دور شرطة الأمم المتحدة لا ينحصر فقط في الحفاظ على السلام بل يشمل نشر الوعي حول كوفيد والحد من العنف الجنسي

دور شرطة الأمم المتحدة لا ينحصر فقط في الحفاظ على السلام بل يشمل نشر الوعي حول كوفيد والحد من العنف الجنسي

[ad_1]

هذا ما أفاد به اليوم الأربعاء، ألكسندر زويف، الأمين العام المساعد لسيادة القانون والمؤسسات الأمنية في إدارة عمليات السلام، أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي.

وقد عقد مجلس الأمن جلسة استماع مفتوحة حول الأولويات الاستراتيجية لمكون الشرطة في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، استمع خلالها بالإضافة إلى السيد ألكسندر زويف الذي تحدث نيابة عن وكيل الأمين العام جان بيير لاكروا، إلى إحاطات من السيد باسكال شامبيون، مفوض الشرطة في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا)؛ السيدة أونيزي فونيواكا، مفوضة الشرطة في بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس)؛ السيد إيسوفو يعقوبة، مفوض الشرطة في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)؛ السيد سيرج ثيريولت، مفوض الشرطة في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة في هايتي (بينو).

أوجه عدة لدور الشرطة الأممية



UN Photo/Marco Dormino

جندي حفظ سلام يعمل مع بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) يقوم بدوريات في منطقة غاو

 

وذكر السيد ألكسندر زويف دارفور، على سبيل المثال، أن شرطة الأمم المتحدة ما فتئت تعمل عن كثب مع الاتحاد الأفريقي من أجل خفض عدد العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور والانتقال إلى بعثة الأمم المتحدة الجديدة في السودان (يونيتامس UNITAMS)، بهدف الحفاظ على السلام ومنع الانتكاس في الصراع من خلال ضمان وجود قدرات شرطة مؤقتة كافية.

وقال إن شرطة الأمم المتحدة UNPOL لعبت أيضا دورا رئيسيا في جميع جوانب حماية المدنيين، بما في ذلك الحماية الجسدية.

وفي جمهورية أفريقيا الوسطى، تساعد شرطة الأمم المتحدة في تعزيز بيئة توفر الحماية من خلال بناء قدرات الشرطة، بما في ذلك عن طريق المساعدة في تجنيد وتدريب 1000 من طلاب الدرك والشرطة، وتخريج 1000 طالب إضافي في المستقبل.

وأشار الأمين العام المساعد إلى أن “شرطة الأمم المتحدة لعبت دورا فعالا في زيادة الوعي حول منع انتشار كوفيد-19 ووزعت معدات الحماية الشخصية ومنتجات النظافة واللوازم الطبية في كافة بعثاتنا، ولا سيما في المجتمعات الأكثر ضعفاً”.

رصد الأداء والمساءلة

وتعتبر هذه الإحاطة السنوية فرصة لإعادة تأكيد الدور الحيوي الذي تؤديه شرطة الأمم المتحدة عبر منع نشوب النزاعات وحفظ وبناء السلام. وتعد هذه الإحاطة أيضا منتدى لمناقشة الإنجازات التي حققتها الشرطة الأممية، والوقوف على بينة مما يتعين عليها القيام به لتعزيز دور شرطة الأمم المتحدة كمقدم خدمة ونقطة محورية في الشرطة ومسائل إنفاذ القانون.

ولضمان أعلى مستويات الأداء والمساءلة، أوضح ألكسندر زويف أن شرطة الأمم المتحدة قامت، بالتعاون الوثيق مع الدول الأعضاء والشركاء الآخرين، بتعزيز الإطار المتكامل لأداء وتقييم عمليات حفظ السلام والنظام الشامل للأداء والتقييم، والذي طبقت بموجبه شرطة الأمم المتحدة معايير مواصلة تقييم تأثير الضباط المنتشرين واتخاذ الإجراءات في حالات ضعف الأداء.

