[ad_1]
وطالبوا الجهات المختصة بالتوسع في مجال الترفيه وتشجيع الاستثمار، خصوصا أن جازان تتمتع بالعديد من المقومات السياحية ويفد إليها سنوياً مئات الآلاف من الزوار، واقترح المتحدثون لـ«عكاظ» إنشاء مدن سياحية تتواكب مع جميع المتغيرات الحالية في المنطقة، في ظل أعمال مشاريع التوسعة الجديدة وتغير خارطة المنطقة. وقالوا إن الأمر يتطلب التعاقد مع شركة تسويق متخصصة توضح عناصر الجذب للمهرجانات وتضيف عناصر تشويقية أخرى للفعاليات والبرامج. وتساءلوا إلى متى نظل في ندرة المواقع الترفيهية؟
وطالب الأهالي عبر «عكاظ» بأخذ آراء المصطافين والمتنزهين عن الفعاليات لا أن تفرض عليهم البرامج، ما يجبر البعض إلى قضاء الأوقات في الاستراحات رغم وضعها المزري وارتفاع أسعارها، فضلا عن غياب الرقابة عنها. وأكد المتحدثون أنهم ملوا من زيارات الأسواق التجارية التي تفتقر للرقابة، وأوضحوا أن الصفة المستمرة في تلك المهرجانات التي تدعي أنها تقدم برامج ترفيهية هي التهريج في فعالياتها، وأن الأسواق التجارية لا توفر المتعة للأفراد والأسر، مضيفين أن تكرار البرامج يشعر الزائر بالملل وعدم قدرة القائمين على تلك المهرجانات على توفير البرامج الخاصة للطفل والمرأة الشباب، «حتى المطاعم أصبحت تتفنن في تقديم خدماتها بطريقة رديئة، فمقاعد معظمها محدود ولا يكفي للزبائن، ما يجبر الكثير من العوائل إلى الانتظار لحين العثور على مقعد شاغر». وانتقد الأهالي حال القرية التراثية بجازان التي لم تشهد تطوير منذ إنشائها على الرغم من الوعود التي تطلق بين فترة وأخرى بجعلها مكانا للجذب السياحي فأصبحت بيئة طاردة للمتنزهين لعدم توفر المقومات السياحية بها.
ورأى عبده عولقي أن جازان تعاني من نقص حاد في مدن الألعاب الترفيهية، مشددا على أهمية التوسع في هذا المجال وإنشاء مزيد من المرافق الترفيهية.
[ad_2]
Source link