[ad_1]
الجيش العراقي يعتقل 5 «دواعش»
أحبط عملية تسلل من سوريا في قاطع سنجار
الاثنين – 2 شعبان 1442 هـ – 15 مارس 2021 مـ رقم العدد [
15448]
بغداد: «الشرق الأوسط»
أعلن الجيش العراقي عن اعتقال 5 من عناصر تنظيم داعش في كل من محافظتي بغداد والأنبار، فيما أحبط عملية تسلل لمجموعة إرهابية أخرى من الأراضي السورية. وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، أمس (الأحد)، إنه بناءً على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، يواصل جهاز مكافحة الإرهاب عملياته المتميزة لملاحقة بقايا عصابات «داعش» الإرهابية، وقد نفذت تشكيلات الجهاز «واجبين نوعيين» في مُحافظتي بغداد والأنبار، وتمكنت من «إلقاء القبض على عُنصرين إرهابيين في منطقتي أبو غريب – الكرمة». وأضاف أنه تم أيضاً إلقاء القبض على 3 عناصر «من عصابات (داعـش) في قضاء هيت» بمحافظة الأنبار.
إلى ذلك، أعلنت القوات العراقية إحباط عملية تسلل لعناصر من تنظيم داعش من الأراضي السورية. وقالت قيادة العمليات المشتركة، في بيان لها، إن «قوة من اللواء السادس في قيادة حدود المنطقة السادسة تصدت لمحاولة تسلل مجموعة إرهابية، لغرض العبور من الجانب السوري باتجاه الأراضي العراقية في منطقة الدوكجي الحدودية، غرب جبل سنجار بمحافظة نينوى، شمال البلاد». وأوضحت القيادة أنه «في الوقت ذاته، تم الاشتباك مع مجموعة إرهابية أخرى داخل الأراضي العراقية في جبل سنجار، واستمر الاشتباك نصف ساعة، تم خلالها إيقاف عملية التسلل، وهروب المجموعة الإرهابية باتجاه الأراضي السورية». ولفت البيان إلى أنه قتل خلال الاشتباك عنصر من قوات حرس الحدود التابعة لوزارة الداخلية.
وفي حين يعد ملف ضبط الحدود مع سوريا من أكبر التحديات التي تواجه القوات العراقية، بسبب طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، فقد كشفت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي عن أكبر مشروع للكاميرات لتغطية الحدود بين العراق وسوريا. وقال كاطع الركابي، عضو اللجنة، إن «هناك جهوداً كبيرة تبذل من أجل تغطية الحدود السورية بشبكة واسعة من الكاميرات المتطورة التي سوف تؤدي إلى الاستغناء عن قوات كبيرة توجد في تلك المناطق الشاسعة»، مبيناً أن «الكاميرات يمكن أن تتعامل مع الظروف المناخية بشكل دقيق، وتحبط بشكل مبكر أي محاولات للتسلل من سوريا، فضلاً عن أنها تغطي مسارات الحدود الساخنة كلها».
وأوضح الركابي أن «تأمين الحدود العراقية – السورية أولوية في المشهد الأمني للبلاد، خاصة في ظل التحديات الإرهابية، حيث تنشط المجاميع الإرهابية على مقربة من الحدود بين البلدين»، مبيناً في الوقت نفسه أن «وجود مخيم الهول بالقرب من الحدود العراقية يشكل تحدياً أمنياً كبيراً للعراق بسبب وجود أعداد كبيرة من الإرهابيين في هذا المخيم».
ومن ناحية ثانية، وفيما لا تزال حادثة البو دور في محافظة صلاح الدين التي راح ضحيتها 8 مدنيين تلقي بظلالها على الوضع الأمني في البلاد، يستعد البرلمان العراقي لاستضافة قادة أمنيين لمناقشة الخلل والخروقات في الخطط الأمنية. كما تتزايد الدعوات إلى تحديث هذه الخطط، وإعادة انتشار القوات.
وفي هذا السياق، أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع، سعران الأعاجيبي، أنه «ستتم استضافة رؤساء الأجهزة الأمنية من الاستخبارات والأمن الوطني والمخابرات واستخبارات وزارة الدفاع لمناقشة الوضع الأمني بشكل عام بعد تكرار الخروقات». أما عضو اللجنة الآخر، سعد مايع، فقد أكد من جانبه أنه حان الوقت لعقد اجتماع على أعلى المستويات من أجل تحديث الخطط الأمنية، وإعادة انتشار القطعات العسكرية.
وقال مايع، في بيان له: «لقد هزت الجريمة البشعة التي ارتكبها شذاذ الآفاق في منطقة البو دور بمحافظة صلاح الدين ضمائر أبناء الشعب بمختلف أعراقهم وانتماءاتهم، وأعادت إلى الذهن الجرائم الدموية التي ارتكبتها تلك العصابات الإرهابية بحق الأبرياء». وأضاف أن «تكرار الخروقات الأمنية، وتنوعها بين التفجيرات الانتحارية والتعرض للقطعات العسكرية بالقنص والأسلحة المتوسطة والخفيفة والتسلل بزي القوات الأمنية وقتل المواطنين الآمنين بدم بارد، يؤشر إلى وجود خلل خطير يستدعي موقفاً فورياً حازماً».
ودعا إلى «عقد اجتماع عاجل في مقر لجنة الأمن والدفاع النيابية، وعلى أعلى المستويات، بحضور القائد العام للقوات المسلحة والقادة الأمنيين، لتحديد الخلل بدقة وتحديث الخطط المتبعة، والعمل على إعادة انتشار القطعات العسكرية سريعاً، لسد الثغرات ومنع تكرار حمامات الدم».
العراق
أخبار العراق
داعش
[ad_2]
Source link