفادة منطقة جازان منها، ودعم وتطوير البنية التحتية للقطاع السياحي، إضافة إلى تطوير القطاع في إطار إستراتيجية وأهداف رؤية المملكة 2030.

وتفصيلاً، كشف أمين عام الغرفة الدكتور ماجد الجوهري؛ أن ملتقى “تأصيل صناعة السياحة في منطقة جازان خرج بـ 10 توصيات، من أبرزها العمل على إعداد خطة إستراتيجية للسياحة بمنطقة جازان من قبل وزارة السياحة، وذلك على غرار الخطط السياحية التي وضعت للمناطق السياحية الأخرى بالمملكة (العلا على سبيل المثال)، بهدف دعم صناعة السياحة بالمنطقة وتنميتها وفق رؤية المملكة 2030”.

فيما أكّدت التوصية الثانية على دعم الاستثمار السياحي بمنطقة جازان، من خلال القروض المقدمة من قِبل صندوق التنمية السياحي، سواء كانت هذه القروض للمشروعات السياحية الكبيرة كثيفة رأس المال، أو للمشروعات السياحية الصغيرة والمتوسطة، لا سيما أن منطقة جازان تعد ضمن المناطق الواعدة في المملكة التي تتطلب زيادة وتسهيل إقراض المشروعات التي تقام فيها لتحقيق أهدافها التنموية.

وبين “الجوهري”؛ أن التوصية الثالثة تضمنت حث وزارة السياحة على الإسراع في تطوير المقاصد الجاذبة للسياحة في منطقة جازان، وذلك مثل جزر فرسان، والقطاع الجبلي، والشواطئ، حتى يتسنى جذب المستثمرين لإقامة المشروعات السياحية التي تعزز من هذه الصناعة في المنطقة، على أن يتم متابعة هذا الملف من قِبل مجلس التنمية السياحية بجازان.

فيما دعت التوصية الرابعة إلى أهمية تبني إيجاد نمط جديد الاستثمار السياحي في المنطقة، بالاستفادة من تجارب عالمية ناجحة بدول أخرى في هذا الشأن، لاسيما التجربة الفرنسية الثرية في مجال السياحة الريفية، على أن يكون ذلك بتشكيل فريق عمل للتعاون الوثيق لتحقيق ذلك وفق آلية عمل مدعومة بخطة للتنفيذ بين كل من: وزارة السياحة، ووزارة النقل، وأمانة المنطقة، صندوق التنمية السياحي، صندوق التنمية الزراعية، مجلس التنمية السياحية بجازان، ومتخصصين من الجانب الفرنسي.

ولفت “الجوهري”؛ إلى أن التوصية الخامسة اعتبرت فوز منطقة جازان بجائزة “عاصمة السياحة العربية” التي تمنحها المنظمة العربية للسياحة ضمن الأدوات الترويجية للسياحة في المنطقة، لذلك هناك أهمية لعمل أمانة وبلديات منطقة جازان على تحقيق المؤشرات السياحية التي تهدف إلى الحصول على هذه الجائزة، على أن يتم رفع ملف المقومات السياحية بالمنطقة التي تؤهلها لذلك إلى وزارة السياحة من قِبل إمارة منطقة جازان.

فيما حملت التوصية السادسة العمل على إعداد دليل أو أطلس إلكتروني للسياحة بتقنية الواقع الافتراضي في منطقة جازان، ليسهل الاطلاع على المقومات والمقاصد السياحية للمنطقة سواء للسائحين من الداخل أو الخارج، على أن ينفذ هذا الدليل بالتعاون بين كل من المركز الحضري للمنطقة، ووزارة السياحة، وغرفة جازان.

أما التوصية السابعة، فقد أشارت إلى الدور المهم الذي تقوم به الهيئة العامة للسياحة لترويج وتسويق السياحة داخلياً وخارجياً، فهناك أهمية تعزيز الترويج لمنطقة جازان بما يتماشى مع مقوماتها وذلك بإدراجها ضمن برامج الهيئة الترويجية كافة ، على أن ترفع إمارة منطقة جازان هذه التوصية إلى الهيئة العامة للسياحة.

