• يستنكر كل الرياضيين دون تحديد الهاشتاقات المسيئة التي تسيء لنادٍ أو لاعب أو رئيس أو حكم.. إلخ، ولا نقاش في ذلك.

• في الأيام الماضية تعرض رئيس الأهلي عبدالإله مؤمنة لما تعرض له كثر قبله من إساءة من خلال هاشتاقات أول من استنكرها ورفضها جماهير الأهلي وإعلام الأهلي ولا يمكن التعامل معها بلطف أو مهادنة أياً كان مصدرها.

• الملاحظ أن رفع التاق يأتي من خلال إما إعلانات أو مشاركات لا علاقة لها بمضمون الهاشتاق لكن اللافت في ذاك الهاشتاق المسيء لرئيس الأهلي كمّ الاستنكار والرفض الجماعي له من قبل جماهير الأهلي التي رفضت أن تلصق بها أي إساءة لأي أهلاوي أو أي رياضي.

• نختلف مع إدارة عبدالإله مؤمنة على العمل وننتقد سياسة إدارته في العمل لكن لن نسمح لأي كائن كان الإساءة له فهناك حد فاصل بين النقد المباح وقلة الأدب.

• مؤمنة الذي لم يرضِنا عمل إدارته مع الأهلي وقلنا ذلك على رؤوس الأشهاد يظل منا وفينا ولن نرضى عليه الزلة أو الشطط.

• وأربأ بجماهير الأهلي أن تكون طرفا في ذاك الإسفاف أو قلة الأدب لا سيما أن تويتر مليء بالأسماء المستعارة ومليء بـ«الذباب الإلكتروني» وعليه يجب أن نتصدى لمثل هذه الهاشتاقات بعدم التعاطي معها لكي لا نمنحها شرعية الارتفاع إلى الترند.

• وسطنا الرياضي قد يمرر أي شيء وفقاً لأدبيات الرياضة وحراكها الذي الاختلاف فيه لا يفسد للود قضية أما الإساءة فكلنا نتحد لردها إلى أصحابها.

• الزميل سامي القرشي في هذا الرد يضع الأمور في نصابها الحقيقي كتأكيد أن مثل تلك الهاشتاقات حمّالة أوجه: الهاشتاقات ذات الألفاظ المسيئة ليست أهلاوية بل ممنهجة للتكريس وإلصاقها بالأهلي وجماهيره كل ما يمكن أن يطلب من الأهلاويين هو أن يمتنعوا عن الكتابة تحتها خيرا أو شرا وعلى المتضررين اللجوء للجهات المختصة..

‏لأن الإساءة تتجاوز الأندية والأفراد وتسيء للذوق العام.

• رئيسنا محشوم عن تلك البذاءات التي أجزم مع الزميل سامي أنها ليست أهلاوية ولا يمكن أن تأتي من جمهور يحاضر في الرقي.

• أخيراً لا أعلم ماذا يريد هذا البرنامج من الأهلي.. تكاد لا تمر حلقة إلا والأهلي «يمسخ فيها» بعبارات لو قيلت في غير الأهلي لكانت الاعتذارات تتوالى منه ومن ضيوفه النبلاء.

• شعاره امدح الرئيس وأسقط على الكيان والجمهور واللاعبين وهذه قطعاً رسالة فيها ضرب علاقة بين مكوّن النادي ورئيسه الذي ينبغي أن يفهم مثل هذا الخبث الإعلامي كما فهمه جمهور الأهلي وإعلامه.

• ومضة

‏الذين يتباهون بطول ألسنتهم، وقدرتهم على انتقاد الناس وتجريحهم.. يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم «إن أشرّ الناس منزلة يوم القيامة من يتقيه الناس مخافة لسانه».

Ahmed_alshmrani@