[ad_1]
وقال د. أنشو بانرجي، مدير إدارة صحة الأم والوليد والطفل والمراهق في منظمة الصحة العالمية: “أثّرت الاضطرابات في الخدمات الصحية الأساسية أثناء تفشي جائحة كوفيد-19 بشدة على الرعاية المقدمة لبعض الأطفال الأشد ضعفا، هذا يشمل حقهم في التواصل المنقذ للحياة الذي يحتاجونه مع والديهم”.
وفقا للمنظمة، يكون الخطر أكبر في أفقر البلدان حيث يحدث أكبر عدد من الولادات المبكرة ووفيات الرضّع، وستؤدي الاضطرابات في رعاية الأم لوليدها على طريقة الكنغر – أي ملامسة الجلد للجلد في وقت مبكر بين الطفل وأحد الوالدين، والرضاعة الطبيعية الحصرية – إلى تفاقم هذه المخاطر.
وأضاف د. بانرجي قائلا: “ستتعرض عقود من التقدم في الحد من وفيات الأطفال للخطر ما لم نتحرك الآن لحماية وتحسين خدمات الرعاية عالية الجودة للأمهات وحديثي الولادة، وتوسيع تغطية التدخلات المنقذة للحياة مثل رعاية الأم على طريقة الكنغر”.
رعاية الأم على طريقة الكنغر
تشير منظمة الصحة العالمية إلى أنه يمكن إنقاذ حياة ما يصل إلى 125 ألف طفل من خلال التغطية الكاملة للرعاية على طريقة حيوان الكنغر. ويُعتبر هذا النموذج من الرعاية مهما جدا للأطفال المولودين قبل أوانهم (قبل 37 أسبوعا) أو منخفضي الوزن عند الولادة (أقل من 2.5 كيلوغرام) حيث أظهر هذا النموذج أنه يقلل من وفيات الرضّع بنسبة تصل إلى 40%، ويقلل من انخفاض درجة حرارة الجسم بنسبة أكثر من 70%، ويقلل من الالتهابات الشديدة بنسبة 65%.
تقول كوين دوبي، مديرة الصحة في وزارة الصحة في ملاوي، التي شاركت في إعداد التقرير: “رعاية الأم على طريقة الكنغر هي إحدى أكثر الطرق فعالية من حيث التكلفة لحماية الأطفال حديثي الولادة الصغار والمرضى. وفقا لتحليلاتنا، تفوق هذه المخاطر إلى حدّ بعيد الاحتمال الضئيل لإصابة طفل حديث الولادة بمرض شديد لدى الإصابة بكوفيد-19”.
تنصح منظمة الصحة العالمية بأن تستمر الأمهات في البقاء في نفس الغرفة مع أطفالهنّ منذ الولادة، وأن يكنّ قادرات على الرضاعة الطبيعية وملامسة الجسد – حتى وإن كان يُشتبه في الإصابة بعدوى كوفيد-19 أو تأكيدها.
مخاطر منخفضة لكوفيد-19
أشارت الدراسة إلى أنه لم يظهر بشكل رئيسي أي أعراض أو مرض خفيف من كوفيد-19 لدى الأطفال حديثي الولادة المصابين بالمرض، مع انخفاض خطر وفاة حديثي الولادة.
مع ذلك، قد تؤدي العدوى أثناء الحمل إلى زيادة خطر الولادة المبكرة، وهذا يعني أن من المهم ضمان تقديم الرعاية المناسبة لدعم الأطفال الخدّج والأهالي خلال جائحة كوفيد-19.
[ad_2]
Source link