وبين “الجوهري”، أن التوصية الثامنة أكّدت تحقيق الاستفادة من المقومات السياحية بمنطقة جازان، مثل توافر سلاسل جبلية متميزة، إضافة إلى الجزر والشعاب المرجانية، بجانب الأودية، وذلك في إقامة المسابقات والمهرجانات الخاصة بالسياحة الرياضية، كرياضة تسلق الجبال، والغوص، ومسابقات اليخوت البحرية، وسباق السيارات، التي تسهم بشكل كبير في تنشيط الحركة السياحية، ويمكن أن يتم ذلك بتعاون كل من الهيئة العامة للترفيه، مع أمانة منطقة جازان، وغرفة جازان في إقامة مثل هذه الفعاليات السياحية.

وأضاف أن التوصية التاسعة أشارت إلى أهمية تطوير القدرات البشرية الوطنية العاملة في المجال السياحي بمنطقة جازان طبقاً لاحتياجات السوق، وذلك عن طريق دراسة إنشاء قسم خاص بالسياحة في جامعة جازان، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية متخصصة في المجالات السياحية، بالتعاون بين كل من صندوق الموارد البشرية، جامعة جازان، جهات تدريبية متخصصة أخرى، وغرفة جازان في هذا الشأن.

وأختتم “الجوهري”؛ تصريحه، بأن آخر التوصيات أكدت تشكيل فريق عمل لممثلين عن كل من إمارة منطقة جازان، مجلس التنمية السياحية، الجامعة، وغرفة جازان، لمخاطبة الجهات المعنية ومتابعة تنفيذ توصيات الملتقى.

16 مارس 2021 – 3 شعبان 1442

11:16 AM


أبرزها الاستفادة من التجربة الفرنسية وإعداد أطلس إلكتروني والترويج والقروض

أوضح رئيس “غرفة جازان” خالد الصايغ؛ أن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز؛ وافق على اعتماد 10 توصيات لـ”ملتقى تأصيل صناعة السياحة في منطقة جازان” الذي أُقيم تحت شعار “جازان سياحة مستدامة”.

وبيّن “الصايغ”؛ أن توصيات الملتقى خضعت للدراسة والمراجعة والتدقيق وظهرت بصيغتها النهائية بعد أن أشرف عليها مجلس التنمية السياحي بالمنطقة، مضيفاً أن المشاركين في ورش الملتقى ناقشوا الترويج لمنطقة جازان كمركز سياحي، والتي حباها الله بكثير من المقومات السياحية المتنوعة، والتحديات وآفاق المستقبل لصناعة السياحة في المنطقة، ومبادرات الدعم المقدمة من المنظومة السياحية الحكومية وآليات استفادة منطقة جازان منها، ودعم وتطوير البنية التحتية للقطاع السياحي، إضافة إلى تطوير القطاع في إطار إستراتيجية وأهداف رؤية المملكة 2030.

وتفصيلاً، كشف أمين عام الغرفة الدكتور ماجد الجوهري؛ أن ملتقى “تأصيل صناعة السياحة في منطقة جازان خرج بـ 10 توصيات، من أبرزها العمل على إعداد خطة إستراتيجية للسياحة بمنطقة جازان من قبل وزارة السياحة، وذلك على غرار الخطط السياحية التي وضعت للمناطق السياحية الأخرى بالمملكة (العلا على سبيل المثال)، بهدف دعم صناعة السياحة بالمنطقة وتنميتها وفق رؤية المملكة 2030”.

فيما أكّدت التوصية الثانية على دعم الاستثمار السياحي بمنطقة جازان، من خلال القروض المقدمة من قِبل صندوق التنمية السياحي، سواء كانت هذه القروض للمشروعات السياحية الكبيرة كثيفة رأس المال، أو للمشروعات السياحية الصغيرة والمتوسطة، لا سيما أن منطقة جازان تعد ضمن المناطق الواعدة في المملكة التي تتطلب زيادة وتسهيل إقراض المشروعات التي تقام فيها لتحقيق أهدافها التنموية.