وقال إن “مواءمة التدريب السابق لنشر عناصر الشرطة في الميدان من قبل الدول الأعضاء مع التدريب الذي تقدمه المنظمة داخل البعثة أمر أساسي لتعزيز الأداء”.

هذا ويواصل قسم الشرطة في عمليات حفظ السلام، جنبا إلى جنب مع خدمة التدريب المتكامل، التقدم في تطوير وحدات التدريب الموحدة في إطار برنامج هندسة التدريب في شرطة الأمم المتحدة UNPOL.

مراعاة المنظور الجنساني



UNAMID/Albert González Farran

(من الأرشيف) إحدى عناصر بعثة يوناميد من باكستان، تختضن شرطية سودانية أثناء المشاركة في مسيرة نظمتها اليوناميد للاحتفال باليوم الدولي للمرأة في الفاشر ، شمال دارفور.

 

في مجال المرأة والسلام والأمن، تعد الشرطة المراعية للمنظور الجنساني ضرورية لتكون شرطة الأمم المتحدة والدول المضيفة فعالة، ولضمان مراعاة الاحتياجات الأمنية المختلفة للرجال والنساء والفتيان والفتيات.

وفي هذا السياق ذكر الأمين العام المساعد أن شرطة الأمم المتحدة جعلت من “حفظ الأمن المراعي للمنظور الجنساني أولوية أساسية في عملها”. بالإضافة إلى ذلك، استمرت شرطة الأمم المتحدة في التواصل مع البلدان المساهمة بقوات شرطة لتجاوز الأهداف المتوسطة التي تحققت بالفعل بشأن التكافؤ بين الجنسين لعام 2020، بما في ذلك على مستويات القيادة.

وقال زويف إن “زيادة مشاركة المرأة على جميع المستويات ترسل رسالة قوية إلى السكان المضيفين، ويصبح أثرها واسعا عندما تشغل هؤلاء النساء مناصب قيادية وتتولى السلطة”، مشيرا بفخر إلى أن ثلاثة من مكونات الشرطة الأممية ترأسها نساء.

هذا وأكد الأمين العام المساعد أن شرطة الأمم المتحدة تواصل “تعزيز عدم التسامح مطلقا مع الاستغلال والانتهاك الجنسيين، بما في ذلك من خلال التدريب قبل النشر والتدريب داخل البعثة”.

انعدام الأمن المناخي

وقال ألكسندر زويف إن سلوك شرطة الأمم المتحدة يتعلق أيضا بكيفية إدارتنا للبصمات البيئية لبعثاتنا.

وأشار إلى أن شرطة الأمم المتحدة قامت بتعديل إطار الإدارة البيئية من خلال مواءمة مبادرات مكونات الشرطة في بعثات الأمم المتحدة مينوسكا ومينوسما، ومونوسكو، واليوناميد مع خطط إدارة المخاطر البيئية لبعثاتهم.

هذا ويُعد انعدام الأمن المناخي وعواقب كوفيد19 الوخيمة، بمثابة تهديد متزايد لبعثات الأمم المتحدة والمجتمعات المضيفة. وقال زويف إنه يتوقع أن يصبح ذلك، تماشياً مع تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، “محور تركيز أكبر لعمل الشرطة للأمم المتحدة في المستقبل”.

أما فيما يتعلق بمبادرة “العمل من أجل حفظ السلام” أو A4P ، التي أطلقها الأمين العام عام 2018، أوضح ألكسندر زويف أن هذه المبادرة تهدف إلى إعادة تركيز حفظ السلام على التوقعات الواقعية، وجعل بعثات حفظ السلام أقوى وأكثر أمانا، وحشد دعم أكبر للحلول السياسية، ولقوات جيدة التجهيز والتدريب.

وقال “من خلال هذه المبادرة، نحن قادرون بشكل أفضل على مواجهة تحديات اليوم للسلام والأمن، وفي النهاية تحسين حياة من نخدمهم”.

 

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply