[ad_1]
وفي مؤتمر صحفي بالمقر الدائم للأمم المتحدة، تحدثت لوبيز مع الصحفيين عبر الفيديو قائلة إن الحركة تعمل على إيجاد عالم يتمتع فيه جميع النساء والأطفال واليافعين في كل الظروف بكامل حقوقهم الجسدية والنفسية وكافة الفرص الاقتصادية والاجتماعية.
يقود أمين عام الأمم المتحدة حركة “كل امرأة، وكل طفل”، التي أُطلقت عام 2010 لتعزيز الالتزامات الوطنية والدولية والعمل من قبل الحكومات والأمم المتحدة والمؤسسات متعددة الأطراف والقطاع الخاص والمجتمع المدني لجعل صحة ورفاه النساء والأطفال في قلب جهود التنمية.
وتحشد الحركة الشراكات والجهود المنسقة عبر القطاعات المختلفة لضمان تمتع جميع النساء والأطفال واليافعين بالازدهار ليسهموا في تغيير العالم إلى الأفضل.
ومنذ عام 2015، تم إعلان 62 تعهدا من الدول ونحو 150 تعهدا من جهات متعددة الأطراف لدعم الاستراتيجية الدولية لكل امرأة وكل طفل، بقيمة تقارب 30 مليار لتنفيذ تعهدات بناء مستقبل مستدام للجميع.
ووفق تقرير تقييم التقدم في تطبيق الاستراتيجية، الصادر من الحركة، تراجعت وفيات الأطفال بنسبة 50% منذ عام 2000، كما شهد زواج الأطفال انخفاضا فيما تحسن معدل التحاق وبقاء الفتيات في الدراسة. إلا أن التقدم لم يتحقق للجميع، فالمكاسب هشة وما زال الغموض يكتنف المستقبل بالنسبة للكثيرين.
غريس فوريست المديرة المؤسسِة لمنظمة “عـش حرا” قالت في المؤتمر الصحفي إن 136 دولة لم تجرم بعد الإجبار على الزواج وتزويج الأطفال.
وأضافت أن هذا الأمر غير مقبول، مؤكدة أن تحقيق أهـداف التنمية المستدامة سيكون بعيد المنال بدون هذا التجريم. كما طالبت فورست بالشفافية والمساءلة.
وقالت، مخاطبة المؤتمر الصحفي، إن “النساء والفتيات يواجهن مستويات غير مسبوقة من الاستغلال والعمالة القسرية، وينجم عن ذلك السلع التي تستخدمونها وتشترونها كل يوم بما في ذلك الملابس والقهوة والتكنولوجيا وغير ذلك”.
ودعت قطاع الأعمال لأن يكون الجهة الرئيسية لتغيير ذلك الواقع للنساء والفتيات حول العالم.
[ad_2]
Source link