وبين “الجوهري”؛ أن التوصية الثالثة تضمنت حث وزارة السياحة على الإسراع في تطوير المقاصد الجاذبة للسياحة في منطقة جازان، وذلك مثل جزر فرسان، والقطاع الجبلي، والشواطئ، حتى يتسنى جذب المستثمرين لإقامة المشروعات السياحية التي تعزز من هذه الصناعة في المنطقة، على أن يتم متابعة هذا الملف من قِبل مجلس التنمية السياحية بجازان.

فيما دعت التوصية الرابعة إلى أهمية تبني إيجاد نمط جديد الاستثمار السياحي في المنطقة، بالاستفادة من تجارب عالمية ناجحة بدول أخرى في هذا الشأن، لاسيما التجربة الفرنسية الثرية في مجال السياحة الريفية، على أن يكون ذلك بتشكيل فريق عمل للتعاون الوثيق لتحقيق ذلك وفق آلية عمل مدعومة بخطة للتنفيذ بين كل من: وزارة السياحة، ووزارة النقل، وأمانة المنطقة، صندوق التنمية السياحي، صندوق التنمية الزراعية، مجلس التنمية السياحية بجازان، ومتخصصين من الجانب الفرنسي.

ولفت “الجوهري”؛ إلى أن التوصية الخامسة اعتبرت فوز منطقة جازان بجائزة “عاصمة السياحة العربية” التي تمنحها المنظمة العربية للسياحة ضمن الأدوات الترويجية للسياحة في المنطقة، لذلك هناك أهمية لعمل أمانة وبلديات منطقة جازان على تحقيق المؤشرات السياحية التي تهدف إلى الحصول على هذه الجائزة، على أن يتم رفع ملف المقومات السياحية بالمنطقة التي تؤهلها لذلك إلى وزارة السياحة من قِبل إمارة منطقة جازان.

فيما حملت التوصية السادسة العمل على إعداد دليل أو أطلس إلكتروني للسياحة بتقنية الواقع الافتراضي في منطقة جازان، ليسهل الاطلاع على المقومات والمقاصد السياحية للمنطقة سواء للسائحين من الداخل أو الخارج، على أن ينفذ هذا الدليل بالتعاون بين كل من المركز الحضري للمنطقة، ووزارة السياحة، وغرفة جازان.

أما التوصية السابعة، فقد أشارت إلى الدور المهم الذي تقوم به الهيئة العامة للسياحة لترويج وتسويق السياحة داخلياً وخارجياً، فهناك أهمية تعزيز الترويج لمنطقة جازان بما يتماشى مع مقوماتها وذلك بإدراجها ضمن برامج الهيئة الترويجية كافة ، على أن ترفع إمارة منطقة جازان هذه التوصية إلى الهيئة العامة للسياحة.

وبين “الجوهري”، أن التوصية الثامنة أكّدت تحقيق الاستفادة من المقومات السياحية بمنطقة جازان، مثل توافر سلاسل جبلية متميزة، إضافة إلى الجزر والشعاب المرجانية، بجانب الأودية، وذلك في إقامة المسابقات والمهرجانات الخاصة بالسياحة الرياضية، كرياضة تسلق الجبال، والغوص، ومسابقات اليخوت البحرية، وسباق السيارات، التي تسهم بشكل كبير في تنشيط الحركة السياحية، ويمكن أن يتم ذلك بتعاون كل من الهيئة العامة للترفيه، مع أمانة منطقة جازان، وغرفة جازان في إقامة مثل هذه الفعاليات السياحية.

وأضاف أن التوصية التاسعة أشارت إلى أهمية تطوير القدرات البشرية الوطنية العاملة في المجال السياحي بمنطقة جازان طبقاً لاحتياجات السوق، وذلك عن طريق دراسة إنشاء قسم خاص بالسياحة في جامعة جازان، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية متخصصة في المجالات السياحية، بالتعاون بين كل من صندوق الموارد البشرية، جامعة جازان، جهات تدريبية متخصصة أخرى، وغرفة جازان في هذا الشأن.

وأختتم “الجوهري”؛ تصريحه، بأن آخر التوصيات أكدت تشكيل فريق عمل لممثلين عن كل من إمارة منطقة جازان، مجلس التنمية السياحية، الجامعة، وغرفة جازان، لمخاطبة الجهات المعنية ومتابعة تنفيذ توصيات الملتقى.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply